تحذير طبي عاجل من أقراص ريفو.. قد تُصيب الأطفال بالتهاب في المخ والكبد
العاصمة اليومحذّر الدكتور وليد شوقي، الباحث المصري في كلية الطب جامعة نيويورك، من خطورة إعطاء أقراص أسبرين «ريفو» للأطفال المصابين بعدوى فيروسية، خاصة المرضى بالإنفلونزا العادية وفيروس كورونا المستجد، كاشفا عن أنّ هذه الأقراص إذا أخذها الطفل المصاب بفيروس قد تتسبب في وفاته.
أقراص ريفو أسبرين
وأكد الباحث المصري، عبر صفحة «استشارة طبية» على فيس بوك، أنّه يمنع إعطاء أقراص أسبرين ريفو لأي طفل اقل من عمر 18 عاما، إلا في حالات نادرة جدا يحددها الطبيب.
وتابع الباحث المصري بطب نيويورك، أنّ إعطاء أقراص ريفو لأي طفل يعاني من إصابة فيروسية يعني «الإعدام»: «الريفو ممنوع مع أي فيروس، وعلى سبيل المثال لا الحصر بالطبع فيروس كورونا وحتى الإنفلونزا العادية».
التهاب المخ والكبد
وأشار الدكتور وليد شوقي إلى أنّ إعطاء ريفو لطفل في وجود فيروس يعرضه لحدوث (Reye's syndrome)، وهي متلازمة تؤدي لالتهاب وتدمير المخ والكبد وقد تؤدي للوفاة.
اقرأ أيضاً
- جامعة الأزهر: منع دخول غير الحاصلين على لقاح كورونا الإثنين المقبل
- فيديو.. ديك رومي يتحرش بمراسلة تليفزيون على الهواء
- فيديو.. الصحة العالمية تزف بشرى سارة بشأن لقاح جديد لـ كورونا
- قرار نهائي.. منع دخول الموظفين غير المطعمين بلقاح كورونا
- ارتفاع ملحوظ.. الصحة: تسجيل 869 إصابة جديدة بكورونا .. و38 وفاة
- الولايات المتحدة تقدم 5 ملايين دولار منحة لمصر لمكافحة فيروس كورونا
- ارتفاع طفيف.. الصحة تسجل 861 إصابة جديدة بفيروس كورونا.. و41 وفاة
- الصحة تعلن بيان كورونا: 846 إصابة جديدة.. و31 حالة وفاة
- قفزة جديدة في الإصابات: الصحة تعلن بيان كورونا.. و37 وفاة
- اكتشاف ظاهرة مقلقة تهدد مرضى كورونا
- ارتفاع جديد.. الصحة تعلن تسجيل 37 وفاة و702 إصابة بكورونا خلال 24 ساعة
- الصحة: 14 وفاة و491 إصابة جديدة بكورونا
وقال شوقي، إنّ الريفو هو نفسه الإسبرين الذي يؤدي إلى سيولة في الدم، حيث يجب أن يؤخذ حسب إرشادات الطبيب وبعد تناول الطعام، كي لا يتسبب في قرحة بالمعدة، متابعا: «هذا القرص شديد الانتشار بسبب رخص ثمنه، لكن يجب أن يؤخذ إن كان الأمر يتطلب ذلك بالفعل، والأهم أنّه ممنوع للأطفال منعا باتا».
تراجع مبيعات ريفو
وفي السياق ذاته، كشفت الشركة العربية للأدوية والصناعات الكيماوية، التابعة للشركة القابضة للأدوية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، في تقرير لها، عن تراجع مبيعات «ريفو» بعد عزوف كثير ممن كانوا يظنون أنّه علاجا لفيروس كورونا، والبحث عن أدوية الفيتامينات والمناعة، فضلًا عن تحويل معظم المستشفيات لعزل، وابتعاد المرضى خوفًا من العدوى، بعد نقل تبعية المستشفيات من وزارة الصحة إلى هيئة الدواء، وتغيير إجراءات شراء المخزون من 3 أشهر إلى شهر فقط.