الاستماع لأقوال الجيران بشأن العثور علي جثة عامل بأوسيم
العاصمة اليوماستمعت النيابة العامة في الجيزة لأقوال الجيران وشهود العيان بشأن واقعة العثور على جثة عامل أسفل عقار قديم في منطقة أوسيم.
وأمرت النيابة بتشريح جثة العامل والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة اجراء التحريات.
تلقت غرفة النجدة بالجيزة إخطارا يفيد بالعثور على جثة عامل أسفل عقار قديم في منطقة أوسيم، وبالانتقال تبين أن المتوفي توجه إلي العقار لتناول المواد المخدرة بعيدا عن أعين المارة ثم انهار عليه ولقي مصرعه.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
اقرأ أيضاً
- التحقيقات: 25 شاهدا كشفوا تفاصيل قتل نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة
- لشكة فى سلوكها.. شاب يذبح شقيقته لتأخرها عن منزلها بالمنيرة الغربية
- المتهمة سلمت نفسها.. تفاصيل جديدة في واقعة مقتل سائق توك توك بأكتوبر
- قرار عاجل من المحكمة بشأن اتهام مرتضى منصور بسب وقذف محمود الخطيب
- «ارحمني يا وائل».. سيدة الوراق تكشف تفاصيل الاعتداء عليها من زوج شقيقتها
- بالفيديو.. بلطجي يعتدي على سيدة أمام أطفالها بالوراق في الجيزة
- طفوا النور والحكومة كبست.. ننشر تحقيقات المتهمين في قضية دعارة العجوزة
- القبض على 462 عنصرا إجراميا وتحريز مخدرات بقيمة ربع مليار جنيه.. فيديو
- تفاصيل التحقيقات مع المتهم بالشروع في قتل زوجته بأوسيم
- «عاوزين نفرح وندخل دنيا».. اعترافات خادمة وزوجها بخطف طفلة سوهاج وطلب فدية
- أول بلاغ رسمي ضد زكريا بطرس بتهمة ازدراء الأديان
- الداخلية تكشف ملابسات فيديو واقعة التعدي على سيدة بالسب والضرب في القاهرة
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.