مجلس الوزراء يصدر قرارا بشأن الطبيب فاقد البصر أثناء عمله .
العاصمة اليومكتبت / أمل فرج
تحدٍ قوي يواجه أطباء مصر ، وضغط عصبي في وقت صعب ، يلقي بأثره على الأطقم الطبية ، ويعرض صحتهم ، وحياتهم للخطر في كل لحظة ؛ الأمر الذي يستدعي من الحكومة رعاية فائقة للأطباء ، وحماية اكثر حرصا ، وفي متابعة من الأهرام الكندي لحالة الدكتور ” محمود سامي ” ـ الذي كنا قد عرضنا معاناته و ما تعرض له من ارتفاع بالضغط أثناء متابعته لمرضى كورونا ، وآدائه لواجبه ، حتى استدعى الأمر نقله للعناية المركزة ، ومن ثم اكتشف فقدانه لبصره بعدها ، حول هذا الشأن ، نرصد تدخل الحكومة وكيف تتولى متابعته ..
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الطبية العليا، تطورات حالة الطبيب محمود سامي فتحي، الذي كان يعمل بأحد مستشفيات العزل، وأصيب بارتفاع شديد بضغط الدم، ولديه مشكلة حالياً في عدم القدرة على الرؤية.
وأوضح المستشار الطبي لرئيس الوزراء، أنه بعرض الحالة على اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء، أوصت اللجنة بتوجيه الحالة للمركز الطبي العالمي، لاستكمال الفحوصات الطبية اللازمة وعلاج الطبيب المذكور على نفقة الدولة، لافتاً إلى أنه قام بالتنسيق مع مدير المركز الطبي العالمي، لاستقبال الحالة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها، مع موافاة اللجنة بتقرير طبي مفصل، تمهيداً لإصدار قرار رئيس الوزراء بعلاج الطبيب المذكور.
كما تم الاتصال بالدكتور محمود سامى وإبلاغه بتكليفات رئيس الوزراء بتوفير كامل الرعاية الطبية له، وبترتيبات نقله إلى المركز الطبى العالمى، وهو ما لاقى ترحيبا شديدا منه، وأكد شكره للدولة على هذا التحرك السريع، وأنه وزملاؤه يخدمون وطنهم وأبناء وطنهم لمواجهة هذه الأزمة العالمية.
وكان فريق لجنة الاستغاثات الطبية بمجلس الوزراء، برئاسة الدكتور حسام المصرى، قد تحرك على نحو عاجل منتصف ليل أمس، تنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، بالتواصل مع الطبيب محمود سامى فتحي، ونقله إلى مستشفى متخصص على الفور، لعلاجه على نفقة الدولة، تقديراً من الدولة لدور الأطقم الطبية واسهاماتها العظيمة خلال هذه المرحلة الصعبة.