تفاصيل المباحثات المصرية- الكونغولية بالاتحادية
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية جلسة مباحثات مع جوزيف كابيلا رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يزور مصر، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي، وتم استعراض حرس الشرف، وعزف السلامين الوطنيين.
كما عقد جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، ورحب السيسي بالرئيس "جوزيف كابيلا" والوفد المرافق له، مشيدًا بقوة وعُمق العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين، مؤكدًا حرص مصر على دفع التعاون المشترك مع جمهورية الكونغو الديمقراطية في مختلف المجالات.
وأكد الرئيس في هذا الصدد استمرار مصر في تقديم كل أشكال الدعم الفني للكونغو الديمقراطية والمساهمة في تنفيذ خطط التنمية الطموحة بها.
وأعرب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية عن اعتزازه بعلاقات التعاون الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، مشيدًا بوقوف مصر إلى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ استقلالها، فضلًا عن برامج الدعم الفني الذي تقدمه لأبناء الكونغو الديمقراطية في قطاعات مختلفة.
ورحب الرئيس جوزيف كابيلا بتفعيل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والعمل على تدعيم العلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري، معربًا عن تطلعه لزيارة الاستثمارات المصرية في بلاده.
كما أشاد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية بدور مصر في تدعيم السلم والأمن على مستوى القارة الأفريقية، ومشاركتها بقوات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ومنها تلك العاملة في شرق الكونغو الديمقراطية.
وخلال اللقاء تم التباحث حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، ولاسيما في مجالات الصحة والأمن والزراعة والري والطاقة، ويجري العمل على إنشاء محطتين للطاقة الشمسية بقدرة 4 ميجاوات في كينشاسا، فضلًا عن إقامة مزرعة نموذجية مشتركة. كما تم استعراض سبل تفعيل التعاون بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووكالة تطوير سد "إنجا" بناء على مذكرة التفاهم الموقعة في هذا الشأن، بالإضافة إلى كيفية تعظيم الاستفادة من برامج بناء وتنمية القدرات البشرية التي توفرها مصر.
وتناول اللقاء بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، وأعرب الجانبان عن إدانتهما للأعمال الإرهابية التي وقعت مؤخرًا بالبلدين، مؤكدين على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وتم التطرق أيضًا إلى سبل تعزيز التعاون بين البلدين في إطار الاتحاد الأفريقي وزيادة التنسيق في المحافل الدولية كالأمم المتحدة، وأكد الرئيسان في هذا الإطار دعمهما لجهود الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي بما يمكنه من مواجهات التحديات التي تواجه القارة بفعّالية.
واستعرض رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية التطورات على الساحة الداخلية في بلاده، مشيرًا إلى الخطوات الجارية لتنفيذ الاتفاق السياسي الذي وُقّع في ديسمبر 2016.
وأكد الرئيس في هذا الإطار دعم مصر لتنفيذ بنود الاتفاق السياسي وحرصها على الحفاظ على الأمن والاستقرار بالكونغو الديمقراطية.
وجدد الرئيس كابيلا الدعوة للرئيس لزيارة كينشاسا، وأكد الرئيس حرصه على تلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.
كما عقد جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، ورحب السيسي بالرئيس "جوزيف كابيلا" والوفد المرافق له، مشيدًا بقوة وعُمق العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين، مؤكدًا حرص مصر على دفع التعاون المشترك مع جمهورية الكونغو الديمقراطية في مختلف المجالات.
وأكد الرئيس في هذا الصدد استمرار مصر في تقديم كل أشكال الدعم الفني للكونغو الديمقراطية والمساهمة في تنفيذ خطط التنمية الطموحة بها.
وأعرب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية عن اعتزازه بعلاقات التعاون الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين البلدين، مشيدًا بوقوف مصر إلى جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ استقلالها، فضلًا عن برامج الدعم الفني الذي تقدمه لأبناء الكونغو الديمقراطية في قطاعات مختلفة.
ورحب الرئيس جوزيف كابيلا بتفعيل التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، والعمل على تدعيم العلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري، معربًا عن تطلعه لزيارة الاستثمارات المصرية في بلاده.
كما أشاد رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية بدور مصر في تدعيم السلم والأمن على مستوى القارة الأفريقية، ومشاركتها بقوات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ومنها تلك العاملة في شرق الكونغو الديمقراطية.
وخلال اللقاء تم التباحث حول سبل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية، ولاسيما في مجالات الصحة والأمن والزراعة والري والطاقة، ويجري العمل على إنشاء محطتين للطاقة الشمسية بقدرة 4 ميجاوات في كينشاسا، فضلًا عن إقامة مزرعة نموذجية مشتركة. كما تم استعراض سبل تفعيل التعاون بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ووكالة تطوير سد "إنجا" بناء على مذكرة التفاهم الموقعة في هذا الشأن، بالإضافة إلى كيفية تعظيم الاستفادة من برامج بناء وتنمية القدرات البشرية التي توفرها مصر.
وتناول اللقاء بعض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المُشترك، وأعرب الجانبان عن إدانتهما للأعمال الإرهابية التي وقعت مؤخرًا بالبلدين، مؤكدين على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه، وتم التطرق أيضًا إلى سبل تعزيز التعاون بين البلدين في إطار الاتحاد الأفريقي وزيادة التنسيق في المحافل الدولية كالأمم المتحدة، وأكد الرئيسان في هذا الإطار دعمهما لجهود الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي بما يمكنه من مواجهات التحديات التي تواجه القارة بفعّالية.
واستعرض رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية التطورات على الساحة الداخلية في بلاده، مشيرًا إلى الخطوات الجارية لتنفيذ الاتفاق السياسي الذي وُقّع في ديسمبر 2016.
وأكد الرئيس في هذا الإطار دعم مصر لتنفيذ بنود الاتفاق السياسي وحرصها على الحفاظ على الأمن والاستقرار بالكونغو الديمقراطية.
وجدد الرئيس كابيلا الدعوة للرئيس لزيارة كينشاسا، وأكد الرئيس حرصه على تلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.
