سعر الدولار يتخطى اليورو لأول مرة عالميا منذ عام 2002
العاصمة اليومهبط سعر اليورو-العملة الأوروبية الموحدة إلى ما دون سعر دولار واحد، خلال منتصف تعاملات اليوم الثلاثاء، وسط أزمات الطاقة التي تدفع أوروبا إلى الركود، وزيادة الطلب على العملة الخضراء كملاذ آمن.
وسجل سعر اليورو 0.998 مقابل سعر الدولار عند الساعة 12:35 مساء اليوم بتوقيت القاهرة، وهو أقل مستوى منذ عام 2002، بحسب مؤشرات بلومبرج اطلع عليها القاهرة 24.
ويعاني اليورو من عدة أزمات في مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية التي ساهمت في ارتفاع أسعار النفط والغاز والأغذية، بالإضافة إلى تأخر البنك المركزي في رفع أسعار الفائدة رغم معدلات التضخم الأعلى منذ نحو 40 عاما.
في المقابل تلقى الدولار دعما من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع وأقوى من أقرانه.
اقرأ أيضاً
- اليوم.. بيراميدز يختتم تدريباته لمباراة الإسماعيلي بالدوري
- البرلمان يقر عددًا من القوانين في مجال الحماية والرعاية الاجتماعية والصحية بدور الانعقاد الثاني
- ألمانيا تتوقع استئناف ضخ الغاز الروسي اليوم
- وفيات وإصابات لجنود روس في ظروف غامضة عند محطة نووية أوكرانية وسط حالة من الذعر
- التأمينات تكشف موعد صرف معاشات شهر أغسطس 2022 لأكثر من 10 ملايين مواطن
- القوى العاملة تتابع وصول جثمان مصري أصيب بالاختناق خلال عمله بالرياض
- الرئيس الأمريكي يصل إسرائيل في أول زيارة للشرق الأوسط
- دون راحة.. الأهلي يبدأ استعداداته لمواجهة بيراميدز في الدوري
- كيرة والجن يتصدر إيرادات رابع أيام العيد بـ 7 ملايين جنيه.. وعمهم يتذيل القائمة
- تعيين رئيس الوزراء السريلانكي رئيسا للبلاد بالإنابة
- تتخطى 38 مليون جنيه.. أرقام قياسية لأفلام عيد الأضحى بشباك التذاكر
- ضياء رشوان: سنعمل على تحقيق أهداف جائزة الإعلام العربي
تعد قارة أوروبا هي الأكثر معاناة من الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أشعلت فتيل أزمة طاقة تكوي دول القارة، ويمكن أن تؤدي إلى ركود طويل وعميق.
كان صانعو السياسة الأوروبية، وعلى مدار سنوات ماضية يرحبون بضعف العملة كوسيلة لتحفيز النمو الاقتصادي، لأنه يجعل صادرات الكتلة أكثر قدرة على المنافسة.
لكن الآن، مع ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى أعلى مستوياته منذ بدء مثل هذه الأرقام القياسية، فإن ضعف العملة لم يعد مرغوبا فيه لأنه يعزز ارتفاعات الأسعار بجعل الواردات أكثر تكلفة.
في يونيو الماضي، قفزت أسعار المستهلكين في منطقة اليورو 8.6% عن العام السابق.
وسلط بعض صانعي السياسة النقدية الضوء على ضعف اليورو باعتباره خطرا على هدف البنك المركزي لإعادة التضخم إلى 2% على المدى المتوسط.