مبادرة تجسد الوحدة الوطنية فى ميدان صيدناوى بالمنيا
العاصمة اليومفي مشهد يثبت وحدة الشعب المصري وتعانق الهلال مع الصليب وكان المشهد الرائع من أكبر فانوس يقدمه أحد الأقباط إلى أهالى قرية الحتاحته بمركز سمالوط بالمنيا إلى مسلمى القرية، إلى ميدان صيدناوى أمام كنيسة الأمير تادرس، الذى ظهر فى أجمل صورة بعد إزاحة الستار عن مشهد جميل يسر العين، حيث يتعانق الهلال مع الصليب مع فانوس رمضان، يرسمون لوحة فنية تسر الناظرين إليها.
وذلك فى مبادرة بالجهود الذاتية، تعبيرا عن المحبة التى تجمع أبناء المنيا، وترسل رسائلها إلى العالم أجمع عن الروابط الحقيقية بين أبناء المحافظة فى أيام شهر رمضان المبارك.
وكانت محافظة المنيا قد شهدت العديد من المبادرات التى تعمل على تقوية الروابط بين أبناء المحافظة، حيث شهدت قيام مجموعات شبابية بتجميع المواد الغذائية بمركز أبو قرقاص وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا.
فهم جميعا ً لا يبخلون بأي جهد على وطنهم إذا نادتهم للوقوف بجوارها حيث قامت مجموعات الشباب بتجميع أكثر من ألف وجبة غذائية، وتم تسليمها إلى الأسر، بينما شهدت قرية الحتاحته التابعة لمركز سمالوط قيام الشاب أرمنيوس بتصنيع أكبر فانوس رمضانى وتعليقه فى ساحة مسجد القرية، وذلك بالجهود الذاتية وتعزيزا لأواصر المحبة بين أهالى القرية.
وقال أرمنيوس إن تلك المبادرة ليست الأولى وإنما فى رمضان الماضى تشارك الجميع فى جمع المواد الغذائية وتوزيعها على الأسر لدرجة أنه لم يعد بداخل القرية أحد فى احتياج للمواد الغذائية .
وأما فى مركز مطاى والمنيا فلم تستطع تفرق بين أحد من الأهالى وهم ينفذون مبادرة التبرع بالدم لصالح بنك الدم، حيث تنافس الجميع من اجل التبرع بالدم لصالح المصابين فى الحوادث والمستشفيات، وفى جميع القرى ظهرت مبادرات التطهير والتعقيم للشوارع والميادين والكنائس والمساجد، ليتحول الشباب القبطى والمسلم إلى شعلة من النشاط للتعقيم والتطهير، وتختتم المبادرات بتزيين ميدان صدناوى امام كنيسة الأمير تادرس وسط مدينة المنيا ، بالهلال والصليب وهما يتعانقان وبجوارهما فانوس رمضان .