صواريخ روسيا في سورياتسقط صواريخ الغارة الثلاثية على الأراضي السورية ، وبوتين يفتخر ..
العاصمة اليومأمل فرج
توعد ترامب سوريا بضربها بصواريخ “جديدة وذكية” فيما كان معظمها من نوع “توماهوك” الهرمة التي تلقفتها صواريخ السوريين السوفيتية القديمة قبل وصولها لأهدافها وأسقطتها.
أما بريطانيا، فقد أطلقت 8 صواريخ SCALP مجنحة، فيما زعمت فرنسا بأنها أطلقت نفس العدد من هذه الصواريخ من طائرات “رافال”، فيما كذّب الجيش الروسي مشاركة “رافال” أصلا في العملية، وأكد أن راداراته لم ترصد طائرات الفرنسيين أبدا قرب الأجواء السورية ساعة الغارة.
عمليا العدوان الثلاثي على سوريا، كان أدنى جدوى من القصف الأمريكي لمطار شعيرات قرب حمص العام الماضي.
دونالد ترامب وتيريزا ماي وإيمانويل ماكرون، يصرون على أن ضربتهم “كانت انتقامية وقوية وحققت هدفها ولم يعد الأسد قادرا على إنتاج السلاح الكيميائي”.
ويجزم الثلاثة، بأن غارتهم الجماعية على سوريا، قد كسّرت مجاديف دمشق التي لم تعد تقوى بعد اليوم على تركيب السلاح الكيميائي واستخدامه، وأنها إذا ما عاودت الكرّة “فسوف ينزلون بها أشد عقاب!”.
الصحافة الغربية من جهتها، ورغم تهويل العواصم الثلاث لنجاعة عدوانها، قللت من أهميته أصلا، وشككت في فعاليته.
Huffington Post، كتبت بمرارة: “فشل ترامب في وقف الاندفاع الهجومي للجيش السوري، ولم يتمكن من تدمير أي مواقع عسكرية أو مدنية سورية هامة، لأنها جميعها كانت مغطاة بالمظلة الروسية”.
وزارة الدفاع الروسية موسكو: العدوان الثلاثي استهدف مناطق مدمرة أصلا والدفاعات السورية أسقطت 71 صاروخا من أصل 103
وفي تعليق لهيئة تحريرها، كتبت “رويترز” تحت عنوان “روسيا هي الخطر الرئيس في سوريا”: “انتصر الأسد تقريبا في حرب السنوات الست ولا ينوي التوقف. وموسكو حذرت مسبقا، من أنها ستسقط الصواريخ الغربية وستضرب نقاط إطلاقها إذا تعرض العسكريون الروس للخطر. وهي بذلك نجحت في تحويل عملية “تحقيق العدالة”، إلى حدث باهت لا هدف له.
ومما لا شك فيه أن موسكو وواشنطن غير معنيتين بالدخول في معركة حقيقية بينهما في سوريا، وهما على ما يبدو لا ترغبان حتى في استعراض عمل أحدث الصواريخ والنظم المضادة للصواريخ الموجودة لدى كل منهما.
ومما اتضح بعد العملية، أن واشنطن تستطيع إرسال السفن والطائرات الحربية باتجاه سوريا واستهلاك كميات كبيرة من الصواريخ، ولكن كل ذلك دون نتيجة ملموسة.
أما روسيا، فقد أظهرت كالعادة براعتها في كيفية تحقيق أفضل النتائج بسبل محدودة جدا، أي أنها استطاعت وبلا أن تطلق ولو رشقة واحدة من “إس-400” أو “بانتسر”، وضع إطار فعال للعمل في سوريا، رغم تظاهر الغرب الاستعراضي بتجاهل هذا الإطار
⇧
توعد ترامب سوريا بضربها بصواريخ “جديدة وذكية” فيما كان معظمها من نوع “توماهوك” الهرمة التي تلقفتها صواريخ السوريين السوفيتية القديمة قبل وصولها لأهدافها وأسقطتها.
أما بريطانيا، فقد أطلقت 8 صواريخ SCALP مجنحة، فيما زعمت فرنسا بأنها أطلقت نفس العدد من هذه الصواريخ من طائرات “رافال”، فيما كذّب الجيش الروسي مشاركة “رافال” أصلا في العملية، وأكد أن راداراته لم ترصد طائرات الفرنسيين أبدا قرب الأجواء السورية ساعة الغارة.
عمليا العدوان الثلاثي على سوريا، كان أدنى جدوى من القصف الأمريكي لمطار شعيرات قرب حمص العام الماضي.
دونالد ترامب وتيريزا ماي وإيمانويل ماكرون، يصرون على أن ضربتهم “كانت انتقامية وقوية وحققت هدفها ولم يعد الأسد قادرا على إنتاج السلاح الكيميائي”.
ويجزم الثلاثة، بأن غارتهم الجماعية على سوريا، قد كسّرت مجاديف دمشق التي لم تعد تقوى بعد اليوم على تركيب السلاح الكيميائي واستخدامه، وأنها إذا ما عاودت الكرّة “فسوف ينزلون بها أشد عقاب!”.
الصحافة الغربية من جهتها، ورغم تهويل العواصم الثلاث لنجاعة عدوانها، قللت من أهميته أصلا، وشككت في فعاليته.
Huffington Post، كتبت بمرارة: “فشل ترامب في وقف الاندفاع الهجومي للجيش السوري، ولم يتمكن من تدمير أي مواقع عسكرية أو مدنية سورية هامة، لأنها جميعها كانت مغطاة بالمظلة الروسية”.
وزارة الدفاع الروسية موسكو: العدوان الثلاثي استهدف مناطق مدمرة أصلا والدفاعات السورية أسقطت 71 صاروخا من أصل 103
وفي تعليق لهيئة تحريرها، كتبت “رويترز” تحت عنوان “روسيا هي الخطر الرئيس في سوريا”: “انتصر الأسد تقريبا في حرب السنوات الست ولا ينوي التوقف. وموسكو حذرت مسبقا، من أنها ستسقط الصواريخ الغربية وستضرب نقاط إطلاقها إذا تعرض العسكريون الروس للخطر. وهي بذلك نجحت في تحويل عملية “تحقيق العدالة”، إلى حدث باهت لا هدف له.
ومما لا شك فيه أن موسكو وواشنطن غير معنيتين بالدخول في معركة حقيقية بينهما في سوريا، وهما على ما يبدو لا ترغبان حتى في استعراض عمل أحدث الصواريخ والنظم المضادة للصواريخ الموجودة لدى كل منهما.
ومما اتضح بعد العملية، أن واشنطن تستطيع إرسال السفن والطائرات الحربية باتجاه سوريا واستهلاك كميات كبيرة من الصواريخ، ولكن كل ذلك دون نتيجة ملموسة.
أما روسيا، فقد أظهرت كالعادة براعتها في كيفية تحقيق أفضل النتائج بسبل محدودة جدا، أي أنها استطاعت وبلا أن تطلق ولو رشقة واحدة من “إس-400” أو “بانتسر”، وضع إطار فعال للعمل في سوريا، رغم تظاهر الغرب الاستعراضي بتجاهل هذا الإطار