الإفتاء تحدد من يجب عليه فدية الإفطار في رمضان ومقدارها
العاصمة اليومحددت دار الإفتاء المصرية، من يجب عليه فدية الإفطار في رمضان، ومقدار تلك الفدية.
وكتبت الإفتاء، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فدية الإفطار في رمضان، يقول الله- تعالى-: «فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ».
من يجب عليه فدية الإفطار في رمضان
وأضافت الإفتاء: من يجب عليه الفدية، اثنان، هما:
1- المريض: إذا كان الإنسان مريضًا مرضًا لا يُرجَى شفاؤه- بقول أهل التخصص- ولا يقوى معه على الصيام.
اقرأ أيضاً
- أوكرانيا: سقوط أكثر من 16 ألف قتيل في صفوف روسيا منذ بدء الحرب
- طالبان مصريان يبتكران طريقة لحل مشاكل مياه الشرب: من الهواء
- السيسي يوجه بالاستفادة المثلى من موارد مصر البترول والغاز الطبيعي
- باقي كام يوم على رمضان 2022.. تعرف على الحسابات الفلكية الدقيقة
- مصرع فتاة مسلمة محجبة طعنا بسكين في بريطانيا والفاعل مجهول
- الحكومة توافق على فتح دور المناسبات الملحقة بالمساجد
- السيسي يوجه بتوفير السلع الأساسية بالسوق المحلي
- الأرصاد: استقرار حالة الطقس في مصر حتى نهاية الأسبوع
- بعائد 18%.. 215 مليار جنيه حصيلة بنكي الأهلي ومصر من الشهادات الادخارية
- 9 أغاني عمرها أكثر من نصف قرن.. كلاسيكيات رمضان القديمة
- تغريم مرتضى منصور 20 ألف جنيه في قضية سب وقذف محمود الخطيب
- الحكومة توافق على إقامة موائد الرحمن ومد مواعيد غلق المحلات والمقاهي
2- الكبير في السن: بحيث يعجز عن الصيام، وتلحقه مشقة شديدة لا تحتمل عادة.
مقدار فدية الإفطار في رمضان
وتابعت دار الإفتاء: مقدار الفدية: إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي يفطرها من رمضان، وقيمة الإطعام هذا العام حوالي: 10 جنيهات.
على جانب آخر، ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها، جاء فيه: ما حكم ما يوزعه أهل الميت بعد مرور 15 يومًا على وفاته من خبز وفاكهة، وهي ما تسمى بالرحمة؟.
وقالت الإفتاء- في فتوى سابقة- من خلال موقعها الإلكتروني: يجوز لأهل الميت؛ إطعام الطعام، وهبة ثوابه إلى الميت بأن يقولوا مثلًا: اللهم هب مثل ثواب هذا العمل إلى فلان، وهذا مما لا ينبغي أن يُخْتَلَفَ فيه.
واستدلت الإفتاء: من الأحاديث الدالة على ذلك؛ حديث عائشة أم المؤمنين- رضي الله عنها-: أن رجلًا قال للنبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «إِنَّ أُمِّي افْتُلِتَتْ نَفْسُهَا، وَأُرَاهَا لَوْ تَكَلَّمَتْ تَصَدَّقَتْ، أَفَأَتَصَدَّقُ عَنْهَا؟، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وآله وسلم-: نَعَمْ» متفق عليه.. وسواء حُدِّدَ لذلك وقتٌ أو لم يُحدَّد؛ فالأمر فيه واسع. والله سبحانه وتعالى أعلم.