عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة من قوات الاحتلال
العاصمة اليوماقتحم عشرات المستوطنين، صباح الخميس، المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل إخلاء ساحات حرم المسجد من المعتكفين.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في وزارة الأوقاف الفلسطينية فراس الدبس، إن 101 مستوطن اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وبعضهم قام بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى باب الرحمة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
وتأتي اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في وقت تمنع فيه سلطات الاحتلال الاعتكاف في الأقصى، حيث اقتحمته على مدار الأيام الماضية عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح، واخلته من المصلين المعتكفين.
من جانبها، دعت «اللجان الشعبية للدفاع عن الأقصى»، المقدسيين والفلسطينيين في الضفة الغربية ومناطق الـ48 لشد الرحال والاعتكاف في ساحات المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان، وذلك ابتداء من يوم الجمعة القادم.
ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.
ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، أما التقسيم المكاني فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه.
⇧
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في وزارة الأوقاف الفلسطينية فراس الدبس، إن 101 مستوطن اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وبعضهم قام بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى باب الرحمة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
وتأتي اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في وقت تمنع فيه سلطات الاحتلال الاعتكاف في الأقصى، حيث اقتحمته على مدار الأيام الماضية عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح، واخلته من المصلين المعتكفين.
من جانبها، دعت «اللجان الشعبية للدفاع عن الأقصى»، المقدسيين والفلسطينيين في الضفة الغربية ومناطق الـ48 لشد الرحال والاعتكاف في ساحات المسجد الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان، وذلك ابتداء من يوم الجمعة القادم.
ويسعى الاحتلال من خلال الاقتحامات شبه اليومية لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود كما فعل في المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.
ويقصد بالتقسيم الزماني، تقسيم أوقات دخول المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، أما التقسيم المكاني فيقصد به تقسيم مساحة الأقصى بين الجانبين، وهو ما تسعى إسرائيل لفرضه.