السعودية تهاجم BBC بعد تقرير التحرش الجنسي في المسجد الحرام
العاصمة اليومهاجم الداعية الإسلامي السعودي، خالد الشايع، التقرير الذي نشرته شبكة "بي.بي.سي" البريطانية، أمس الأربعاء، يزعم بوجود حوادث تحرش بالنساء داخل المسجد الحرام، قائلًا إن هذه الإساءة سقطةً مهنيةً لا أخلاقية، لمخالفتها المعايير العلمية والمهنية في عمليات البحث والاستقصاء.
وقال الشايع في تصريحات لصحيفة "سبق" السعودية، اليوم الخميس، إن إساءة هيئة الإذاعة البريطانية BBC المضمَّنة في إنتاجها وبثها مقطعًا مصوّرًا فيه مقابلة ومعلومات مغلوطة حول ما زعمته من تجارب النساء في تعرضهن للتحرش في المسجد الحرام وأثناء موسم الحج يضيف إلى سجلِّها سقطةً مهنيةً لا أخلاقية، لمخالفتها المعايير العلمية والمهنية في عمليات البحث والاستقصاء، وهكذا يكون المآل لأيِ مؤسسةٍ إعلاميةٍ تتبنى إدارتُها أجندةً لجهات تريد تصفية حسابات أو إساءةً سياسيةً أو طائفيةً أو دينيةً لجهة ما.
وأضاف: "مهما يكن من أمر فإن المدينتين المقدستين مكة والمدينة إنما يتوجه إليهما المسلمون ابتغاء ما عند ربهم متضرعين إليه لتكفير سيئاتهم ونيل الحسنات، وهم في البقاع المقدسة أبعد ما يكونون عن مثل هذا الخطأ الذي تزعمه bbc، على فرض وقوع شيء من ذلك فهو محل المعالجة الحازمة من الجهات المختصة هناك. وعلى فرض الوقوع أيضًا فهو نادر، ولا يذكر في غضون الملايين التي تتردد على مكان محدد وزمن محدود، والقاعدة: أن النادر لا حكم له، وهو كذلك بالنظر للطبيعة البشرية التي ليس لأحد معها أن يكون معصومًا إلا الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام".
وتابع الشايع: "حينما تجعل bbc ذلك ظاهرةً أو سمةً متكررة فهذا مرفوضٌ منها مردودٌ عليها ثم إن الجهة المتخصصة في الحكومة السعودية وهي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بكل إداراتها تبذل جهودًا واضحة في الرعاية والعناية بالحرمين، لتوفير الجو الإيماني الطاهر للمسلمين في هذين المسجدين الشريفين وحرميهما، حيث إن ما قامت به bbc في المقطع المشار إليه هو في حقيقته إساءةٌ لمشاعر المسلمين في العالم جميعًا بالنظر لقدسية المسجد الحرام وشرف من حلَّ بهما، فإن من المتعين على bbc أن تبادر بالاعتذار للمسلمين من جراء هذه الإساءة المرفوضة شكلًا وموضوعًا".
ودعا الشايع، خبراء القانون والمحامين المتخصصين لتكييف هذه القضية قانونيًا لمحاسبة bbc على إساءتها لقدسية المسجد الحرام والمصلِّين فيه، لأن التغاضي عنها سيفتح الباب للمزيد من الإساءة والمزاعم الباطلة، ودفاعهم ذلك شرفٌ لهم في الدنيا والآخرة.
⇧
وقال الشايع في تصريحات لصحيفة "سبق" السعودية، اليوم الخميس، إن إساءة هيئة الإذاعة البريطانية BBC المضمَّنة في إنتاجها وبثها مقطعًا مصوّرًا فيه مقابلة ومعلومات مغلوطة حول ما زعمته من تجارب النساء في تعرضهن للتحرش في المسجد الحرام وأثناء موسم الحج يضيف إلى سجلِّها سقطةً مهنيةً لا أخلاقية، لمخالفتها المعايير العلمية والمهنية في عمليات البحث والاستقصاء، وهكذا يكون المآل لأيِ مؤسسةٍ إعلاميةٍ تتبنى إدارتُها أجندةً لجهات تريد تصفية حسابات أو إساءةً سياسيةً أو طائفيةً أو دينيةً لجهة ما.
وأضاف: "مهما يكن من أمر فإن المدينتين المقدستين مكة والمدينة إنما يتوجه إليهما المسلمون ابتغاء ما عند ربهم متضرعين إليه لتكفير سيئاتهم ونيل الحسنات، وهم في البقاع المقدسة أبعد ما يكونون عن مثل هذا الخطأ الذي تزعمه bbc، على فرض وقوع شيء من ذلك فهو محل المعالجة الحازمة من الجهات المختصة هناك. وعلى فرض الوقوع أيضًا فهو نادر، ولا يذكر في غضون الملايين التي تتردد على مكان محدد وزمن محدود، والقاعدة: أن النادر لا حكم له، وهو كذلك بالنظر للطبيعة البشرية التي ليس لأحد معها أن يكون معصومًا إلا الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام".
وتابع الشايع: "حينما تجعل bbc ذلك ظاهرةً أو سمةً متكررة فهذا مرفوضٌ منها مردودٌ عليها ثم إن الجهة المتخصصة في الحكومة السعودية وهي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بكل إداراتها تبذل جهودًا واضحة في الرعاية والعناية بالحرمين، لتوفير الجو الإيماني الطاهر للمسلمين في هذين المسجدين الشريفين وحرميهما، حيث إن ما قامت به bbc في المقطع المشار إليه هو في حقيقته إساءةٌ لمشاعر المسلمين في العالم جميعًا بالنظر لقدسية المسجد الحرام وشرف من حلَّ بهما، فإن من المتعين على bbc أن تبادر بالاعتذار للمسلمين من جراء هذه الإساءة المرفوضة شكلًا وموضوعًا".
ودعا الشايع، خبراء القانون والمحامين المتخصصين لتكييف هذه القضية قانونيًا لمحاسبة bbc على إساءتها لقدسية المسجد الحرام والمصلِّين فيه، لأن التغاضي عنها سيفتح الباب للمزيد من الإساءة والمزاعم الباطلة، ودفاعهم ذلك شرفٌ لهم في الدنيا والآخرة.