8 نوفمبر 2024 10:32 7 جمادى أول 1446
العاصمة اليوم
  • العاصمة اليوم

رئيس مجلس الإدارة المستشار: عبد الحفيظ غانم

رئيس التحرير عمر البدري

أخبار مصر

فيديو.. رسالة مؤثرة من طالب "الديسك الأول" لأمه قبل مقتله: هو اللي بيموت بيتحاسب

الطفل المقتول في أكتوبر
الطفل المقتول في أكتوبر

لم يكن حوارا تقليديا ذلك الذي دار بين الطفل ياسر في الصف السادس الابتدائي، ووالدته، فكيف لطفل في مثل عمره أن يتحدث عن الموت ويسأل عن تفاصيله، بل ويصرح بعبارات عن العالم الآخر، وكان هذا الأمر جديدا عليه، فمنذ ساعات تذكر والدته سؤالا قاله لها: «هو اللي بيموت بيتحاسب؟».

وفي ليلة الخميس الماضي وجدت الأم رغبة من طفلها في عدم الذهاب للمدرسة، لكنها بدأت في إقناعه، ولم تجد وسيلة أفضل من شراء ملابس جديدة له، وبالفعل نجحت خطتها، وفرح الصغير بملابس الجديدة، وبدأ يتيهأ للذهاب إلى المدرسة بصحبة والدته وشقيقه، في الصباح.

وفي الطريق إلى المدرسة كاد ياسر يطير من الفرح، وبدا أنه قد نسى كل شيء باستثناء ملابسه الجديدة، لكن فجأة وهما في الطريق قال لوالدته: «أنا مبسوط يا ماما إن لبست حاجة جديدة قبل ما أموت».

لم تكترث الأم كثيرا لعبارة ابنها السابقة، فهي مجرد كلمة شائعة يلقيها الجميع، لكن عندما وصلت إلى المدرسة بالحي الـ11 في مدينة السادس من أكتوبر، لم تشعر إلا بابنها، وهو يحتضنها ويقول لها «أشوف وشك بخير»، وفي هذه المرة أيضا لم تفهم أنه يودعها.

مشاجرة في المدرسة

وفي فناء المدرسة، وبينما كان ياسر يقف وسط زملائه، نشبت مشاجرة بينه وبين زميل له آخر، يبدو أنها كانت على «الديسك الأول»، ولم تنته المشاجر، بعد حضور المدرسين وإقامة طابور الصباح، لكن أحد الطفلين لم ينس خصومته، فبينما كان ياسر يجلس في مقعده في الفصل، جاءه زميله وبدأ في الشجار معه مجددا، مسددا ضربة عنيفة إلى رقبته، ليسقط على الأرض مغشيا عليه.

الجميع كان في حالة ذهول فور سقوط جثمان «ياسر» أرضًا مغشيا عليه، وسط حالة من الزعر والخوف الشديد بين طلاب مدرسة الحي الـ11 للتعليم الأساسي، وقاموا بنقل الطفل إلى المستشفى أملا في إنعاش حالته، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.

رجال الأمن بقسم شرطة ثالت أكتوبر انتقلوا إلى مكان الواقعة، لكشف ملابسات الحادث، وتبين أن الطفل المتهم سدد في صدر صديقه عدة ضربات متلاحقة، وكان ياسر لديه مشكلة صحية من قبل، ما أدى إلى وفاته، وحُرر محضر بالواقعة، ونُقل جثمان الطفل إلى المشرحة.

اتصال في الصباح وخبر صادم

كانت الأم بعد أن أوصلت طفلها إلى مدرسته، بصحبة شقيقه آدم، قد عادت إلى منزلها، وهي تحلم بكل ما تحلم به أي أم، في أن يتفوق ابنها ويتقلد أعلى المناصب، لكن تلقت اتصالا هاتفيا بعد ساعة تقريبا من عودتها، وكان المتصل يخبرها بأن ابنها أصيب وتم نقله إلى المستشفى.

تقول الأم لـ«الوطن»: «كنت لسه موصلاه المدرسة، وبعدها بساعة اتصلوا عليا في المدرسة قالوا لي تعالي ابنك ياسر تعب ونقلوه للمستشفي، رحت لقيته في الثلاجة، قعدت أصرخ ودا كله وقتها ماعرفش ابني حصله إيه».

وتضيف: «مُعلمة من المدرسة كانت موجودة وقت الحادث وحكت لي اللي حصل وإنه اتخانق هو وزميله في الطابور وطلعوا الفصل كملوا خناق».

«كان حاسس بأنه هيموت»

وتعود الأم إلى تذكر رسائل ابنها التي لم تفهمها وقتها، قائلة: «يوم الواقعة ماكنش راضي يروح المدرسة، ولما أقنعتوا بلبس المدرسة الجديد فرح، وراح وكأنه كان حاسس إنه هيموت، كل شوية كان بيقول هو يا ماما اللي بيموت بيتحاسب».

وتضيف الأم في لحظة بكاء شديدة على فراق نجلها: «التلاميذ في المدرسة أصحاب ياسر، شهدوا في النيابة العامة، وقالوا إن زميله ضربه وهو بياكل في الفصل، ضربه على رقبته، مش قادرة أنسى مشهد ابني وهو في التلاجة في مشرحة زينهم»، مطالبة بالقصاص العادل من الطالب المتهم، وأحد المدرسين الذي حاول تضليل حقيقة قتل ابنها، على حد قولها.

العاصمة اليوم
طفل اكتوبر المقتول على يد زميله أمن الجيزة مباحث ثالث أكتوبر طفل يقتل زميله

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 15.634215.7342
يورو​ 18.686018.8118
جنيه إسترلينى​ 21.765921.9130
فرنك سويسرى​ 16.809116.9239
100 ين يابانى​ 14.339314.4350
ريال سعودى​ 4.16834.1952
دينار كويتى​ 51.768852.1171
درهم اماراتى​ 4.25594.2840
اليوان الصينى​ 2.40202.4176

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 1,989 شراء 2,000
عيار 22 بيع 1,823 شراء 1,833
عيار 21 بيع 1,740 شراء 1,750
عيار 18 بيع 1,491 شراء 1,500
الاونصة بيع 61,845 شراء 62,200
الجنيه الذهب بيع 13,920 شراء 14,000
الكيلو بيع 1,988,571 شراء 2,000,000
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 10:32 صـ
7 جمادى أول 1446 هـ 08 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:46
الشروق 06:15
الظهر 11:39
العصر 14:41
المغرب 17:03
العشاء 18:22