ترودو يدافع عن نفسه أمام الفضيحة المالية الأخيرة له
العاصمة اليوممازالت أصداء الفضيحة الأخيرة لرئيس الحكومة الكندية تلقى بظلالها على المجتمع الكندى
حيث نفى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال شهادة أدلى بها أمام البرلمان أي تضارب مصالح في منحه عقدًا حكوميًا مربحًا لمنظمة خيرية سبق ودفعت مبالغ مالية لأفراد عائلته.
ودافع ترودو عن نفسه أمام اللجنة المالية 90 دقيقة، في إجراء استثنائي لرئيس حكومة كندية، في إطار محاولته مواجهة فضيحة تزداد وطأتها.
وقال: “لم يكن هناك قط أي توجه أو محاولة للتأثير من قبلي أو من قبل موظفي على القطاع العام ليفضل ’وي تشاريتي‘”، المنظمة التي يدور التحقيق حولها.
أفادت المنظمة غير الحكومية بأنها دفعت 300 ألف دولار كندي لوالدة ترودو وشقيقه لإلقاء كلمات في السنوات الماضية. كما حصلت زوجة ترودو على 1500 دولار كندي لقاء مناسبة جرت في عام 2012، قبل أن يصبح زوجها زعيم الحزب الليبرالي.
واعتذر ترودو عن الأمر في 13 يوليو قائلًا إنه “أخطأ” في عدم انسحابه من المحادثات بشأن منح “وي تشاريتي” عقدًا حكوميًا لتمويل برنامج منح دراسية للطلاب قدّرت قيمته في البداية بنحو 900 مليون دولار كندي (662 مليون دولار).
ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزيرة الشباب الكندية قولها الثلاثاء إن القيمة الإجمالية لبرنامج المنح الدراسية بلغت حوالى 500 مليون دولار كندي.
تخلّت الجمعية عن البرنامج لكن ذلك لم ينه الجدل بشأنه. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المنظمة لربما تلقّت قبل تخليها عن البرنامج أكثر من أربعين مليون دولار كندي.
كما اتّهم حزب المحافظين المعارض “وي تشاريتي” بتسديد مبلغ 212 ألف دولار كندي إضافي من نفقات سفر أقارب رئيس الوزراء.
وأقر رئيس الوزراء بأنه كان على علم بعلاقة أقاربه بالجمعية الخيرية، لكنه لم يكن على علم بالمبالغ التي دفعت بما في ذلك تكاليف السفر.
وقال بيار بويلييفر، المتحدث باسم المحافظين: “لا أحد يصدقك عندما تقول إن لا علم لديك بالمبالغ التي حصلت عليها عائلتك إلى المجموعة”. وأضاف: “كم حصل شقيقك ووالدتك وزوجتك بالمجموع من هذه المنظمة؟”.
ودعا حزبا المعارضة الرئيسيان ترودو، الذي يترأس حكومة أقلية، إلى الاستقالة.يستند حزب المحافظين في أرقامه إلى إفادتي الأخوين كريغ ومارك كيلبرغر اللذين أسسا الجمعية، أمام لجنة المالية الثلاثاء