في ذكرى ميلاد ملك الموسيقي.. حكاية المكالمة التي تمناها بليغ حمدى قبل وفاته ولم تكتمل
العاصمة اليوم90 عامًا مر على ميلاد ملك الموسيقى بليغ حمدي، رائد مدرسة تجديد الغناء، الذي ولد في مثل هذا اليوم بحي شبرا عام 1931، لحن للعديد من المطربين والمطربات، وقدم مع زوجته الفنانة وردة ثنائيا عظيما، وكون صداقات قوية منها علاقته بالمطرب محمد رشدي التي استمرت حتى الموت.
وقد كشف طارق محمد رشدى ابن الفنان محمد رشدى، في أحد حوار له مع تليفزيون اليوم السابع تفاصيل علاقة والده بالموسيقار الكبير بليغ حمدى وتفاصيل المكالمة الأخيرة التي أراد إجراؤها في يوم وفاته ولكن لم يمهله القدر ليكملها.
بداية الصداقة
قال طارق محمد رشدي إن علاقة والده مع الموسيقار بليغ حمدي بدأت فى أوائل الستينيات مع أغنية عدوية، وظلا ككيان واحد حتى عام 1993 عندما مرض عمى بليغ بالسرطان وتوفى.
اقرأ أيضاً
وأضاف: "قبل مرض عمى بليغ أصيب والدى بنزيف فى المعدة ودخل المستشفى، وعمى بليغ بكى وجاب بطانية وفرشها ونام على البلاط فى المستشفى ورفض يمشى إلا ومعاه صاحبه، وبعدها أصيب بليغ بالسرطان وسافر باريس للعلاج".
في هذه اللحظة فقد محمد رشدي النطق
واستكمل ابن الفنان الراحل محمد رشدي حديثه قائلا: "عمى بليغ اتصل بوالدى بعد أن أخذ جرعة الكيماوى الأولى وقال له أنا بقيت كويس وهرجع ونعمل شغل تانى، ويوم الحقنة الثانية وهو يوم وفاته اتصل بمنزلنا الساعة 10 صباحًا، وردت عليه أمى وسأل عن والدى فأخبرته أمى أنه في الإسكندرية وسيعود الساعة 1 ظهرًا، وبعد نص ساعة اتصل مرة ثانية، فأخبرته والدتى بأنه لم يحضر، وبعدها اتصل مرة ثالثة، ولم يكن أبى وصل، فقال: خلاص أنا رايح آخد الجرعة، وأمى استغربت من إلحاحه وحرصه على التحدث مع أبى قبل الجرعة، فقال لها شكلى مش هالحقه، وبعدها عرفنا انه توفى، وذهبت لأبى فى المحطة وعندما عرف بوفاة عمى بليغ وقع على الأرض وهدومه اتقطعت ورجله أصيبت ورفعناه للبيت ولم يتكلم".
وقد استقبل الفنان محمد رشدي جثمان صديقه الذي توفى يوم 12 سبتمبر 1993 في المطار.