تطورات جديدة ، وتصريحات صادمة من زوج مذيعة ماسبيرو ـ المتهمة بالجمع بين زوجين ـ
أمل فرج
تطور جديد في اتهام الفنان والطبيب محمد غنيم، لزوجته الإعلامية رانيا الجبالي ـ المذيعة بقطاع قنوات النيل المتخصصة بالتليفزيون ـ بالجمع بين زوجين في آن واحد، حيث كشف غنيم، تفاصيل جديدة في الإتهام الذي وجهه لزوجته رسميا، قائلا في تصريحات خاصة لـ”الوطن” إنه تزوج المذيعة عام 2016، علي يد مأذون وليس زواجا عرفيا ولا مدنيا، وأضاف: “اكتشفت بالصدفة قبل 4 أشهر، بورقة في حقيبة يديها الخاصة،تحمل بيانات بلاغ منها ضد شخص يُدعى عماد، وتؤكد هذه الورقة أنها كانت متزوجة عرفيا منه منذ عام 2008″، وقال غنيم: ما صدقتش عنيا، وجريت واجهتها بالورقة وحاولت أفهم التفاصيل، لكنها كانت ترفض الحديث في كل مرة”
وتابع أنه حاول إنهاء الأزمة بشكل ودي، من خلال الاستعانة بالأهل والأصدقاء والأقارب، لكنها كانت ترفض هذه المحاولات كافة، وأتهم غنيم زوجته الإعلامية بسرقة شقته وتهديده وتزوير وثيقة زواجهما قائلا:”سرقت شقتي بكامل محتوياتها، واكتشفت أيضا عدم صحة وثيقة زواجي منها، لأنها هي التي أحضرت المأذون، واحتفظت بنسخة القسيمة في دولابها الخاص، لمدة عامين ونصف تقريبا”.
وكانت نيابة شمال الجيزة، قد بدأت التحقيق في البلاغ الذي قدمه غنيم، يتهم زوجته فيه بالجمع بين زوجين، عقب اكتشافه الواقعة، واستدعته النيابة لسماع أقواله وتقديم ما لديه من مستندات.
وأشار غنيم إلى أنها حاولت إنكار معرفتها به، على مدار الشهور الماضية، الأمر الذي دفعه للجوء إلى القضاء، قائلا: “قعدت معها 30 شهرا كاملا، وفيه شهود علي كده، وكنت عايش معها أنا وولادي في شقة واحدة، ونزلنا كزوجين في أكتر من 20 فندق، ومعايا الأوراق اللي تثبت، وكل أهلها وكثير من أصدقائها وزملائها وجيرانها على علم بزواجنا طوال هذه الفترة”، وأكد أنه توجه معها إلى مبنى التليفزيون، أكثر من مرة، منذ زواجهما، وقال: “وعرفت أن الشخص اللي كان متجوزها عرفي شغال صنايعي في مصنع فضة”.
وبدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة العجوزة، بلاغًا من طبيب بشري وممثل مقيم بمنطقة المنيل، بتضرره من زوجته التي تعمل مذيعة لجمعها بين زوجين.
وأشار الممثل في بلاغه إلى أنَّه اكتشف عدم صحة وثيقة زواجه منها، وأنَّه تزوج منها عن طريق مأذون أحضرته هي من مدينة “شبين الكوم” بمحافظة المنوفية.
وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة، وطلبت فحص وثيقة الزواج التي قدمها الممثل لبيان مدى صحتها، ومن المقرر أنَّ تستدعى الزوجة لسماع أقوالها في البلاغ المقدم ضدها.
