واشنطن تُحذر.. هل يرتكب أبي أحمد تطهير عرقي جديد ضد تيجراي في إثيوبيا؟
العاصمة اليومحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من عملية تطهير عرقي جديدة قد تحدث في إقليم تيجراي في إثيوبيا.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها قلقة جدا إزاء معلومات أوردتها منظمتان حقوقيتان، أشارت إلى حدوث تطهير عرقي بإقليم تيجراي في إثيوبيا.
وذكر الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان أن بلاده تواصل حض كل الأطراف على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان انتهاء الأعمال العدائية وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل حر وطويل، وتحقيقات شفافة في شأن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل كل الأطراف والوصول إلى حل متفاوض عليه للنزاع في إثيوبيا.
فظاعات تستند إلى أساس عرقي
و قال برايس في بيانه إن واشنطن قلقة جدا إزاء نتائج التقرير التي أشارت إلى أن هذا السلوك يعتبر تطهيرا عرقيا، معربا عن القلق البالغ لدى الولايات المتحدة حيال المعلومات التي تشير بانتظام إلى فظاعات تستند إلى أساس عرقي ترتكبها سلطات أمهرة في غرب تيجراي.
اقرأ أيضاً
- كوريا الشمالية تلوح بهجوم نووي ردًا على تهديدات كوريا الجنوبية
- أمريكا: سنفرض عقوبات جديدة ضد روسيا هذا الأسبوع
- الاستخبارات البريطانية: اندلاع قتال شرس في ماريوبول الأوكرانية
- الرئيس السيسي يشدد على ضرورة التوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة
- ”تعزيز الأمن السيبراني”.. خطة أمريكية خشية هجمات روسية
- الرئيس السنغالي يقود وساطة للتوصل لاتفاق بشأن سد النهضة
- كأس الأمم الإفريقية.. التشكيل المتوقع لمباراة الكاميرون وإثيوبيا
- تعرف على عروض البلاك فرايدى على الأجهزة المنزلية
- أول بلاغ رسمي ضد زكريا بطرس بتهمة ازدراء الأديان
- دولة عربية تدعو رعاياها إلى مغادرة إثيوبيا
- السيسي يبحث مع ”جونسون” ملف سد النهضة ويشدد على أهمية الأمن المائي لمصر
- الولايات المتحدة تقدم 5 ملايين دولار منحة لمصر لمكافحة فيروس كورونا
وكانت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش قالتا في تقرير مشترك الأربعاء إن المدنيين في تيغراي استُهدفوا في حملة تطهير عرقي بلا هوادة في منطقة غرب تيجراي المتنازع عليها منذ اندلاع الحرب في إثيوبيا في نوفمبر 2020.
وفي سياق متصل، نفى ناطق باسم الحكومة المحلية في أمهرة أن يكون أحد من قواتهم ضالع في مثل هذه الجرائم كما يقول التقرير، واصفا نتائجه بأنها أكاذيب.
وخلال الفترة الماضية اندلعت حرب قوية بين رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وحكومة إقليم تيجراي، ما تسبب في تجهير مئات آلاف السكان قسرا من غرب تيجراي، وانتهاكات على أسس عرقية مثل الاغتصاب والقتل والتجويع، حسبما ورد في تقرير المنظمتين.