تجارية القاهرة: 40% زيادة فى الطلب على العدس بالشتاء

أكد عبور على فرج، عضو شعبة الحاصلات الزراعية والبقوليات بالغرفة التجارية، أن الطلب على العدس يرتفع بنسبة 40% خلال فصل الشتاء.

وأوضح"عضو الشعبة" فى تصريحات صحفية، أن أسعار الفول والعدس من أفضل أسعار الوجبات رغم ارتفاعها ب الفترة الأخيرة حيث كانت ارتفعت أسعار العدس 2000 جنيه للطن فى نوفمبر الماضى ووصل سعر الطن الى 19000 ألف جنيه ومنذ شهرين والأسعار مستقرة ولم تشهد أى تحركات.

وأشار " عضو الشعبة" إلى أن العدس محصول مثله مثل اى محصول آخر يتعرض لفترات يقل فيها الانتاج وفترة اخرى يرتفع حسب الاستهلاك والعوامل الجوية المؤثرة فى الانتاج.

ونادى" عضو الشعبة" بضرورة الاهتمام بالزراعة للمحاصيل الاستراتيجية مثل الفول والعدس والحبوب بأنواعها مثل العقود السابقة والتى كان فيها الاستيراد لهذه السلع يكاد يكون شبه معدوم

فوائد شوربة العدس

 

-تحتوى على الزنك والبروتينات والعناصر الغذائية المهمة، مما يجعلها تساعد الجسم في مقاومة نزلات البرد والأنفلونزا وكورونا.

-تساعد الأطفال في النمو بشكل طبيعي لأنها تمدهم بالبروتين اللازم لبناء جسمهم بشكل صحي.

-مهمة للحامل لأنها تمنع تشوهات الجنين.

-تمد الجسم بعنصري الحديد والنحاس، وبالتالى تعالج الرعشة في اليدين، بسبب نقص الفيتامينات.

-تعالج الأنيميا لأنها غنية بالحديد والفيتامينات والمعادن.

-تقوي المناعة.

-مفيدة للذكورة مثل شوربة فواكه البحر.

-تساعد فى علاج الإلتهابات والآلام المزمنة، خاصة الآلام التي تزيد في فصل الشتاء مع انخفاض درجات الحرارة.

فوائد البقوليات

وتشير إحدى الدراسات إلى أن الاستهلاك المتكرر للبقوليات، خاصة العدس، في سياق النظام الغذائي المتوسطي، قد يوفر فوائد للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني لدى كبار السن الذين يعانون من مخاطر عالية في القلب والأوعية الدموية.

وعلاوة على ذلك قد يكون إدراج البقوليات الغذائية في النظام الغذائي استراتيجية مفيدة لفقدان الوزن لأنه يؤدي إلى تأثير متواضع لفقدان الوزن حتى عندما لا يُقصد من الأنظمة الغذائية تقييد السعرات الحرارية.

وتحتوي البقوليات مثل: الحمص، والعدس، والفول، على كميات كبيرة من الزنك، حيث ينصح الأطباء بضرورة تناولها باستمرار في الفترة الحالية لتقوية المناعة في ظل جائحة كورونا المنتشرة حول العالم.

وأسعار البقوليات متوفرة ومناسبة في الأسواق ويسهل الحصول عليها لرفع المناعة لدى الأشخاص العاديين في ظل انتشار الأمراض والأوبئة.