«الخارجية الفلسطينية»: الأقصى يتعرض لتهديدات بالهدم والتقسيم المكاني
العاصمة اليومحذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، من المخاطر الجدية التي تتهدد المسجد الأقصى المبارك بالهدم والتقسيم المكاني، في ضوء ما يتعرض له من انتهاكات متكررة.
وأوضحت الوزارة - في بيان - أن المسجد يتعرض لمخطط إسرائيلي رسمي يتم تنفيذه يوميا وبالتدريج وصولا لتقسيمه مكانيا، حيث تقوم نحو 30 منظمة استيطانية تطلق على نفسها اسم (ائتلاف منظمات المعبد) بالتشاور مع المستوى السياسي في دولة الاحتلال للشروع بتقسيمه مكانيا من خلال اقتراح للسيطرة على منطقة باب الرحمة، إضافة لزيادة عدد البوابات التي يستخدمها المقتحمون لتشمل بابي السلسلة والأسباط أيضا.
كما حذرت الوزارة من مغبة التهاون في التعامل مع هذه المخططات والاقتحامات كأمور باتت اعتيادية ومألوفة لأنها تتكرر كل يوم، ولا تستدعي وقفة جادة من قبل المجتمع الدولي.
وتطرّقت إلى خطورة إدراج موضوع اقتحامات الأقصى في برامج زيارات طلبة المدارس الإسرائيلية، والدعوات المتطرفة لفتحه أمام اقتحامات اليهود خلال شهر رمضان المبارك، واستغلال أي فرصة للترويج لصورة "الهيكل المزعوم" مكان المسجد، إضافة إلى الاقتحامات المتكررة والإغلاقات المتكررة له أمام المصلين المسلمين أوقات الأعياد اليهودية.
اقرأ أيضاً
- مطالبات عربية وعالمية بإلغاء حفل جاستن بيبر في إسرائيل
- إصابة 22 فلسطينيًا إثر مواجهات مع الاحتلال في نابلس
- إدارة بايدن تعيد إحياء صفقة القرن بالتنسيق مع الكيان الصهيوني
- مصر ولم الشمل الفلسطيني في القاهرة
- زوجة ياسرعرفات تعتذر للشعب الإماراتى وتتحدث عن دور الإمارات الداعم للشعب الفلسطينى
- جوجل تبرر حذف خريطة فلسطين ..
- فلسطين تعود للحياة الطبيعية بعد ” زيرو كورونا “
- لا إصابات جديدة بكورونا في فلسطين
- فلسطين: 77 حالة وفاة و1445 إصابة في جالياتنا حول العالم
- البرلمان العربي يرصد انتهاكات إسرائيل في فلسطين خلال 2019
- الجامعة العربية ترحب بتقرير المحكمة الجنائية الدولية بشأن فلسطين
- وزيرة الصحة الفلسطينية تعلن آخر أعداد كورونا في فلسطين اليوم
وتناولت الوزارة ما تتعرض له دائرة الأوقاف الإسلامية ورجالاتها والعاملون فيها لهجوم إسرائيلي متواصل،في محاولة للنيل من صلاحياتها وقضمها بالتدريج وسحبها منها، والاعتقالات وعمليات التنكيل والإبعادات بحق حراس المسجد.
وأشارت إلى أن تقاعس المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة، وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" عن تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأقصى، بات يرتقي لمستوى التواطؤ المريب مع تلك الاقتحامات والانتهاكات والأهداف الخبيثة التي تبيتها ما تسمى (منظمات المعبد).
وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي والدول كافة والأمين العام للأمم المتحدة بموقف دولي جاد وفاعل، وتوفير الحماية الدولية للقدس ومقدساتها، وللأقصى المبارك، وقبل فوات الأوان.