اليوم.. قمة لحلف الناتو لتعزيز قواته العسكرية شرق أوروبا لمواجهة روسيا
العاصمة اليومتعقد اليوم الأربعاء في العاصمة الإسبانية مدريد، قمة حلف شمال الأطلسي الناتو، لبحث التطورات العسكرية للحلف خاصة فيما يتعلق بالدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة الجيش الروسي.
وتأتي قمة حلف الناتو، وسط توقعات بأن واشنطن ستزود تواجدها العسكري في شرق القارة الأوروبية على إثر الحرب الروسية الأوكرانية، فقد أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان، أن عددا من الدول في الحلف سوف تعد بزيادة مساهمتها في المجال الدفاعي للجناح الشرقي.
اقرأ أيضاً
- الكرملين يتوعد بالرد على منع عبور البضائع الروسية إلى كالينينجراد
- القوات الروسية تقطع الإمدادات عن 7 آلاف جندي أوكراني وكييف تتسلم سلاحا نوعيا من أميركا
- روسيا تعلن اختفاء طائرة تقل 7 أشخاص شرقى سيبيريا
- استمرار انخفاض أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 107 دولارات للبرميل
- مشابهة لـ كورونا.. الرئيس الأمريكي يتوقع الوباء الثاني
- روسيا تتهم الولايات المتحدة بأستخدام ”القاعدة” و”طالبان” لأهدافها الخاصة
- وزير خارجية إسرائيل يكشف عن أجندة زيارة بايدن إلى السعودية
- الحكومة الإسرائيلية تعلن موعد زيارة الرئيس الأمريكي لتل أبيب
- بحضور الرئيس السيسي والملك سلمان.. قمة عربية أمريكية بالسعودية
- الخروج من العزلة.. كيف يستفيد الشعب الأمريكي من زيارة بايدن للسعودية؟
- مسئول فلسطيني يلتقي وفدا أمريكيا تحضيرا لزيارة بايدن إلى فلسطين
- قناة أوكرانية لإسقاط بوتين.. ما القصة؟
دونقلت رويترز عن مستشار كبير للرئيس الأميركي جو بايدن أن واشنطن ستقوم اليوم الأربعاء بإعلانات محددة بشأن تعهدات عسكرية جديدة طويلة الأمد على الأرض وفي البحر وفي الجو.
الحرب الروسية الأوكرانية
في ذات السياق أعربت فنلندا والسويد، المرشحان لحلف شمال الأطلسي، عن تفاؤلهما بأن تركيا قد ترفع حق النقض ضد محاولتهما المتعثرة للانضمام إلى التحالف العسكري في قمة مدريد، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن بنظيره التركي رجب طيب أردوغان لمناقشة انضمامها إلى الحلف.
وأكد البيت الأبيض أن بايدن سيلتقي بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال القمة، وقال دبلوماسيان بحلف شمال الأطلسي إنهما يتوقعان أن تسعى واشنطن لكسر الجمود.
وتهدد اعتراضات تركيا غير المتوقعة على طلب عضوية الدولتين الاسكندنافيتين، والتي إذا نجحت ستكون أكبر تحول في الأمن الأوروبي منذ عقود، بأن تلقي بظلالها على قمة تسعى جاهدة من أجل الوحدة بينما تشن روسيا حربًا في أوكرانيا.