زوجة تطلب الطلاق بعد شفائها من فيروس كورونا
العاصمة اليومكشف الدكتور إسلام عامر، نقيب المآذين عن أغرب حالة طلاق واجهته في أزمة كورونا ، منذ تفشي الجائحة التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد خلال الفترة من منتصف فبراير الماضي وحتى الآن.
وقال نقيب المآذين في حديثه لـه إنه فوجئ منذ أسابيع قليلة، بأحد أفراد أسرة بمركز طوخ بمحافظة القليوبية يطلب منه ضرورة الحضور لإتمام إجراءات حالة طلاق بشكل رسمي ومن خلال دفتره المسجل بوزارة العدل، وكانت المفاجأة أن الطلاق سيكون بين زوجين تربطهما صلة قرابة من الدرجة الثانية، حيث كان الزوج ابن خالة الزوجة، التي اتضح أنها هي من تطلب الطلاق وتصر عليه بشدة.
تابع عامر: “حاولت التعرف على أسباب المشكلة لعلي أصل إلى خيط رفيع أستطيع من خلاله إنهاء الخلاف وإثناء الزوجة عن هذا القرار، خاصة أن فترة زواجهما مازالت في البداية ولم يمر على هذا الزواج سوى عام ونصف العام، ولديهما طفلة عمرها 7 أشهر، فاكتشفت أن الزوجة كانت مصابة بفيروس كورونا، وتم عزلها في منزل الزوجية أكثر من 50 يوما يرعاها زوجها ويشرف على تلقيها الطعام والدواء طوال هذه الفترة بتفان واهتمام كبيرين، لدرجة أنه كان يترك عمله لأيام طويلة وتعرض لمشاكل كثيرة بسبب ذلك لرعاية زوجته وأم طفلته الوحيدة، لكن بمجرد أن شفيت الزوجة من الفيروس، وأجرت مسحتين للتأكد من الشفاء التام وسلبية التحاليل، فاجأت زوجها وجميع أفراد العائلة بطلبها للطلاق مما أثار دهشة الجميع، وعندما سألتها عن أسباب طلبها للطلاق وإصرارها عليه، اتضح من خلال شكاويها أن الأسباب عادية تحدث وتتكرر بين الأزواج في الأسر المصرية .. اختلافات في وجهات النظر .. تدخلات من أقارب الطرفين في بعض شئون حياتهما.وأضاف نقيب المأذونين «استخدمت كل أساليب التطويع واللين والترغيب في فوائد استمرار الحياة الزوجية والترهيب من عواقب الطلاق وأضراره على جميع الأطراف الزوج والزوجة والطفلة، التي مازالت رضيعة لكن الزوجة كان قرارها النهائي الطلاق ولا رجعة فيه»، لافتا إلى فشل كل محاولاته وأقاربها من ناحية أهلها وأقارب زوجها أمام إصرارها الشديد على الطلاق والانفصال تماما عن زوجها وكان الطلاق هو القرار النهائي الذي وقع عليه الزوج في الدفتر