حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. ولماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟

شهدت محركات البحث عمليات مكثفة خلال الساعات القليلة الماضية، حول حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.. وأيضا سؤال لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟، وتعتبر هذه الأسئلة الأكثر شيوعا خاصة مع اقتراب انتهاء شهر ذي القعدة وبداية شهر ذي الحجة.

حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

تناولت دار الإفتاء المصرية في أكثر من مناسبة، موضوع حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، قائلة: «ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة».

وحول حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة: ففي «سنن أبي داود» وغيره عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس».

وأضافت الإفتاء حول صيام الليال العشر من ذي الحجة: «عن حفصة رضي الله عنها قالت: أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة»، رواه أحمد والنسائي وابن حبان وصححه.

وأكملت: «وأما ما أخرجه مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صائمًا في العشر قط»، فقد قال الإمام النووي في شرحه على مسلم: قال العلماء: هذا الحديث مما يوهم كراهة صوم العشر، والمراد بالعشر هنا الأيام التسعة من أول ذي الحجة، قالوا: وهذا مما يتأول، فليس في صوم هذه التسعة كراهة، بل هي مستحبة استحبابًا شديدًا لا سيما التاسع منها وهو يوم عرفة.

لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟

أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟ قائلة: «حجاج بيت الحرام يصعدون إلى جبل عرفات في المملكة العربية السعودية لأداء الركن الأعظم من الحج».

وأضافت «الإفتاء» في ردها على سؤال «لماذا سمي يوم عرفة بهذا الاسم؟»، أن جبل عرفة يقع خارج الحرم حيث يقع على الطريق بين مكة المكرمة والطائف، ويسمى بجبل الرحمة كذلك، ومنه اشتق اسم يوم عرفة، لافتة أنّ أن سيدنا آدم والسيدة حواء، حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات، هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا على بعضهما فيه.