جمال عازر ..عن مستقبل الصناعة اتحدث 1- 3
العاصمة اليوملا يخفي علي احد خاصة المهتمين بالقطاع الصناعي ، ان القطاع عاني لفترة طويلة، خلال الفترة من 2011 وحتى عام 2014، من مشكلات عديدة تسببت فى تعثره بشكل ملحوظ، وكان السبب في ذلك غياب التمويل عن بعض المشروعات الكبرى وكذلك معاناة العديد من المصانع من العجز الكبير فى الطاقة المتمثلة فى الكهرباء والغاز الطبيعى والبنزين، ودعوني اضيف لكم من الشعر بيت فمن وجهة نظري ولقربي الكبير من هذا القطاع أري أن غياب الرؤية حول ملف التصنيع من أجل التصدير، وارتفاع فاتورة الواردات بصورة كبيرة، كان له أثر كبير على القطاع الصناعى.
القيادة السياسية الحكيمة لم تقف عاجزة أمام هذ الوضع بعد ان وضعت في اجندتها ملف الصناعة وأولته اهتماما كبير إلي أن تغيرت أحوال القطاع الصناعي تماما فى الوقت الحالى، ودليلي علي ذلك ما قامت به الدولة تجاه مدينة الجلود بالروبيكي وتوفير ما يلزمها من موارد مالية ، ليس هذا فحسب بل تم توفير الغاز للمصانع، وخفض سعره .
ما اشرته اليه ليس إلا مقدمة وقد لا يقتنع بها البعض ، ولكن دعوني اشير إلي حجم المشروعات الصناعية القومية الضخمة التى التي اصبحت واقعا ملموسا ، الا تتفقوا معهي ان هذا الحجم من المشروعات الصناعية لا تهدف لخدمة الأجيال الحالية، بقدر ما هي بمثابة الطفرة التى ستعتمد عليها الأجيال القادمة، بل ووضع مصر فى مصاف أهم الاقتصاديات العالمية. ولن ابالغ ان قلت أن اقتصاد مصر سيكون من ضمن أهم 30 اقتصادا فى العالم بحلول 2030. عذرا ان كنت قد اطلت عليكم ولكن الحديث عن مستقبل مصر الصناعي لم ينتهي ولحديثي معكم بقية .
حفظ الله مصر