القصة الكاملة لتهريب الآثار المصرية على يد رئيس متحف اللوفر
العاصمة اليومأثار نبأ القبض على جان لوك مارتينيز رئيس متحف اللوفر السابق في فرنسا، وذلك بسبب تهمته بتهريب الآثار وغسيل الأموال، الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لأن القطع المتهم بتهريبها جميعها قطع أثرية مصرية سُرقت من مصر خلال أحداث ثورة 25 يناير، وفقًا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وكشفت الجارديان البريطانية عن الكثير من الدول العربية والتي قد تأثرت بالنهب من القطع الأثرية، بما في ذلك مصر وليبيا واليمن وسوريا، خلال أحداث الربيع العربي، وضمن القطع الأثرية لوحة من الجرانيت محفورة باسم توت عنخ آمون معروضة حاليا في متحف اللوفر أبو ظبي.
وفي ذات السياق ظهرت تفاصيل جديدة بخصوص القطع الأثرية المتهم بتهريبها جان لوك مارتينيز رئيس متحف اللوفر في فرنسا.
جان لوك مارتينيز الرئيس السابق لمتحف اللوفر في فرنسا
مسؤول بوزارة الآثار يكشف قصة تهريب القطع الأثرية خلال ثورة يناير
اقرأ أيضاً
- عمرو أديب لـ وزيرة الهجرة: بدعي لـ ابنك يأخذ ما يستحق
- سعر الدولار في مصر اليوم الأحد 29 مايو 2022
- مبروك عطية يعلق على هروب الإعلامية سما أحمد من زفافها
- الأرصاد تحذر من التعرض لأشعة الشمس اليوم الأحد
- «احذر أنت مراقب».. علامات توضح اختراق حسابك على فيسبوك
- مرتكب مذبحة الريف الأوروبي: الله يلعن الجنس خسرت كل حاجه بسببه وخنت صاحبي
- محمد صلاح يسعى لرفع اللقب الثاني.. موعد مباراة ليفربول وتشيلسي في نهائي كأس إنجلترا
- اليوم.. طلاب الصف الأول الثانوي يؤدون امتحاني الكيمياء والجغرافيا
- العراق وقطر يعلنان غدًا المتمم لشهر رمضان.. والاثنين أول أيام عيد الفطر
- حزلقوم مصممها.. أحمد سعد يتحدث عن سر رقصته في أغنيته "صدقيني"
- رامز جلال لـ فريدة سيف النصر: الديناصور العائد
- رفع سعر زجاجة زيت التموين 3 جنيهات عن شهر مايو
كشف مصدر مسؤول بوزارة السياحة والآثار لـ القاهرة 24، تفاصيل القطع الأثرية المتهم بتهريبها رئيس متحف اللوفر، وذكر أن لوحة الجرانيت والمنقوش عليها ختم الفرعون المصري القديم توت عنخ آمون، خرجت بطريقة غير شريعة من مصر ولم تكن موجودة في المتحف المصري بالتحرير، كما زعم البعض وقال إنها سُرقت خلال ثورة يناير 2011.
أما الدكتور حسين عبد البصير عالم الآثار المصرية، فقال: أمْر خروج لوحة الملك توت عنخ آمون من مصر مبهم تمامًا وغير معروف، ولكن في أغلب الظن أنها خرجت خلال ثورة يناير، وهي لوحة من الجرانيت الوردي من عهد الملك توت عنخ آمون، ويظهر الملك توت عنخ أمام الإله أوزوريس في القسم الأعلى من اللوحة، ويوجد قرص الشمس المجنح في أعلى اللوحة، وأسفل اللوحة يوجد نص من الكتابات الهيروغليفية.
لوحة توت عنخ آمون
زاهي حواس: مصر ستطالب بإعادة جميع القطع الأثرية المتهم بإخفائها رئيس متحف اللوفر
وعلق الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، على توجيه السلطات الفرنسية اتهامات للرئيس السابق لـ متحف اللوفر في باريس، بالتآمر لتهريب آثار مصرية، التي ربما قد تكون خرجت من مصر خلال أحداث ثورة 25 يناير، وفقًا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال حواس في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن مصر ستطالب بإعادة جميع القطع الأثرية المتهم بإخفائها، جان لوك مارتينيز، الرئيس السابق لـ متحف اللوفر، هذا الأسبوع بعدما استجوبته الشرطة في عملية تزييف وسرقة الآثار المصرية.
إدارة الآثار المستردة: وزارة الآثار تتابع جميع صالات المزادات العالمية
«وزارة الآثار تتابع جميع صالات المزادات العالمية لبيع الآثار المصرية، وتتعقبها لمنع بيعها واستردادها بالطرق القانونية لمصر مرة أخرى»، بتلك الكلمات كشف شعبان عبدالجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار جهود وزارة السياحة والآثار خلال السنوات الماضية، والتي نجحت في استرداد أكثر من 29 ألف قطعة أثرية خلال الـ5 سنوات الأخيرة.
الآثار المستردة
وقال شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات سابقة لـ القاهرة 24، إن وزارة السياحة تتابع القطع الأثرية المهربة خارج مصر والمتهم فيها رئيس متحف اللوفر منذ بدء التحقيقات، وجميع القطع الأثرية التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية وغير مسجلة بالآثار، وسيتم استعادتها بالكامل بعد التحقيقات.
متحف اللوفر تم تأسيسه على مبدأ السرقة والاحتيال
أما بسام الشماع المؤرخ في علم المصريات، فقال لـ القاهرة 24، تهمة رئيس متحف اللوفر الفرنسي السابق جان لوك مارتينيه هي في قضية الفساد وغض الطرف عن تزوير شهادات مصدر عدد من الآثار المصرية، اشتراها متحف اللوفر في أبو ظبي في عام 2016 مقابل ملايين اليورو، والتهمة أيضا هي اتهامه بالتآمر لإخفاء أصل الأعمال.
بسام الشماع المؤرخ في علم المصريات
وأشار الشماع إلى أن الموضوع اتهام فقط وليس تأكيدا للجريمة، والدليل على ذلك أنه لم يصدر عن مكتب المدعي العام في باريس تقارير تؤكد الجريمة، وأن المحققين يبحثون فيما إذا كان مارتينيز غض الطرف عن شهادات مزورة من المنبع للآثار المصرية، مؤكدًا أن متحف اللوفر تم تأسيسه على مبدأ السرقة والاحتيال واغتصاب الآثار المصرية دون وجه حق، وقد أسس على هذه الفكرة والمبدأ الاستعماري الاستخرابي شامبليون نفسه الذي أهدى اللوفر أعدادًا طائلة من الآثار المصرية.