توصيات عالمية للتطعيم ضد «الأنفلونزا الموسمية» .
العاصمة اليومخصصت منظمة الصحة العالمية “أسبوع المناعة العالمي” في الأسبوع الأخير من شهر أبريل، لتسليط الضوء على الإجراءات اللازمة للحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
يأتي “أسبوع المناعة العالمي” هذا العام، تحت شعار “محصنون معاً.. التطعيمات تحمي”، لحث الجميع على التطعيم للوقاية من الأمراض المعدية ورفع المناعة، وذلك في الفترة ما بين 24-30 أبريل.
ويوضح أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والدرن د.محمد عوض تاج الدين، أن دور التطعيمات في الوقاية من الأمراض وخاصة الأمراض الشديدة والمعدية وأحيانًا القاتلة، هو دور محوري وأساسي.
وقال د.عوض تاج الدين: “أحدثت التطعيمات ثورة حقيقية في الوقاية من الأمراض وأنقذت البشرية من العديد من الأوبئة الخطيرة.. وإذا ما عدنا إلى الوراء، نجد أن التطعيم من الدفتيريا كمثال قد قضى تقريبًا على هذا المرض الخطير من أغلب بلدان العالم، وقصة نجاح مصر في عام 2005 في القضاء على مرض شلل الأطفال – الذي كان سببًا في الكثير من الوفيات والإعاقات، اعتبر بمثابة قصة نجاح متميزة درست حول العالم، حيث تمت بفرق تطعيم انتقلت من بيت إلى بيت و من حي إلى آخر في جميع أنحاء مصر”
وتابع: ” لا شك أن منظومة التطعيمات الإجبارية في مصر على مدى السنوات الطويلة الماضية والحاضرة تضمن وتحقق نجاحات كبيرة في منع الكثير من الأمراض المعدية، مثل الحصبة والسعال الديكي وشلل الأطفال والدرن ومجموعة أخرى من الأمراض، وتحقق تطعيمات الأنفلونزا والالتهابات الرئوية في مجموعة منتقاة من المرضى والأصحاء أو في بعض الفئات الأخرى مثل المعتمرين والحجاج نجاحات كبيرة من الحد من الأمراض وانتشارها أو المضاعفات التي تنتج عنها”.
من جانبه أشار أستاذ طب الأطفال بجامعة بنها د.عادل رياض، إلى أن التطعيمات من أعظم إنجازات العلم، وهناك أمراض اختفت من العالم مثل الجدري بفضل التطعيمات، كما قارب شلل الأطفال على الانتهاء بحسب تخطيط منظمة الصحة العالمية في عام 2022، وهناك الكثير من الأمراض التي أصبحت قليلة الحدوث بسبب تطعيمات وزارة الصحة الإجبارية المتوفرة لجميع أطفال مصر.
وأضاف أن معدل الوفيات ومعدل مضاعفات الأمراض قد انخفض بسبب التطعيمات، وكل هذا على مدى السنوات الماضية قد لاحظه جميع أطباء الأطفال في مصر، وعليه فإننا نوصي بتطعيم جميع أطفال مصر بكل ما هو متاح من تطعيمات حفاظًا على صحتهم فهم مستقبل مصر المشرق”.
ويوضح أستاذ الباطنة والحساسية بكلية الطب جامعة القاهرة د.هشام طراف، أن منظمة الصحة العالمية تهتم اهتمامًا بالغًا بمكافحة الأمراض المعدية والتي يمكن مقاومتها عن طريق استخدام اللقاحات، وأحد أخطر هذه الأمراض هو مرض الأنفلونزا الموسمية والتي تنتشر بسهولة من شخص لآخر ويسبّبها أحد فيروسات الأنفلونزا، حيث تنتشر في جميع أنحاء العالم ويمكنها إصابة أيّ شخص من أيّة فئة عمرية.
ويضيف: “يمكن أن تصيب أوبئة الأنفلونزا السنوية جميع الفئات السكانية وتؤثر فيهم تأثيراً وخيماً غير أن الفئات الأشد تعرضاً لخطر ظهور المضاعفات هم الحوامل، الأطفال بين 6 أشهر و59 شهراً، المسنين، الأفراد المصابين بأمراض مزمنة مثل الأمراض الرئوية المزمنة والأمراض القلبية ومرض السكري ومرضى الكلى وأمراض الدم وأمراض نقص المناعة، بالإضافة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية”.
وتابع: “فيما يخص تلقيح الأنفلونزا فإنه يوصى عالميًا بزيادة معدل تغطية التطعيم لجميع الأشخاص المعرضين لخطر كبير – بما في ذلك كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة – بنسبة 75-90 ٪، إلا أن معدل تغطية التطعيم في مصر لا يتعدى 1.4 % ، مما يدعو إلى التساؤل والدهشة وراء أسباب هذا المعدل المنخفض، بالرغم من فاعليته في منع حدوث مرض الأنفلونزا، ومن ثم منع المضاعفات الخطيرة الناتجة عنه ومنع حدوث وفيات”.
ويستطرد: “تضامنا مع الجهود الكبيرة المبذولة من قبل وزارة الصحة، فقد عكفت الجمعيات الطبية المصرية المختلفة على تأسيس الجمعية المصرية الأولى لمكافحة مرض الأنفلونزا الموسمية بمصر والتي تهدف إلى زيادة التوعية بين الأطباء والمجتمع بأكمله وزيادة معدلات التطعيم”.
⇧
يأتي “أسبوع المناعة العالمي” هذا العام، تحت شعار “محصنون معاً.. التطعيمات تحمي”، لحث الجميع على التطعيم للوقاية من الأمراض المعدية ورفع المناعة، وذلك في الفترة ما بين 24-30 أبريل.
ويوضح أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لأمراض الصدر والدرن د.محمد عوض تاج الدين، أن دور التطعيمات في الوقاية من الأمراض وخاصة الأمراض الشديدة والمعدية وأحيانًا القاتلة، هو دور محوري وأساسي.
وقال د.عوض تاج الدين: “أحدثت التطعيمات ثورة حقيقية في الوقاية من الأمراض وأنقذت البشرية من العديد من الأوبئة الخطيرة.. وإذا ما عدنا إلى الوراء، نجد أن التطعيم من الدفتيريا كمثال قد قضى تقريبًا على هذا المرض الخطير من أغلب بلدان العالم، وقصة نجاح مصر في عام 2005 في القضاء على مرض شلل الأطفال – الذي كان سببًا في الكثير من الوفيات والإعاقات، اعتبر بمثابة قصة نجاح متميزة درست حول العالم، حيث تمت بفرق تطعيم انتقلت من بيت إلى بيت و من حي إلى آخر في جميع أنحاء مصر”
وتابع: ” لا شك أن منظومة التطعيمات الإجبارية في مصر على مدى السنوات الطويلة الماضية والحاضرة تضمن وتحقق نجاحات كبيرة في منع الكثير من الأمراض المعدية، مثل الحصبة والسعال الديكي وشلل الأطفال والدرن ومجموعة أخرى من الأمراض، وتحقق تطعيمات الأنفلونزا والالتهابات الرئوية في مجموعة منتقاة من المرضى والأصحاء أو في بعض الفئات الأخرى مثل المعتمرين والحجاج نجاحات كبيرة من الحد من الأمراض وانتشارها أو المضاعفات التي تنتج عنها”.
من جانبه أشار أستاذ طب الأطفال بجامعة بنها د.عادل رياض، إلى أن التطعيمات من أعظم إنجازات العلم، وهناك أمراض اختفت من العالم مثل الجدري بفضل التطعيمات، كما قارب شلل الأطفال على الانتهاء بحسب تخطيط منظمة الصحة العالمية في عام 2022، وهناك الكثير من الأمراض التي أصبحت قليلة الحدوث بسبب تطعيمات وزارة الصحة الإجبارية المتوفرة لجميع أطفال مصر.
وأضاف أن معدل الوفيات ومعدل مضاعفات الأمراض قد انخفض بسبب التطعيمات، وكل هذا على مدى السنوات الماضية قد لاحظه جميع أطباء الأطفال في مصر، وعليه فإننا نوصي بتطعيم جميع أطفال مصر بكل ما هو متاح من تطعيمات حفاظًا على صحتهم فهم مستقبل مصر المشرق”.
ويوضح أستاذ الباطنة والحساسية بكلية الطب جامعة القاهرة د.هشام طراف، أن منظمة الصحة العالمية تهتم اهتمامًا بالغًا بمكافحة الأمراض المعدية والتي يمكن مقاومتها عن طريق استخدام اللقاحات، وأحد أخطر هذه الأمراض هو مرض الأنفلونزا الموسمية والتي تنتشر بسهولة من شخص لآخر ويسبّبها أحد فيروسات الأنفلونزا، حيث تنتشر في جميع أنحاء العالم ويمكنها إصابة أيّ شخص من أيّة فئة عمرية.
ويضيف: “يمكن أن تصيب أوبئة الأنفلونزا السنوية جميع الفئات السكانية وتؤثر فيهم تأثيراً وخيماً غير أن الفئات الأشد تعرضاً لخطر ظهور المضاعفات هم الحوامل، الأطفال بين 6 أشهر و59 شهراً، المسنين، الأفراد المصابين بأمراض مزمنة مثل الأمراض الرئوية المزمنة والأمراض القلبية ومرض السكري ومرضى الكلى وأمراض الدم وأمراض نقص المناعة، بالإضافة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية”.
وتابع: “فيما يخص تلقيح الأنفلونزا فإنه يوصى عالميًا بزيادة معدل تغطية التطعيم لجميع الأشخاص المعرضين لخطر كبير – بما في ذلك كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة – بنسبة 75-90 ٪، إلا أن معدل تغطية التطعيم في مصر لا يتعدى 1.4 % ، مما يدعو إلى التساؤل والدهشة وراء أسباب هذا المعدل المنخفض، بالرغم من فاعليته في منع حدوث مرض الأنفلونزا، ومن ثم منع المضاعفات الخطيرة الناتجة عنه ومنع حدوث وفيات”.
ويستطرد: “تضامنا مع الجهود الكبيرة المبذولة من قبل وزارة الصحة، فقد عكفت الجمعيات الطبية المصرية المختلفة على تأسيس الجمعية المصرية الأولى لمكافحة مرض الأنفلونزا الموسمية بمصر والتي تهدف إلى زيادة التوعية بين الأطباء والمجتمع بأكمله وزيادة معدلات التطعيم”.