ذهب أم عقار أم البورصة.. خبراء يقدمون روشتة استثمار "تحويشة العمر"
العاصمة اليوم"تحويشة العمر" هى نتاج سنوات من الشقاء، ونظرا لأن القيمة الشرائية للنقود تتراجع بسرعة، فدائما يبحث كل منا أين يستثمر مدخراته؟ البعض يبحث عن الوسيلة الأكثر أمانا وهناك من يبحث عن الأعلى ربحا حتى لو تحمل مجازفة أو مخاطرة أكبر. تضع أموالك فى ذهب أم عقار أو فى البنوك أو تستثمر بها فى البورصة؟
خبراء الاستثمار وضعوا لنا أفضل المقترحات للحفاظ على تحويشة العمر واستثمارها، وكيف يمكن أن يختار كل مواطن الوسيلة الأفضل للحفاظ عليها وتنميتها.
بداية يؤكد إبراهيم مصطفى خبير الاستثمار، أن حجم السيولة المتاحة لدى الفرد هى التى تحدد الوعاء الذى يستثمر فيه، ومن الأفضل عمل ما يسمى بالمحفظة، أى يستثمر فى عدة أوعية مختلفة حتى لا يتعرض لخسارة كبيرة، بمعنى أن تستثمر جزءا من أموال فى شراء الذهب، وجزءا آخر فى وديعة بنكية، وجزءا فى أسهم بالبورصة مثلا، ولكن فى النهاية يتوقف هذا على حجم السيولة التى تمتلكها.
يرى إبراهيم أن الذهب يأتى فى المرتبة الأولى لأنه الأسرع تسييلا، يليها الاستثمار فى شهادات الادخار ذات العائد المرتفع، وفى حالة كانت تحويشة العمر كبيرة يمكن شراء عقار إدارى كأن يكون مكتبا أو محلا أو ما شابه وتأجيره بحيث يدر عائدا ماديا.
ولا ينصح إبراهيم الاستثمار فى عقار سكنى، لأنه مكلف جدا وأصبح بيع العقار أمرا صعبا للغاية، وبالتالى يصعب تسييله فى حالة الرغبة فى البيع، لافتا إلى أن شراء سيارة وبيعها مربح أكثر من العقار فى الوقت الحالى.
أما شراء الأسهم فى البورصة فهو أداء استثمار جيدة إذا كان الشخص لديه وعى ودراية جيدة بالاستثمار فى البورصة، وبشرط أن يكون ذلك تدريجيا وفى محفظة أسهم متنوعة.
وينصح محمود جبريل العضو المنتدب لشركة أموال للاستثمارات المالية ونائب رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية "إكما"، بضرورة عدم وضع البيض فى سلة واحدة، بمعنى أن يتم وضع الأموال فى أوعية استثمارية مختلفة لتوزيع المخاطر، وحتى لا يتعرض الفرد لمخاطر ضياع تحويشة عمره إذا وضعها فى مكان واحد تعرض لخسارة كبيرة.
⇧
خبراء الاستثمار وضعوا لنا أفضل المقترحات للحفاظ على تحويشة العمر واستثمارها، وكيف يمكن أن يختار كل مواطن الوسيلة الأفضل للحفاظ عليها وتنميتها.
بداية يؤكد إبراهيم مصطفى خبير الاستثمار، أن حجم السيولة المتاحة لدى الفرد هى التى تحدد الوعاء الذى يستثمر فيه، ومن الأفضل عمل ما يسمى بالمحفظة، أى يستثمر فى عدة أوعية مختلفة حتى لا يتعرض لخسارة كبيرة، بمعنى أن تستثمر جزءا من أموال فى شراء الذهب، وجزءا آخر فى وديعة بنكية، وجزءا فى أسهم بالبورصة مثلا، ولكن فى النهاية يتوقف هذا على حجم السيولة التى تمتلكها.
يرى إبراهيم أن الذهب يأتى فى المرتبة الأولى لأنه الأسرع تسييلا، يليها الاستثمار فى شهادات الادخار ذات العائد المرتفع، وفى حالة كانت تحويشة العمر كبيرة يمكن شراء عقار إدارى كأن يكون مكتبا أو محلا أو ما شابه وتأجيره بحيث يدر عائدا ماديا.
ولا ينصح إبراهيم الاستثمار فى عقار سكنى، لأنه مكلف جدا وأصبح بيع العقار أمرا صعبا للغاية، وبالتالى يصعب تسييله فى حالة الرغبة فى البيع، لافتا إلى أن شراء سيارة وبيعها مربح أكثر من العقار فى الوقت الحالى.
أما شراء الأسهم فى البورصة فهو أداء استثمار جيدة إذا كان الشخص لديه وعى ودراية جيدة بالاستثمار فى البورصة، وبشرط أن يكون ذلك تدريجيا وفى محفظة أسهم متنوعة.
وينصح محمود جبريل العضو المنتدب لشركة أموال للاستثمارات المالية ونائب رئيس الجمعية المصرية للأوراق المالية "إكما"، بضرورة عدم وضع البيض فى سلة واحدة، بمعنى أن يتم وضع الأموال فى أوعية استثمارية مختلفة لتوزيع المخاطر، وحتى لا يتعرض الفرد لمخاطر ضياع تحويشة عمره إذا وضعها فى مكان واحد تعرض لخسارة كبيرة.