بريطانيا: أكثر من 60% من إصابات جدري القرود بين الشواذ

أعلنت رؤساء الصحة في بريطانيا أن 87% من إصابات فيروس جدري القرود كانت بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و49 عاماً.

وأفادت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن أكثر من 60% من الإصابات المنزلية بين الذكور الشواذ وثنائيي الجنس، مع وجود أكثر من 86% في لندن، كانت حالتان فقط من النساء، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأوضح بأن إجمالي عدد الإصابات بلغ 225 حالة، بعد تأكيد 8 إصابات في اسكتلندا، وحالتين في أيرلندا الشمالية، وحالة في مقاطعة ويلز.

وأشارت الوكالة إلى أن إصابة معظم مرضى المملكة المتحدة بالفيروس في بريطانيا وليس في الخارج، وهو أمر مهم لأن المرض المداري في السابق كان يقتصر على عدد صغير من الأشخاص الذين لديهم روابط سفر إلى أفريقيا.

وكشفت "ديلي ميل" الأسبوع الماضي أن تطبيق Grindr أكبر تطبيق مواعدة للشواذ في العالم قد نبه مستخدميه من أعراض جدري القرود.

وأكد أن معظم الإصابات في البلاد "87%" كانت بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و49 عاماً.

وتابع أنه المعروف أن 111 إصابة بجدري القرود كانت وسط الذكور الشواذ الذين يمارسون الجنس مع ذكور أمثالهم.

وقال المسؤولون إن فرق تتبع جهات الاتصال ربطت تفشي المرض مرة أخرى بحانات المثليين والساونا واستخدام تطبيقات المواعدة في بريطانيا وخارجها.

وفي وقت سابق, رصدت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، أمس، 15 حالة جديدة من جدري القرود في بريطانيا.

وأفادت وكالةُ الأمنُ الصحي في المملكة المتحدة بأن إجمالي عدد الإصابات بلغ 225 حالة، بعد تأكيد 8 إصابات في اسكتلندا، وحالتين في أيرلندا الشمالية، وحالة في مقاطعة ويلز.

ويذكر أنه تنجم العدوى بالمرض من الحالات الدالة عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية، وقد وُثِّقت في أفريقيا حالات عدوى نجمت عن مناولة القردة أو الجرذان الجامبية الضخمة أو السناجب المصابة بعدوى المرض، علماً بأن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس. ومن المُحتمل أن يكون تناول اللحوم غير المطهية جيداً من الحيوانات المصابة بعدوى المرض عامل خطر يرتبط بالإصابة به.