واشنطن ودول آسيوية يجددون دعمهم لوحدة أراضي أوكرانيا

جددت الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرقي آسيا المعروفة اختصارا باسم «الآسيان» دعمها لسيادة واستقلال ووحدة أراضي أوكرانيا، فيما أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمس الجمعة، التزام «واشنطن» تجاه منطقة جنوب شرقي آسيا على المدى الطويل.

وقالت هاريس، في كلمة أمام قادة رابطة «الآسيان» خلال غداء عمل في وزارة الخارجية، إن إدارة بايدن تدرك أهمية المنطقة الاستراتيجية الحيوية، مشيرة إلى نمو الدور مع الوقت، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

نائبة بايدن: «واشنطن» ستكون حاضرة في جنوب شرقي آسيا لأجيال مقبلة

واضاف نائبة بايدن، أن الولايات المتحدة كدولة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ستكون حاضرة وستستمر في الانخراط في جنوب شرقي آسيا لأجيال مقبلة.

وتعهد بايدن، في وقت سابق، بعد لقائه بزعماء المنطقة في أول قمة في واشنطن، بالتزام طويل الأجل تجاه جنوب شرقي آسيا في مواجهة نفوذ «بكين» المتزايد، مشيرا إلى أنه سيرشح يوهانس أبراهام، رئيس أركان مجلس الأمن القومي، كسفير لأمانة «الآسيان» بـ العاصمة الإندونيسية «جاكرتا»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

إدارة بايدن تتعهد بـ إطلاق مبادرات جديدة بقيمة 150 مليون دولار في المنطقة

وقال الرئيس الأمريكي، لقادة المنطقة، في «البيت الأبيض»، إن منطقة حرة مستقرة ومزدهرة وآمنة هي ما يسعى إليه الجميع.

وكانت إدارة جو بايدن، تعهدت إطلاق مبادرات جديدة بقيمة 150 مليون دولار تشمل دعم الأمن البحري ونشر خفر السواحل الأمريكيين في مياه جنوب شرقي آسيا للمساعدة في مكافحة الصيد غير الشرعي وانتهاكات أخرى.

من جانبها، قالت وسائل إعلام امريكية، إن مقاطعة رئيسًا المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، والبرازيل جايير بولسونارو لقمة الأمريكيتين في لوس أنجلوس، ستوجه ضربة مذلة لـ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بادين.

وأوضحت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن الحدث، الذي تصوره إدارة بايدن على أنه استعراض لقايدة واشنطن الناشئة في نصف الكرة الغربي، يهدد بخسائر جسيمة لسمعة الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض».