التحقيقات تكشف تفاصيل خادشة للحياء في قضية فتاة التيك توك ” منة عبد العزيز “
العاصمة اليومكتبت : أمل فرج
لم يسدل الستار بعد على قضية فتاة التيك توك الأخيرة ” منة عبد العزيز ” ، التي أثارت انتباه و اشمئزاز الرأي العام ، وأمر النائب العام بالتحقيق في قضيتها ، وكانت آخر التفاصيل التي تابعتها الأهرام الكندي وكشفت عنها مصادر أمنية، تفاصيل واقعة انتشار فيديوهات خاصة بفتاة تدعي منة عبد العزيز، عبر مواقع التواصل الاجتماعي تم اغتصابها وضربها على يد مجموعة من الشباب، وبعدها استغاث عدد كبير من مستخدمو تلك المواقع برجال الداخلية لسرعة القبض على المتهمين.
وكشفت التحريات:”على خلفية ما تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الإجتماعى بشأن مقطع فيديو يتضمن مشاهد لفتاة فى العقد الثانى من العمر إدعت خلالها قيام شخص بالتعدى عليها بالضرب وإحداث إصابتها وإغتصابها بمساعدة فتيات أخريات وقيامهم بتصويرها عارية فى أوضاع مُخلة كَرهاً عنها”.
وأضافت التحريات:”تبين أن الفتاة المشار إليها قد اعتادت ممارسة أفعال مخلة بالآداب العامة ونشر مقاطع فيديو على إحدى التطبيقات لتحقيق مكاسب مادية بناءً على نسبة المشاهدة”.
وأوضحت التحريات:”كما اتضح أن صحة الواقعة التى إدعتها ترجع إلى أنها دخلت إحدى الفنادق بمنطقة الطالبية بالجيزة وبرفقتها (5 أشخاص 3 طلاب فتاتان جميعهم تربطهم علاقة صداقة بها، وأنهم أثناء تواجدهم بالفندق حدث خلاف بين الفتيات فتعدى أحد الطلاب على صاحبة الفيديو وأحدث إصابتها وإستولى منها على هاتفها المحمول- مبلغ 125 جنيه، وقام آخر بمواقعتها جنسياً كرهاً عنها وبضبطه إعترف بذلك، وقامت إحدى الفتيات بتصويرها بمقطع فيديو ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعى للتشهير بها على إثر الخلاف الذى حدث بينهما”.
وأكدت التحريات:”وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المذكورين وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم”
وبعد حالة الجدل الواسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب رواية فتاة “التيك توك”، منة عبد العزيز، التي نشرت مقطع فيديو تدعي فيه اغتصابها وتعدي أحد الأشخاص عليها، يدعي مازن إبراهيم، بالاتفاق مع آخرين، ثم إجبارها على التصوير في أوضاع مخلة واغتصابها.إلا أن مازن إبراهيم، نشر مقطع فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ظهرت فيه منة عبد العزيز، تقول “يا جامعة هو ماكنش في مشكلة بس في ناس وقعت بيني وبين مازن، ولكن قصة الاغتصاب مفيش حاجة ومازن ضربني وشوهني، والحوار خلص ومبقاش في أي حاجة والحمد الله