نهاية العالم السبت المقبل.. والأزهر يرد
العاصمة اليومقال الشيخ صالح محمد عبد الحميد عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن ما يشاع في الفترة الأخيرة من مزاعم نهاية العالم في 23سبتمبر، ما هو الا هراء وكذب وافتراء.
وأضاف عبد الحميد في تصريح صحفي، أن موعد نهاية العالم من الغيبيات التي لم يطلع ربنا عليها أحد من الناس ولا حتي الانبياء المقربون، لقوله تعالي (يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لاتأتيكم إلا بغته يسألونك كأنك حفي عنها قل انما علمها عند الله ولكن اكثر الناس لا يعلمون).
وتابع: وأخبر الله نبيه صلي الله عليه وسلم ببعض العلامات الكبرى التي تدل علي قرب وقوعها بخلاف العلامات الصغرى التي وقع بعضها، والكبرى التي تدل علي قرب نهاية العالم وقيام القيامة هي "ظهور يأجوج ومأجوج، ونزول عيسي عليه السلام، وظهور الدجال، وطلوع الشمس من مغربها، وظهور الدخان"، وجميع هذه لم تظهر بعد، وهذا يؤكد على أن ما يشاع كذب وهراء وتضليل للناس وصدق نبينا كذب المنجمون ولو صدقوا.
⇧
وأضاف عبد الحميد في تصريح صحفي، أن موعد نهاية العالم من الغيبيات التي لم يطلع ربنا عليها أحد من الناس ولا حتي الانبياء المقربون، لقوله تعالي (يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لاتأتيكم إلا بغته يسألونك كأنك حفي عنها قل انما علمها عند الله ولكن اكثر الناس لا يعلمون).
وتابع: وأخبر الله نبيه صلي الله عليه وسلم ببعض العلامات الكبرى التي تدل علي قرب وقوعها بخلاف العلامات الصغرى التي وقع بعضها، والكبرى التي تدل علي قرب نهاية العالم وقيام القيامة هي "ظهور يأجوج ومأجوج، ونزول عيسي عليه السلام، وظهور الدجال، وطلوع الشمس من مغربها، وظهور الدخان"، وجميع هذه لم تظهر بعد، وهذا يؤكد على أن ما يشاع كذب وهراء وتضليل للناس وصدق نبينا كذب المنجمون ولو صدقوا.