واشنطن تعاقب شركات روسية وصينية بسبب برنامج بيونج يانج الصاروخى
وكالات العاصمة اليومأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على شركات روسية وصينية وكورية شمالية بزعم "ضلوعها في تطوير برنامج الصواريخ الكوري الشمالي".
وجاء في بيان الوزارة: "أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 5 شركات وأفراد في روسيا وكوريا الشمالية، وشركة واحدة في الصين".
وأضاف: "تم إدراج شركات (آرديس غروب) و(بروف بودشيبنيك)، و(إيغور ميتشورنين) في قوائم العقوبات".
ولفت البيان إلى أن "العقوبات فرضت لمدة عامين ردا على نقل مواد حساسة لبرنامج الصواريخ الكوري الشمالي".
اقرأ أيضاً
- السفارة الروسية في كندا: العقوبات الجديدة سخيفة ودليل على عجز
- ماكرون يحذر من مجاعة بالشرق الأوسط بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا
- شاهد.. فيديو يظهر اقتتالاً عنيفًا بين قوات أوكرانية وروسية قرب كييف
- روسيا تستأنف الرحلات الجوية إلى القاهرة 7 أبريل القادم
- ردود الفعل الأوروبية على قرار بوتين حول دفع ثمن الغاز والنفط بالروبل
- فيديو.. الحكومة تكشف طبيعة المشاورات مع صندوق النقد الدولي
- رعب في أمريكا من فيروس ”ليس له علاج”
- مسؤولون فى الناتو: بيلاروس قد تنضم قريبا للحرب فى أوكرانيا
- روساتوم تقدم حلولا مبتكرة جديدة لإزالة التلوث الإشعاعي
- السفيران الروسي والأوكراني بالقاهرة يتواجهان لأول مرة في ندوة حول الأزمة اليوم
- رويترز: سعر خام برنت يرتفع بأكثر من 3 دولارات إلى 119 دولارا للبرميل
- ”تعزيز الأمن السيبراني”.. خطة أمريكية خشية هجمات روسية
وأطلقت كوريا الشمالية الخميس صاروخا بالستيا عابرا للقارات وصل إلى المنطقة البحرية الاقتصادية لليابان، منتهكة الحظر الذي التزمت به منذ عام 2017 على هذا النوع من التجارب مما قد يساهم في تأجيج التوتر في المنطقة.
وعلى صعيد آخر، أدانت الولايات المتحدة إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا بعيد المدى.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي: "تدين الولايات المتحدة بشدة قيام جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية -كوريا الشمالية-باختبارها صاروخًا باليستيًا بعيد المدى".
وأضاف البيان: "أوضحنا أنه من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الاختبارات في المستقبل. ويقوم الرئيس بايدن وفريق الأمن القومي التابع له بتقييم الوضع بالتنسيق الوثيق مع حلفائنا وشركائنا. ويمثل هذا الإطلاق انتهاكًا صارخًا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي ويثير التوترات ويخاطر بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة. كما يبرهن هذا الإجراء على أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تواصل تفضيل برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية على رفاهية شعبها".
وحث البيان جميع البلدان على "تحميل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية المسؤولية عن هذه الانتهاكات وندعوها إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإجراء مفاوضات جادة. لم يُغلَق الباب أمام الدبلوماسية، لكن يتعين على بيونج يانج أن تكف على الفور عن أعمالها المزعزعة للاستقرار. وستتخذ الولايات المتحدة جميع الإجراءات اللازمة لضمان أمن الوطن الأمريكي وكذلك جمهورية كوريا الجنوبية والحلفاء اليابانيين".