دراسة فرنسية: البوتوكس يمكن أن يحمي من الإصابة بكورونا

كشفت دراسة فرنسية جديدة، عن أن البوتوكس يمكن أن يحمي الأشخاص أيضا من الإصابة بفيروس كورونا، فقد أثبتت فعاليته في استخدامات طبية غير وقف التجاعيد.

وأكد فريق مستشفى جامعة مونبلييه أن المشاركين تلقوا جميعا مادة البوتوكس لعلاج الأمراض الطبية، واستمروا على ذلك لمدة ثلاثة أشهر، ولم يظهر المتطوعين إيجابيا على الإطلاق لفيروس كورونا، على الرغم من وجود حالتين مشتبه بهما.

وقال باحثون إن ٤.٤ % من السكان الفرنسيين أصيبوا بالفعل بالفيروس، لكن الخبراء وصفوا الدراسة بأنها "سيئة للغاية'' وأصروا على أنها لا تثبت شيئا بشأن ما إذا كان البوتوكس لديه أي نتائج واعدة في مكافحة فيروس كورونا.

وكتب الخبراء في مجلة Journal of Stomatology, Oral and Maxillofacial Surgery، أنه لم يقع إدخال أي مريض إلى المستشفى ، وتظهر النتائج الدراسة التى أقيمت فرقا كبيرا بين عدد المصابين في عموم السكان وعدد المرضى الذين تم حقنهم بالبوتوكس والذين ظهرت عليهم علامات كورونا.

ووحسب ما أشار إليه الفريق أن امرأة تبلغ من العمر ٦٤ عاما من "لوزير" في جنوب فرنسا حصلت على العلاج وزعموا أنها لم تصب بالفيروس رغم أنه أصاب جميع من كانوا في قريتها، لذلك من الممكن أن البوتكس قد يمنع كورونا.

وانتقد الدراسة البروفيسور ويليم فان شايك، مدير معهد علم الأحياء الدقيقة والعدوى بجامعة برمنغهام، حيث يقول ، إنه لا يمكن استخدام هذه الورقة البحثية كدليل، ولا حتى كدليل ضعيف، على أن البوتوكس يمكن أن يحمي من فيروس كورونا.

وتابع ويليم أن المعيار الذهبي لتحديد ما إذا كان العلاج فعالا في علاج أو منع كورونا هو إجراء تجربة سريرية عشوائية تقارن فيها العلاج بآخر وهمي.