قناة أوكرانية لإسقاط بوتين.. ما القصة؟
العاصمة اليومأنشأ مجموعة من الصحفيين الأوكرانيين والروس، داخل مبنى يعود تاريخه إلى القرن الـ19، قناة تحمل اسم "صباح فبراير" في إشارة إلى تاريخ الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويعمل الصحفيون داخل هذا المبنى بكامل طاقتهم بهدف إسقاط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي وصفه البعض بأنه الهدف المستحيل.
قناة صباح فبراير
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية تفاصيل عن تجربة قناة صباح فبراير الأوكرانية، والتي تم تدشينها بالتزامن مع الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا وتبث حصرا باللغة الروسية، وتستهدف سكان روسيا.
ووصفت صحيفة الجارديان أسلوب العمل داخل القناة الأوكرانية، بهذا النص: "أولجا فولكونا مقدمة تلفزيونية تحضر لإجراء مقابلة مع خبير عسكري، وفي غرفة قريبة ينشر صحفيون محتوى على منصات تلجرام ويوتيوب وفيسبوك، ويستعد آخرون لإطلاق موقع إلكتروني للمحطة".
إسقاط الرئيس الروسي
وأشارت الصحيفة أن لدى قناة "صباح فبراير" هدف واحد يبدو مستحيلا: إسقاط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبخلاف بقية وسائل الإعلام العاملة في أوكرانيا، فإن هذه المحطة تستهدف فقط الجمهور الذي يعيش داخل روسيا.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن فريق عمل المحطة يتكون من 70 شخصا، روس وأوكرانيين، بعضهم يعمل بالخفاء في مدن روسية كبيرة ضمن شبكة سرية.
أما مؤسس القناة فهو إيليا بونوماريف، وكان نائبا في البرلمان الروسي، وهو الوحيد الذي عارض تصويت ضم موسكو لشبه جزيرة القرم عام 2014.
اقرأ أيضاً
- الرئاسة الفرنسية: باريس ليست مستعدة لتقديم تنازلات لروسيا
- جارديان: بوتين يشبه نفسه بالقيصر بطرس الأكبر فى مهمة استعادة أرض روسيا
- الأسوأ لم يأت بعد.. أوروبا تواجه أزمة بسبب ارتفاع أسعار البنزين
- روسيا تبدأ في إرسال القمح والحبوب الأوكرانية إلى الشرق الأوسط
- الخارجية الروسية: الدول المحيطة بصربيا تغلق مجالها الجوي أمام طائرة لافروف
- البرلمان الأوروبي يغلق الأبواب أمام جماعات الضغط الروسية
- الخزانة الأمريكية توسع قائمة العقوبات على روسيا
- خوفا من غضب روسيا.. أمريكا تستبدل صفقة أسلحة لأوكرانيا
- تراجع أسعار البترول بعد دراسة استبعاد روسيا من اتفاق الإنتاج لتحالف أوبك بلس
- الكرملين: بوتين مستعد لتسهيل صادرات الحبوب من أوكرانيا دون قيود
- وزير التعليم العالى يكشف موقف الطلاب المصريين في روسيا وأوكرانيا
- أزمة الغذاء والحرب الروسية الأوكرانيا تتصدر المباحثات المصرية البولندية بالقاهرة
ولم يغفر الكرملين للنائب بونوماريف موقفه، فطرده من مجلس الدوما (البرلمان)، ومنعه من العودة عندما كان في رحلة إلى الولايات المتحدة، فاتخذ من كييف مقرا له، وفي عام 2019 أصبح مواطنا أوكرانيا.