اخطف من الدنيا فرحة .. شعار أهالي الدويقة في ” بورتو سعيد “
العاصمة اليوم«ابحث عن السعادة أينما كنت.. فمن رحم المعاناة يولد الأمل» هكذا رفع أهالي منطقة الدويقة شعار «أخطف من الدنيا ضحكة».. لم يستطيعوا الذهاب في الصيف إلى البحر أو حمامات سباحة باشتراكات باهظة الثمن، فجلبوا لأنفسهم حمامات «بورتو» سعيد.
بين حارات ضيقة وبيوت متهالكة تجد أناسا يعيشون لحظات سعادتهم وضحكات أبنائهم البريئة تدوي في المكان فهم لا يبحثون عن امتلاك شاليه في أحد المنتجعات التي تظهر أمامهم باستمرار في الإعلانات التلفزيونية، أو الانضمام إلى نادي يوفر لهم ولأطفالهم شيء من الترفيه والأمان إنما كل ما يبحثون عنه رحلة صيفية لا تكلفهم سوى جنيهات بسيطة يشبعون بها رغباتهم التي لم يجدوها سوى داخل حمام سباحة متنقل يملكه «سعيد» ذاك الشاب الثلاثيين الذي أستطاع أن يوفر لهم بلاج بـ ٢ جنيه فقط.
بورتو سعيد
تم رصد السعادة والفرحة علي وجوه الأطفال الأبرياء خلال تواجدهم داخل حمام السباحة الذين أطلقوا عليه «بورتو سعيد».
في البداية يؤكد سعيد أن ضحكات عيون الأطفال وأسرهم هي سر سعادته بمشروعه الصغير؛ مضيفًا أن فكرة المشروع بدأت عندما وجد أطفال المنطقة يبحثون عن الرفاهية والذهاب إلى شاطئ يحتضن فرحتهم وهو ما لا يقدر عليه أسرهم بسبب مصاريف الحياة.
وأضاف سعيد أنه قرر افتتاح حوض سباحة صغير، في زاوية صغيرة منالشارع الذي يسكن فيه وأسرته، ورغم أنه ليس الأول من نوعه، إلا أن وجد الأطفال سعداء للغاية؛ مضيفا أنه لم يفكر في أي ربح مادي وإنما أن يري السعادة والفرحة علي وجه الأطفال وأسرهم.
٢ جنيه وبس
وأشار سعيد إلى أنه يحصل على ٢ جنيه مقابل نزول الطفل إلى حمام السباحة؛ وأنه رغم أن حمام السباحة صغير لا يتسع للعديد من الأطفال إلا أنه أصبح ملاذهم الأول في حر الصيف الشديد.
وتابع أنه يبدأ في استقبال الأطفال صباح كل يوم لقضاء يومهم حتى غروب الشمس؛ ثم يبدأ في استقبال الفتيات لقضاء أوقات يسعدون بهن؛ فالأهالي يحضرون أولادهم إلي حمام السباحة لقضاء أوقات السعادة التي قد لا يجدوها في مكان أخر..
عمل مرهق
أضاف سعيد أن من الأسباب التي شجعته بشدة، عند دراسة فكرة المشروع، أن أطفال المنطقة لا يمتلكون ميزة الرفاهية في حياتهم، فهم لا يمتلكون نادي خاص بهم في الحي، أو شاليهات بالساحل الشمالي أو العين السخنة، مضيفا: أنه إذا كان العمل مرهق في مراقبة الأطفال علي مدار الساعة حفاظا علي حياتهم إلا أنه سعيد بذلك لأنه يعتبر جميع أبناء المنطقة أبنائه أو أشقائه الصغار.
وأوضح أنه يتمنى توفير مكان أخر للأطفال لقضاء لحظات سعادتهم ولو مرة في الأسبوع؛ متمنيا في نهاية حديثه أن يرى السعادة دائما على وجوه الأطفال وأسرهم.
ـ نقلا عن أخبار اليوم ـ
⇧
بين حارات ضيقة وبيوت متهالكة تجد أناسا يعيشون لحظات سعادتهم وضحكات أبنائهم البريئة تدوي في المكان فهم لا يبحثون عن امتلاك شاليه في أحد المنتجعات التي تظهر أمامهم باستمرار في الإعلانات التلفزيونية، أو الانضمام إلى نادي يوفر لهم ولأطفالهم شيء من الترفيه والأمان إنما كل ما يبحثون عنه رحلة صيفية لا تكلفهم سوى جنيهات بسيطة يشبعون بها رغباتهم التي لم يجدوها سوى داخل حمام سباحة متنقل يملكه «سعيد» ذاك الشاب الثلاثيين الذي أستطاع أن يوفر لهم بلاج بـ ٢ جنيه فقط.
بورتو سعيد
تم رصد السعادة والفرحة علي وجوه الأطفال الأبرياء خلال تواجدهم داخل حمام السباحة الذين أطلقوا عليه «بورتو سعيد».
في البداية يؤكد سعيد أن ضحكات عيون الأطفال وأسرهم هي سر سعادته بمشروعه الصغير؛ مضيفًا أن فكرة المشروع بدأت عندما وجد أطفال المنطقة يبحثون عن الرفاهية والذهاب إلى شاطئ يحتضن فرحتهم وهو ما لا يقدر عليه أسرهم بسبب مصاريف الحياة.
وأضاف سعيد أنه قرر افتتاح حوض سباحة صغير، في زاوية صغيرة منالشارع الذي يسكن فيه وأسرته، ورغم أنه ليس الأول من نوعه، إلا أن وجد الأطفال سعداء للغاية؛ مضيفا أنه لم يفكر في أي ربح مادي وإنما أن يري السعادة والفرحة علي وجه الأطفال وأسرهم.
٢ جنيه وبس
وأشار سعيد إلى أنه يحصل على ٢ جنيه مقابل نزول الطفل إلى حمام السباحة؛ وأنه رغم أن حمام السباحة صغير لا يتسع للعديد من الأطفال إلا أنه أصبح ملاذهم الأول في حر الصيف الشديد.
وتابع أنه يبدأ في استقبال الأطفال صباح كل يوم لقضاء يومهم حتى غروب الشمس؛ ثم يبدأ في استقبال الفتيات لقضاء أوقات يسعدون بهن؛ فالأهالي يحضرون أولادهم إلي حمام السباحة لقضاء أوقات السعادة التي قد لا يجدوها في مكان أخر..
عمل مرهق
أضاف سعيد أن من الأسباب التي شجعته بشدة، عند دراسة فكرة المشروع، أن أطفال المنطقة لا يمتلكون ميزة الرفاهية في حياتهم، فهم لا يمتلكون نادي خاص بهم في الحي، أو شاليهات بالساحل الشمالي أو العين السخنة، مضيفا: أنه إذا كان العمل مرهق في مراقبة الأطفال علي مدار الساعة حفاظا علي حياتهم إلا أنه سعيد بذلك لأنه يعتبر جميع أبناء المنطقة أبنائه أو أشقائه الصغار.
وأوضح أنه يتمنى توفير مكان أخر للأطفال لقضاء لحظات سعادتهم ولو مرة في الأسبوع؛ متمنيا في نهاية حديثه أن يرى السعادة دائما على وجوه الأطفال وأسرهم.
ـ نقلا عن أخبار اليوم ـ