في ذكرى وفاتها.. حكاية اعتناق ليلى مراد الإسلام قبل ليلة القدر
العاصمة اليومتُعد حياة الفنانة ليلى مراد، التي تحل ذكرى وفاتها الـ26، اليوم الأحد، مليئة بالمحطات الهامة والفارقة، رغم اعتزالها الفن في وقتٍ مبكر وابتعادها عن الأضواء، لا سيما قصة اعتناقها الإسلام إبان فترة زواجها من الفنان أنور وجدي، عام 1946.
كانت تُحب السيدة نفيسة والسيدة زينب قبل اعتناقها الإسلام
وروى الفنان زكي فطين عبدالوهاب، في حديثٍ تليفزيوني مع الإعلامية منى الشاذلي، قصة اعتناق والدته الفنانة ليلى مراد، الإسلام، قائلًا: «أمي كانت بتحب السيدة نفيسة والسيدة زينب، حتى لما كانت يهودية، وبتحب تسمع القرآن جدًا، وكان بيجي لنا شيخ كل يوم جمعة في البيت، اسمه الشيخ محمد، كانت بتعشق صوته جدًا، والحكاية دي كانت موجودة في بيوت عائلتها حتى لما كانت يهودية».
حقيقة حدوث انشقاق داخل عائلة ليلى مراد بعد إشهار إسلامها
ونفى زكي فطين عبدالوهاب، ما يُشاع بشأن حدوث انشقاق داخل عائلة ليلى مراد، بعد إشهار إسلامها، مؤكدًا على أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، قائلًا: «محصلش انشقاق إطلاقًا، هي أسلمت مع خالي منير مراد بس، وباقي أخواتها كما هم».
عمارة الإيموبيليا تشهد قصة اعتناق ليلى مراد الإسلام
ومن جانبه، كشف الكاتب محمود معروف، تفاصيل دخول ليلى مراد الإسلام، في حوارٍ تليفزيوني مع الإعلامية دينا رامز، على قناة صدى البلد، قائلًا: «في رمضان، وقبل ليلة القدر بأيام، أشهرت ليلى مراد إسلامها، كان اسمها ليلى زكي مردخاي، أبوها من بولندا، وأجداد أمها من المغرب، واتقابلوا في الإسكندرية، وعاشوا هنا، زكي مردخاي اتجوز جميلة إبراهيم وأنجبوا 11 مرة، منهم ليلى مراد».
اقرأ أيضاً
وقال محمود معروف، إنّ: «ليلى مراد اتجوزت أنور وجدي، وعاشوا في عمار الإيموبيليا، كل ليلة الفجر يأذن تصحى وتتقلب في السرير، تقوم تصحي أنور وتقوله: «كل ليلة أنا مش بيجي لي نوم ومش عارفة أنام، وهو يقولها نامي بقى، إلا أنها كانت تُطالبه بضرورة مُغادرة هذا العقار والانتقال إلى مكان آخر».
وأوضح أنّ أزمة استيقاظ ليلى مراد، بالتزامن مع أذان الفجر، ظلت مُتكررة تُعاني منها ليلى مراد لفترة طويلة، متابعًا أنّ «في إحدى المرات، صحيت وصحت أنور معاه، وقالت له: سامع صوت الأذان المرة دي حلو إزاي؟، الله على المؤذن وهو بيقول الصلاة خير من النوم.. وقالت لأنور أنا عاوزة أدخل الإسلام».
وأضاف أنّ أنور وجدي تعامل مع الأمر بدعابة في البداية، إلا أنها أكدت له رغبتها في اعتتناق الإسلام، مؤكدًا على أنّ «أنور خد ليلى وراح بيها مشيخة الأزهر، وأشهرت إسلامها ليلة القدر، وجت عملت أول مائدة رحمن في شارع شريف بوسط البلد».