د. مستشار متولي عبد العاطي يكتب الجمهورية الجديدة قصة نجاح (1-5)
العاصمة اليومنجحت العبقرية الاستراتيجية لفخامة الزعيم والقائد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية القائد الأعلي للقوات المسلحة المصرية والراعي الرسمي للتنمية العالمية علي الأرض المصرية في اثبات الذات المصرية بكامل طموحها واستراتيجيتها ورؤيتها المستقبلية في كافة المحافل العالمية ( الأورو متوسطية والأفرو أسيوية والشرق أوسطية بالخصوص وكافة المحافل العالمية علي العموم، ولم يكن النجاح الذي تحقق علي المستوي الاستراتيجي العام مجرد نجاح اعتيادي يمكن لأى رئيس دولة أو مجموعة أجهزة تحقيقه.
لأول مرة.. تنفيذ مشروعات عالمية على أرض مصرية بصفة وصبغة وطنية وقومية
ولكن هذا النجاح الذي حققه فخامة الرئيس و أجهزة الدولة والشعب المصري العظيم هو نجاحُ استراتيجي مخطط ومدروس ومحسوب ومستهدف بخطط استراتيجية وبمحاور نوعية وبسياسات متعددة، وبأفكار فعاله غير معتادة ومتنوعة ومتعدده في كافة المجالات والأنشطة بأساليب علمية وعملية متطورة ومتقدمة وتسمح بالتفاعل والتجانس المحوري القابل للإنجاز والانتصار هو ما أدي إلى الإنطلاق نحو العالمية، بمعيار ما بعد العالمية الحالية وهي ما تسمى العالمية المستقبلية وبثوابت وهوية مصرية أصيلة وهو ما جعل المشروعات العملاقة والمتوسطه والصغيرة تنفذ بالمعايير العالمية ولكن بالصفة والصبغة الوطنية والقومية، وهو ما آثار فكر الاصدقاء والاعداء في ماذا فعلت مصر وكيف وصلت إلى هذا التقدم، وإلى هذه الحرفة التنفيذية المبهرة في كافة الأعمال والأنشطة، وكان ذلك دافعا لصناعة استراتيجيات المستقبل الواعد والتي عبرت بها الدولة لأفاق الطموح والتحدي والانتصار علي كافة المشاكل والأزمات المحلية والدولية والإقليمية والعالمية بثوابت واحدثيات جديدة ومنها الانطلاق للتحدي الأبعد في صناعة المستقبل المصري بأساليب عليمة وعملية واستراتيجة ووطنية وقومية لاتقبل التراجع أو الاستسلام ولا تعترف إلا بالنصر أو الشهادة.
استراتيجيات التحدى لإعادة بناء الدولة المصرية والإنسان المصرى
وكان من أهم هذه الاستراتيجيات استراتيجيات التحدي العام لإعادة بناء الدولة المصرية، ومنها استراتيجيات إعادة بناء الانسان المصري، وفقا للمعايير العالمية بكل طموح ورغبات ومتطلبات وأماله شاملا الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والرياضية والسياسية والمتخصصه النوعية ....الخ، وهو ما جعل الثقة الثابتة بين فخامة القائد والزعيم الرئيس والمواطن بكافة أنواع صفاته المواطنية والوظيفية ....الخ، وهو ما صنع سيمفونية الإنتاج والعطاء والتكامل والتفاعل والتواصل نحو الانطلاق وتحقيق الانتصار في كافة المجالات وما تحقق من تطوير وتنمية علي مستوي 27 محافظة وما يقرب من 33 وزارة وكذلك كافة القطاعات الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية العسكرية والمدنية والرياضية ...الخ، يعد انتصار علي التخلف والفساد وعلي كافة أعداء الوطن واذا نظرنا إلى كم المشروعات المحققه والمشروعات المستهدفة والتكامل في تنفيذ العام، لوجدنا أن هناك معايير جديدة اتخذتها مصر في التنفيذ العام .
الرئيس السيسى يمتلك القوة الخارقة " العبقرية المتقدمة"
فقد اتضح جليا أن فخامة الرئيس لدية ما تسمي بالقوة الخارقة (العبقرية المتقدمة / باور ) ولدية من الانضباط والحزم والانطلاق الاستراتيجي وهو ما يسمي بالكاريزما، فهو يستطيع اتخاذ القرارات الصعبة والمحورية والاستراتيجية فوق كافة الضغوط وفوق كافة الصعبات، وينتصر انتصارا مبهرا للدولة وبالنسبة للكاريزما، فهو زعيم وقائد ورئيس يعني معني المسؤلية الوطنية والقومية ويستطيع تحقق الانتصارت المطلوبة بحكمة وقدرة رشيده تبهر الاصدقاء قبل الاعداء.
المعايير العالمية المستخدمة فى المشروعات الوطنية والقومية
واذا نظرنا إلى ما تحقق من انجازات علي المستوي الوطني والقومي فنجده قد فاق كل المعايير المحسوبة محليا وعالميا فقد كسر المعايير النمطية والاعتيادية والرياضية والاقتصادية والاجتماعية والمدنية والعسكرية، وانشأ معيارين حديثين يدرسوا حاليا في اعتي المعاهد والأكاديميات و الجامعات العالمية النوعية والمتخصصة وهي معايير الإنطلاق نحو ما هو أبعد من العالمية الحالية، وهو الاستشراق الاستراتيجي المستقبلي نحو التنفيذ العام للعبور للمستقبل وقد تحقق ذلك من خلال تنفيذ المشروعات الوطنية والقومية ومنها الشبكة العنكبوتية الاستراتيجية للطرق والإنفاق والمحاور والمداخل والمخارج والمدن الجديدة، ومنها مدينة العلمين ومدنية الجلالة والمدن السكنية والاستراتيجية التسكينة علي مستوي كافة أرض الوطن، وبالتخصيص علي مستوي عدد 27 محافظة بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة وهو ما جعل إنشاء المناطق اللوجستية بكافة أراضي الدولة، وخاصة المدن الساحلية وقناة السويس مناطق جذب استثماري منقطع النظير وكذلك مناطق البحر الأحمر ومناطق البحر المتوسط والمشروعات الواعدة بشمال وجنوب سيناء والمشروعات الواعدة بمحافظات الجنوب ومنها مشروع حياة كريمة، واستكمال مشروع 100مليون صحة ومشروع إعادة بناء الإنسان المصري بالصبغة المصرية والمشروعات المتخصصه بكل محافظة علي حدا، وفقا لطبيعتها الجغرافية والتاريخية والاقتصادية والاجتماعية ....الخ، بالإضافة إلى الطموح الاستراتيجي الذي تحقق منه جزء كبير في خطط 2020/2030 و خطط 2030/2050 والتحدي الأعظم للإنطلاق نحو العالمية المستقبلية وليست الحالية بأفاق التحدي الأعظم لكل المعوقات والمشاكل والأزمات للإنطلاق واستكمال تحقيق الانتصارات المرغوبة والمستهدفة.
وكان من نتاج ذلك الانتصار المحوري لتأمين الدولة عسكريا وتنويع مصادر السلاح وإنشاء جيش قوي يعد الأهم في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة للتعاون والإنشاء للمصانع العسكرية علي الأرض المصرية مع جميع دول العالم وخاصة الدول التي تتمتع باحتكار التكنولوجيا المتقدمة في التصنيع وإدارة شؤون الحرب العليا مما جعل الدولة المصرية حامية لكافة الدول العربية والدول الصديقة وايضا إنشاء القواعد العسكرية في كافة المناطق الاستراتيجية مما صنع للدولة المصرية درعا وسيف يهابه الاصدقاء قبل الاعداء، وايضا أمن كافة المقدرات والثروات المصرية بما فيها المكتسبات الوطنية والقومية، وكذلك تأمين الإنطلاق الاستراتيجي في كافة الأنشطة والأعمال علي كافة مناحي الحياة علي أرض الدولة ماليا واستراتيجياً، وذلك بتأمين العملة المصرية استراتيجياً من مخاطر المشاكل والأزمات والكوارث المحلية والشرق أوسطية والدولية والأفرو أسيوية والأورو متوسطية والعالمية من مخاطر هبوط الأسعار او انخفاضها إلى الحد الغير مسموح به، وأيضا مخاطر الأزمات الإقتصادية العالمية ...الخ، بتكوين وتدبير وشراء الذهب الخالص الذي يغطي العملة المصرية عند مخاطر الأزمات المالية والاقتصادية....الخ، وبما يسمح بإنطلاق العملة المصرية بثوابت وطنية وقومية لا يمكن كسرها أو تراجعها للخلف باستراتيجيات محكمة تعمل علي التقدم لرفعة شأن الدولة المصرية .
رد الجميل لمن حمل أمانة جمهورية مصر العربية
وفي شأن ذلك نتوجه بخالص الشكر والتقدير والعرفان بالجميل لفخامة الزعيم والقائد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية علي ما حققه من ضمانات متعددة لتأمين الإنتاج والاستقرار المستمر، ودفع المشروعات وتقدم الدولة علميا واستراتيجيا والانتصار لها في كافة المحافل داخليا وخارجيا ورعاية الشباب والمرأة وإتاحة أكبر كم ممكن من فرص العمالة بكافة الأعمار بمختلف المشروعات الوطنية والقومية والمتخصصة والاستثمارية والنوعية والإهتمام بالتعليم والصحة والتجارة والصناعة وفتح أفاق تنشيط القوة الشرائية لكافة المنتجات والنهوض بكل ما هو مصري وإعطاء القيادات الوسطي أعمال اللامركزية الإدارية للنهوض بمستوى الأداء العام، وهو ما تحقق بالعاصمة الإدارية والمدن الجديدة والمستحدثة والمطورة بالإضافة لتحقيق معدلات متقدمة في استرتيجيات التقدم 2050/2150 وكان نتاج ذلك ظهور العديد من القيادات التي تحولت إلى العالمية في الأداء، ومنهم اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة ومن القيادة المساعدة اللواء تامر أبو النجا رئيس مدينة الجيزة المشرف علي قطاع الأحياء وعلي المشروعات الوطنية والقومية بالمحافظة .
حفظ الله مصر رئيسا وحكومة وشعبا،، تحيا مصر ... تحيا مصر ... تحيا مصر ...