حفاظًا على البيئة.. تعرف على سبب الاحتفال باليوم العالمي لساعة الأرض
العاصمة اليومتحل اليوم 26 مارس، ذكرى الاحتفال باليوم العالمي لـ ساعة الأرض، ويرجع الاحتفال بهذه المناسبة إلى عام 2007 في مدينة سيدني الأسترالية، في السبت الأخير من شهر مارس من كل عام، حيث نظمه الصندوق العالمي للطبيعة، وذلك للحفاظ على البيئة من التغيرات المناخية.
وشاركت في هذا الاحتفال، الآلاف من المدن والقري على مستوى العالم، وتعتبر مصر ثاني الدول العربية بعد دبي، مشاركة في هذا الاحتفال عام 2009، ففي هذا اليوم تقوم العائلات والشركات بإطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية لمدة ساعة، من الساعة الـ8.30 مساءً إلى الساعة الـ9.30 مساءً بالتوقيت المحلي لكل دولة لمواجهة الاحتباس الحراري.
الهدف من ساعة الأرض
وتهدف ساعة الأرض، إلى تشجيع الناس حول العالم للمحافظة على البيئة وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، من أجل الأرض لتبقى ونبقى، ومن أجل مستقبل أفضل، وضمان صحتنا وسعادتنا وازدهارنا. لذلك فإن الهدف الأساسي لساعة الأرض 2022، هو جعل الطبيعة المحور الأساسي للمحادثات، وإصدار القرارت الفعالة لحماية الطبيعة.
الأهداف التي تم تحقيقها منذ انطلاق المبادرة
استخدام مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية في عدد من الدول.
في أوغندا تم إنشاء أول غابة لساعة الأرض في العالم بدعم الصندوق العالمي للطبيعة.
إقرار مشروع يخص المناطق البحرية المحمية في الأرجنتين.
الحد من إزالة الغابات.
تركيب مئات الآلاف من مصابيح LED في الولايات المتحدة الأمريكية.
تم تنفيذ برامج تعليمية للأطفال في المدارس في تايلاند لزيادة التوعية بأهمية ساعة الأرض.
أهمية ساعة الأرض
حماية الطبيعة هي مسؤلية كل فرد من أفراد المجتمع، وفقدانها له صلة في تعرضنا للأوبئة والأمراض المعدية مثل: فيروس كورونا، كذلك سرعة تغير المناخ من حولنا تؤدي إلى تهديد أمننا الغذائي، بانخفاض عدد الأسماك في المحيطات والأنهار، أو اختفاء الغابات أو فقدان التنوع البيولوجي على نطاق واسع.
دور مصر في اليوم العالمي لساعة الأرض
تستضيف جمهورية مصر العربية، قمة المناخ COP-27، هذا العام في شهر نوفمبر المقبل في شرم الشيخ، حيث تشارك بمشروعات تهدف إلى مواجهة الأثار السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية، وتحويل المبادرات الدولية إلي واقع ملموس.