هاشتاج «ادعم نبيلة مكرم» يجتاح مواقع التواصل: ياما ساعدت أولادنا في محنتهم

انتشر على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، و«تويتر»، مساء اليوم السبت، هاشتاجين «#ادعم_نبيلة_مكرم»، و«#ادعم_الوزيرة_نبيلة_مكرم»، وسط تأييد آلاف المصريين لموقف وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج السفيرة مكرم، والتي طالبت المصريين بالدعاء لها لاجتياز محنتها التي تواجهها حالياً، بعد اتهام ابنها بـ«جريمة قتل»، خلال عمله في الولايات المتحدة الأمريكية.

كانت وزيرة الهجرة دونت عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» اليوم، إنها وأسرته يتعرضون لـ«محنة شديدة»، بعد الاتهام الموجه لابنها، مؤكدة أن واجباتها كوزيرة لا تتعارض مع كونها «أم مؤمنة تواجه بشجاعة محنة ابنها»، داعية المصريين للدعاء لها ولأسرتها لمواجهة المحنة، والدعاء لابنها رامي وللضحايا المتوفين في القضية المتهم بالقتل فيها.

المصريون يدعون للوزيرة: «ربنا يفك كربك.. ويزيل همك وأسرتك الكريمة»

ودوَّنت إحدى المصريات عبر موقع «تويتر» على هاشتاج «#ادعم_نبيلة_مكرم»، قائلة: «يا مصريين ادعوا وصلوا للسفيرة النبيلة اللي ياما ساعدت أولاد أسر مصرية في محنتهم.. ربنا يعدى بيها وبأسرتها من محنتها».

فيما قالت عفاف عمار في ذات الهاشتاج: «وزيرة محترمة.. ربنا يفك كربك، ويزيل همك، وأسرتك الكريمة يا رب».

بينما، دوَّنت نجوى جازي، قائلة: «إنسانة عظيمة، وأم أعظم.. ربنا معاكم.. ويقضي لكم بالذي هو خير».

ووصف حسن ساري، من استغلوا الحادث للطعن في الوزيرة بـ«الانتهازيين عديمي الإنسانية»، قائلاً: «لتعلموا أن لطف الله وحده، هو من يحول بينكم وبين مثل هذه الابتلاءات والمصائب، وأنتم بتنمركم المشين هذا تقامرون كثيرا يلطفه وتستعجلون ان تنزل بكم النوازل».

محمد أبو النجا: شوفنا كل خير ودعم من الوزيرة السنين اللي فاتت

ولم يختلف الأمر كثيراً على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إذ كتب محمد أبو النجا: «شوفنا كل خير ودعم من الوزيرة نبيلة مكرم السنين الفاتت.. وكانت بتيجي تدعمنا وإحنا بنتحدث عن السوق المصري برة مصر.. وعمرها متأخرت علينا.. محنة صعبة جدا ربنا ما يكتبها على حد.. ربنا يقويها».

وكتب أسامة بدران: «كل الدعم لحضرتك.. الأم الوزيرة المحترمة المحبوبة، وربنا يطمن حضرتك على ابنك ويظهر الحق بسرعة».

ودوَّن محمد الصباح: «كل التقدير والدعم والاحترام للوزيرة والأم والإنسانة نبيلة مكرم.. ربنا يهون هذه المحنة».