الشاعر اليمني ” أحمد عباس ” يكتب في حب مصر
العاصمة اليومأنا شاعرٌ سأفرُ من كلماتي
آتٍ الى مصر العروبة آتِ
أستعذبُ الألحان من أطيارها
وأعالج الأحزان بالبسماتِ
وأغوص في نهر الخلود لأرتوي
وتشعُ في النيل العظيم حياتي
سأزور إخناتون في عليائه
وتُطِّل من هرم الوجود رفاتي
من أم كلثومٍ تشكل مسمعي
وبسندريلا الحب كل نجاة
يامصرُ أنت النور كيف لجاهلٍ
أن يحرم الأكوان من مشكاةِ
كينونة الإبداع خطت هاهنا
وملاحم التفكير والقدراتِ
فيك الزعامة شرعة أبدية
عبقرت قطعا أعظم الثوراتِ
وقطعت دابر كل غرٍ فاجرٍ
ينهلُّ حقداً مؤمنا باللاتِ
بهلالك المزدان حبّاً خالصا
وصليبك المعطاء خير صلاةِ
بشبابك المعهود لا لن تهرمي
وبجيشك الجبّار خير حماةِ
وبسفرك اهتم الأنام ونقبوا
وبكل سطر فيه ألف قناةِ
يامقصد الأديان من ناموسها
والأصل في القرآن والتوراةِ
شُدّت رِحال الأنبياء وأهلهم
لبلوغ أمنك يا ذرى الآياتِ
كم جاءك الغازون ! ذابوا هاهنا
وغدوت أم الأرض والغاياتِ
أنا صادقٌ بمشاعري لا أدّعي
حُبي لمصر تصوغُهُ عبراتي
لفنونها ورموزها وجمالها
أنا عاشقٌ ومتيمٌ وفلاتي
في السينما في الأغنيات وفي الإبا
في الشعر في النحت العظيم سماتي
في حزنها ألقٌ وفرحتها شجىً
وغموضها دررٌ من النظراتِ
أعداؤها يتحيّنون سُباتها
لكنها طيف من الصحواتِ
يامصرُ يا أم البلاد تحمّلي
سأبثُ في القلب الكبير شكاتي
عن عرش بلقيسٍ أسائلُ هُدهدي
ولبنّيَ المذبوح حنّ فُراتي
أنا قادمٌ أجتر أحزان الورى
صنعاء ترقبُ من بعيد مماتي
لكنني سأعيش أرقب سعده
ا وأموت فيها فارها بثباتِ
وأواصل التغريد من أفنانها
وبخمرها تختال كل فتاةِ
في كل طودٍ قد أنختُ قريحتي
وبكل واد قد بذرت نواتي
أنا من بلادٍ لا تموت وأهلها
يستنبتون جبالها النضراتِ
الشاعر / أحمد عباس
⇧
آتٍ الى مصر العروبة آتِ
أستعذبُ الألحان من أطيارها
وأعالج الأحزان بالبسماتِ
وأغوص في نهر الخلود لأرتوي
وتشعُ في النيل العظيم حياتي
سأزور إخناتون في عليائه
وتُطِّل من هرم الوجود رفاتي
من أم كلثومٍ تشكل مسمعي
وبسندريلا الحب كل نجاة
يامصرُ أنت النور كيف لجاهلٍ
أن يحرم الأكوان من مشكاةِ
كينونة الإبداع خطت هاهنا
وملاحم التفكير والقدراتِ
فيك الزعامة شرعة أبدية
عبقرت قطعا أعظم الثوراتِ
وقطعت دابر كل غرٍ فاجرٍ
ينهلُّ حقداً مؤمنا باللاتِ
بهلالك المزدان حبّاً خالصا
وصليبك المعطاء خير صلاةِ
بشبابك المعهود لا لن تهرمي
وبجيشك الجبّار خير حماةِ
وبسفرك اهتم الأنام ونقبوا
وبكل سطر فيه ألف قناةِ
يامقصد الأديان من ناموسها
والأصل في القرآن والتوراةِ
شُدّت رِحال الأنبياء وأهلهم
لبلوغ أمنك يا ذرى الآياتِ
كم جاءك الغازون ! ذابوا هاهنا
وغدوت أم الأرض والغاياتِ
أنا صادقٌ بمشاعري لا أدّعي
حُبي لمصر تصوغُهُ عبراتي
لفنونها ورموزها وجمالها
أنا عاشقٌ ومتيمٌ وفلاتي
في السينما في الأغنيات وفي الإبا
في الشعر في النحت العظيم سماتي
في حزنها ألقٌ وفرحتها شجىً
وغموضها دررٌ من النظراتِ
أعداؤها يتحيّنون سُباتها
لكنها طيف من الصحواتِ
يامصرُ يا أم البلاد تحمّلي
سأبثُ في القلب الكبير شكاتي
عن عرش بلقيسٍ أسائلُ هُدهدي
ولبنّيَ المذبوح حنّ فُراتي
أنا قادمٌ أجتر أحزان الورى
صنعاء ترقبُ من بعيد مماتي
لكنني سأعيش أرقب سعده
ا وأموت فيها فارها بثباتِ
وأواصل التغريد من أفنانها
وبخمرها تختال كل فتاةِ
في كل طودٍ قد أنختُ قريحتي
وبكل واد قد بذرت نواتي
أنا من بلادٍ لا تموت وأهلها
يستنبتون جبالها النضراتِ
الشاعر / أحمد عباس