جمال عازر يكتب: «مشروعاتنا.. وcop 27»
العاصمة اليوماتابع مثل غيري اجتماع القمة العالمي cop 27 ومن بين ما تبعت، وشد انتباهي الحديث عن وجود يوم عالمي للمدن، أو ما يعرف عالميا بيوم التمدن العالمي والتخطيط الحضري، ومن بين متابعاتي وجدت تسليط الضوء على دور التخطيط في إنشاء مبان وتشييد مُدُن مستدامة، وقادرة على التكيف مع تغيرات المناخ، وظواهر الطقس المتطرفة.
وللتاكيد فأنا رجل غير متخصص للحديث عن التغيرات المناخية، غير اني وجدت مجموعتي العقارية تقوم بأعمال لها علاقة قوية بهذه الظاهرة التي تقلق العالم.
فعلي سبيل المثال كان الحديث عن ضرورة تخصيص أماكن للترفيه بين كافة البنايات سواء كانت سكنية، أو تجارية، لأن أماكن الترفيه دائما ما يقبل عليها السكان أو رواد المشروعات التجارية، وفي هذا توفير في استخدام أجهزة التكيف ومن ثم توفير الطاقة، وفي هذا حفاظ علي المناخ، ليس هذا فحسب حيث كان الحديث أكثر تعمقا عندما أشار المتحدثون إلى أن وجود مشروعات تجارية وترفيهية في المدن الحضرية يقلل من استخدام المواصلات.
الحقيقة المؤكدة والتي باتت واضحة بالنسبة لي هي أنني اتبع كل ذلك في مشروعات مجموعة النسر العقارية حيث تحتل نسبة الخضرة والترفيه النصيب الأكبر في مجموعة المولات التجارية التي تنفذها الشركة.
وكذلك الأمر بالنسبة لمشروعاتنا السكنية والصناعية دائما ما نحرص على أن تكون الاضاءة والأجهزة المستخدمة من النوع الموفر للطاقة.
خلاصة القول إنني تعلمت وزاد يقيني بأهمية تحقيق الوعي إزاء قضايا المناخ وسط المجتمعات، لأن القرارات التي تهم التغيرات المناخية لن يكون لها أثر ملموس وكبير، إلا في حال كان الناس مدركين للمخاطر التي تنتج عنها واخيرا نعم لكل ما فيه حفاظا علي أرضنا ومجتمعنا، وفيه خيرا وسلاما للبشرية.