تاريخ من الأزمات بين مرتضى منصور وحسن مصطفى

تجددت الأزمة بين المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، وحسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، في ظل الصراع التاريخي بين الثنائي.

ووضع رئيس نادي الزمالك، اسم حسن مصطفى على «مجمع التواليتات» داخل نادي الزمالك، في إشارة وصفت توتر العلاقات بين الثنائي في الآونة الأخيرة.

وينشر موقع القاهرة 24 تفاصيل الصراع التاريخي بين الثنائي، منذ كان حسن مصطفى رئيسًا للاتحاد الكصري لكرة اليد.

تاريخ الصراع بين مرتضى منصور وحسن مصطفى

بدأ الصراع بين الثنائي، عام 2005 حين التقى النادي الأهلي أمام الزمالك في نهائي كأس مصر لكرة اليد، كان مرتضى منصور محرومًا من حضور هذه المباراة، بقرار حسن مصطفى رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد في ذلك الوقت.

الأهلي حقق الفوز في هذه المباراة على حساب الزمالك بعد إلغاء الحكم المباراة، وتحديدا مع الدقيقة 13 من الشوط الثاني، بسبب حضور مرتضى منصور، وهو ما أدى إلى انفعال رئيس الزمالك وتهوره وإحضار كأس واحتساب الزمالك بطلا.

بعد هذه المباراة، تقدم مرتضى منصور بمذكرة رسمية إلى ممدوح البلتاجي، وزير الشباب وقتها، من أجل عزل حسن مصطفى من منصبه، بسبب تأييد فوز الأهلي.

إيقاف مرتضى من اللجنة الأولمبية بوصاية حسن مصطفى

وفي الصدام الآخر، وتحديدا عام 2020، شارك حسن مصطفى في اللجنة الثلاثية التي اتخذت قرارا، بتوصية اللجنة الأولمبية وإيقاف مرتضى منصور، عن مزاولة أي نشاط رياضي لمدة 4 سنوات.

حيث جاء بيان اللجنة الأولمبية كالتالي: بالنظر فيما انتهى إليه التحقيق في الشكاوى المقدمة من كل من رئيس النادي الأهلي، ورئيس نادي الزمالك السابق، ونائب وأعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك، والاتحاد المصري لكرة القدم، ورئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصري لكرة القدم، والاتحاد المصرى لكرة اليد، وعدد من الشخصيات الرياضية، والذين يتضررون جميعهم من قيام رئيس نادي الزمالك بسبهم وقذفهم والإساءة لهم وللمؤسسات الرياضية التى يمثلونها، مستخدمًا في ذلك قناة الزمالك الفضائية، والتي أخرجها عن دورها الرياضي، وكذا وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكمل البيان: بناء على ذلك تقرر وقف مرتضى أحمد محمد منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك للألعاب الرياضية، عن مزاولة أي نشاط رياضي في مصر لمدة 4 سنوات، وتغريمه مبلغ مائة ألف جنيه مصري.

اللجنة الأولمبية الدولية تأيد القرار

وبعدها تلقت اللجنة الأولمبية المصرية خطابا رسميا من اللجنة الأولمبية الدولية، حمل توقيع جيروم مسئول العلاقات واللجان الأولمبية الوطنية، جاء فيه التأكيد على تلقي الهيئة الدولية ردود الفعل المصرية حول موقف القرارات الصادرة بشأن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الموقوف، والمؤرخ 9 أكتوبر الجاري، وتوجيه الشكر لمسئوليها على استجابتهم السريعة وتوضيح كل المطلوب بشأن الموضوع محل النقاش.

وهو ما جعل مرتضى منصور يتهم حسن مصطفى في ذلك الوقت، بالتآمر على أحد أبناء بلده، وتقديم شكوى ضده من أجل تأييد إيقافه.

وبعدها أرسل الاتحاد الإفريقي لكرة اليد أيضا خطابا للاتحاد المصري، يرفض خلاله اعتماد أي مخاطبات رسمية لنادي الزمالك تحمل توقيع مرتضى منصور بعد إيقافه.