أحمد مكي يكشف سبب غيابه و قصة مرضه بسبب خطأ طبي ..
العاصمة اليومقال الفنان أحمد مكي ، إن الفيروس الذي أصيب به في الطحال، توغل فى حلقِه، بسبب تشخيص خاطئ من طبيب أعطى له “مضاد حيوي” تسبّب في تنشيط الفيروس، مما أدى لـ”احتقان الزور” لدرجة أنه كان لا يبلع أي شيء.
أضاف مكي خلال حواره مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامجها “معكم” المذاع على قناة “cbc”، أنه توجه إلى طبيب أخر، شخّص له المرض بدقة ولكن كان الفيروس قد انتشر، ووصل جسده إلى وزن نحيف، مشيرًا إلى أن الفيروس كان فى الطحال وخرج على الزور وتسبب فى احتقان شديد جعله لا يتحرك من المنزل ومنعه من الكلام نهائيا.
أشار إلى أن العلاج من هذا الفيروس استغرق عامًا كامل، بسبب التشخيص الخاطئ، ولكنه في الحالات الطبيعية يستغرق من 3 لـ4 أشهر فقط، مضيفًا: “كان الفيروس لما أكح ينزل دم من فمي، حتى وصلت إلى التعافى الكامل بعد عام”، مؤكدا أنه كان معزولًا عن أسرته بسبب هذا الفيروس المعدي.
على صعيد آخر، قال مكي إن حبه للراب جاء من خلال مصداقية الموضوعات التي يتناولها، مشيرًا إلى أن الراب تحول حاليًا لحالة من الإسفاف والموضوعات المبتذلة، لافتًا إلى أن هذه الموضوعات لو طُرحت منذ بداية معرفته بـ”الراب”، كان من المستحيل أن يقدم على سماعها أو تقليدها، مضيفًا أن كافة الموضوعات التي تناولها الراب من قبل كانت مشكلات بسيطة ولكنها حقيقة وتمس الجميع.
وأوضح أن الأغاني الشبابية التي كانت تُطرح في فترة الثمانينات لم تعجبه بالمرة، مشيرًا إلى أنه أعجب بالأغاني الخاصة بمغني الراب الشهير توباك، لافتًا إلى أن طريقة حياة الرابر الشهير تشبه ظروف حياته التي مر بها من حيث تحمل المسئولية في سن صغير، قائلًا: “الكلام اللي كان بيقوله أنا كنت بحسه ليا، هو كان أكبر مني في الوقت دا، فكل مرحلة كنت داخل عليها، أنا مش عارفها، كنت لما بسمع أغنية من أغانيه، بينورلي حاجة في المرحلة دي”.