الرئاسة الفرنسية: باريس ليست مستعدة لتقديم تنازلات لروسيا
العاصمة اليومأعلنت مؤسسة الرئاسة الفرنسية ان باريس ليست مستعدة لتقديم تنازلات لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.
الرئاسة الفرنسية
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، إن «فرنسا غير مستعدة لتقديم تنازلات لروسيا، وتريد أن تنتصر أوكرانيا في الحرب ضد القوات الروسية الغازية وأن تستعيد وحدتها الإقليمية».
جاء ذلك في الوقت الذي تسعى فيه باريس لتهدئة المخاوف بشأن موقفها في الصراع.
وتعرض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لانتقادات من أوكرانيا وحلفائها في أوروبا الشرقية بعد مقابلات نُشرت يوم السبت الماضي وتضمنت قوله إن من المهم تجنب "إهانة" روسيا ليكون هناك حل دبلوماسي عندما ينتهي القتال.
استعادة الوحدة الإقليمية
اقرأ أيضاً
- الأسوأ لم يأت بعد.. أوروبا تواجه أزمة بسبب ارتفاع أسعار البنزين
- روسيا تبدأ في إرسال القمح والحبوب الأوكرانية إلى الشرق الأوسط
- البرلمان الأوروبي يغلق الأبواب أمام جماعات الضغط الروسية
- ميسي يسعى لمعادلة إنجاز حسام حسن الموسم المقبل
- خوفا من غضب روسيا.. أمريكا تستبدل صفقة أسلحة لأوكرانيا
- الكرملين: بوتين مستعد لتسهيل صادرات الحبوب من أوكرانيا دون قيود
- وزير التعليم العالى يكشف موقف الطلاب المصريين في روسيا وأوكرانيا
- أزمة الغذاء والحرب الروسية الأوكرانيا تتصدر المباحثات المصرية البولندية بالقاهرة
- وزير الداخلية الفرنسى يوجه اتهامات لمشجعى ليفربول
- القصة الكاملة لتهريب الآثار المصرية على يد رئيس متحف اللوفر
- الرئيس الأوكراني يزف بشرى سارة لشعبه
- جمهور ليفربول يملأ ساحات باريس
وقال المسؤول الفرنسي للصحفيين عندما سئل عن تصريحات ماكرون المتعلقة بالإهانة: "كما قال الرئيس، نحن نريد نصرًا لأوكرانيا؛ نحن نريد استعادة الوحدة الإقليمية لأوكرانيا".
وتحدث ايمانويل ماكرون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على نحو منتظم منذ الغزو الذي بدأ يوم 24 فبراير في إطار جهود لوقف إطلاق النار وبدء مفاوضات ملموسة بين كييف وموسكو، لكنه لم يحقق نجاحا ملموسا في هذا السبيل.
وقال المسؤول الفرنسي: "ليس هناك روح تنازل تجاه بوتين أو روسيا في الكلام الذي يقوله الرئيس؛ عندما يتحدث إليه مباشرة فإن هذا ليس مساومة بل ليقول كيف نرى الأشياء".
وتابع المسؤول مدافعًا عن موقف ماكرون إنه “يتعين أن يكون هناك حل للحرب عن طريق المفاوضات”، متابعا: أن باريس من كبار مؤيدي العقوبات وأنها قدمت دعمًا عسكريًا قويًا لأوكرانيا.
ماكرون
وترى بعض دول أوروبا الشرقية والبلطيق أن استمرار ماكرون في حوار مفتوح مع بوتين يقوض جهود دفع الرئيس الروسي إلى طاولة المفاوضات.
وسيزور ماكرون رومانيا ومولدوفا يومي 14 و15 يونيو لإظهار دعم فرنسا لاثنتين من الدول الأكثر تعرضا لتأثير أحداث أوكرانيا.