تناقض البشر ...!
العاصمة اليومبقلم الكاتب /أشرف فتحي عبد العزيز
قال تعالى (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) صدق الله العظيم ده كلام ربنا سبحانة وتعالي لمين للنبي عليه افضل الصلاة والسلام، الهدى والدعوة للخير أو لنصيحة أو لتغير سلوك أو تعليم نهج مش بالشدة و لا الغلظة، ربنا بيقول لاشرف خلق الله مش بالغلظة ولا قسوة القلب، مستوعب الآية من مين لمين يا عبدالله ...!تعالوا دلواقتي وشوف البشر بتعمل ايه بالشد والعصبية والتلميح المتعصب والعنصرية الفاظة والتنمر بلا احترام لمشاعر حد، إنك عايز تقول لحد نصيحة علشان يتقبلها منك لازم تكون واقعي ومتقبل الوضع المناقض ليك من الطرف التاني وده احترام وأخلاق، هتجبر اي حد مهما كان عكس منك يسمعك لحد اخر كلامك بهدؤ بدون تعصب أو استغراب، بالعكس هيتقبل النقاش والكلام ويتبادل معاك الحديث، حتى لو اختلف معاك هيفضل الإحترام والثقة موجودة بنكم، انت مختلف عني وانا مختلف عنك، بس الأخلاق والاحترام والأدب هما دول مفتاح التوافق بنا، بدون أي فلسفة فارغة...!الدين رحمة مش تطرف ولا تنمر ولا استهجان على حد، راجع الآية الكريمة الف مرة وقول لنفسك لما ربنا قال كدة لسيدنا النبي عليه الصلاة والسلام، طيب هيعمل معايا ايه وأنا تكبرت على كلام الله وسيدنا النبي، بافعال عكس الكلام ده وعكس اخلاق النبي عليه افضل الصلاة والسلام، عاملوا الناس كما تحب أن يعاملك الناس...