بالفيديو.. شاهد 6 أخطاء فادحة في الحلقات الأولى من مسلسلات رمضان
العاصمة اليوم"مفيش حد معصوم من الخطأ" جملة يرددها المصريون، عندما يرتكب أحدهم خطًأ ليبرر لنفسه أنه ليس هو فقط من يخطئ بين الحين والآخر فالجميع يخطئ سواء بقصد أو بدون قصد، ولكن هناك أشياء تسلتزم الوعي الكامل وتوخي الحذر أثناء فعلها، لأن نتيجة الخطأ فيها تكون كبيرة ولا تنسى بسهولة، بل وأحيانا يتأرخ مثلما يحدث في السينما والتليفزيون، فالأخطاء تبقى مسجلة وحية عبر الصوت والصورة، وشهدت الدراما المصرية في رمضان 2017، عدة أخطاء من جانب مخرجين ومؤلفين وممثلين أيضا في عدد من المسلسلات ظهرت واضحة في الحلقات الأولى، نستعرض أهمها في التقرير التالي:_
قضاة عظماء
كشفت الحلقة الثالثة من مسلسل قضاة عظماء الجزء الثاني عن أول خطأ في العمل، اتضح بظهور سور خرساني يتنافى وجوده تماما مع البنية المعمارية، وطراز البناء في الحقبة التاريخية التي تجري بها أحداث المسلسل.
وظهر الخطأ واضحًا في الديكور، خلال مشهد محاكاة بين الفنانة سوزان نجم الدين وأحد الممثلين في العمل لمدة تزيد عن الثلاث دقائق على الشاشة.
يشار إلى أن العمل يشارك في بطولته الفنانون أحمد عبد العزيز، وطارق الدسوقي، وإنتاج شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات.
أرض جو
في الحلقة الثالثة من مسلسل «أرض جو»، تحديدًا في مشهد تحقيق الممثل أحمد فهيم مع الفنان يوسف عثمان بعد اختطاف شقيقه الطائرة، ظهر الممثل أحمد فهيم وهو يشعل سيجارة بـ «المقلوب»، حيث تبين أن هذا المشهد به خطأ إخراجي فادح من المخرج محمد جمعة.
الغريب في الأمر أن بعد قطع المخرج محمد جمعة المشهد على الممثل أحمد فهيم، وتوجيه الكاميرا للفنان يوسف عثمان، ظهر فهيم وهو يدخن السيجارة بشكل طبيعي، وكأن لم يحدث شيئًا، ومر الأمر مرور الكرام دون أن يعيد تصوير المشهد من جديد.
«أرض جو» بطولة غادة عبد الرازق ومحمد كريم وهيثم شاكر وعباس أبو الحسن وأحمد الشامي وفريـال يوسف وأحمد فؤاد سليم وعبد الرحمن أبو زهرة ومحمد كريم ومراد مكرم وأحمد عبد الوارث ومها أبو عوف، ومن تأليف محمد عبد المعطي، وإنتاج تامر مرسي، وإخراج محمد جمعة، ويعرض يوميًا في الحادية عشر مساء على فضائيات ONE.
ظل الرئيس
وقع فريق عمل مسلسل "ظل الرئيس"، في خطأ "راكور" أي خطأ خاص بالإكسسورات، وتمثل في ساعة يد الفنان ياسر جلال الذي ظهر يرتديها بيده الشمال في مشهد مطاردة بالسيارات بينه وبين أحد العصابات التي تريد قتله، ليظهر بعد ذلك بدونها في المشهد الذي يليه حينما أوصل زوجته وابنه إلى المستشفى بعد إصابتهما في المطاردة، ليتفاجئ بعد ذلك بوفاتهما برصاص العصابة.
الزيبق
شهد مسلسل الزيبق خطائين في أولى حلقات عرض المسلسل، الأول عندما تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورة من أحد مشاهد الحلقة الأولى من مسلسل "الزيبق"، مؤكدين على وجود خطأ إخراجي في هذا المشهد، بسبب ظهور ظل المصور في زجاج الباب.
وهو ما اعترض عليه عدد آخر من الجمهور، مؤكدين أن الظل الذي ظهر في الزجاج هو ظل الفتاة التي قام شريف منير بتركيب كاميرا في ملابسها كي تقوم بتصوير عملية تجنيد محمد شاهين من الموساد الإسرائيلي.
واعتمد الرأي الثاني والذي نفى وجود خطأ، على ارتداء هذه الفتاة لبدلة سوداء تشبه ملابس الرجال، هذا إلى جانب أن الظل الذي تواجد في الصورة لم يكن حاملا لشيء، وإنما كان يسير في اتجاه الزجاج وهو نفس الاتجاه الذي كان يستوجب على الفتاة السير فيه ضمن متطلبات المشهد الذي تؤديه.
أما الخطأ الثاني فكان من نصيب الفنان هادي الجيار، الذي تعرض لهجوم شرس من جمهوره، بعد أن انتقدوا صلاته في أحد مشاهده بمسلسل "الزيبق"، والذي يعرض حصريا على قناة "On E"، وقالوا إنه بدأ صلاة العصر دون أن يخلع حذاءه، إلا أن لقطات المسلسل أثبتت أن الجيار لم يرتد من الأساس حذاء في قدميه وكان جالسًا مرتديا «شراب» فقط.
اللقطات تبرئ هادي الجيار من الوقوع في خطأ الصلاة مرتديا حذاءه، إلا أنها تكشف الوقوع في خطأ إخراجي فمن غير الطبيعي أن يستقبل المدير في مكتبه موظف يعمل بشركته مرتديًا «شراب» دون حذاء، وبالتالي يكشف أن هناك خطأ وقع فيه فريق العمل نتيجة عدم وجود حذاء يخلعه الجيار أثناء الصلاة وبدوره ظهر الجيار بالشراب وبدأ صلاته مباشرة.
عشم إبليس
يتضمن علم السيناريو ما يعرف بـ"Exposition" أو الاستعراض والشرح، وهذا الأمر يعد من المراحل الأولى التي يمر بها السيناريست عندما يشرع في كتابة أي نص درامي أو سينمائي.
والاستعراض له عدة قواعد، منها أن يكون منطقيا؛ فالسيناريست يحتاج في بداية أي عمل أن يقدم معلومات عن شخصياته بشكل لا يبدو مفتعلا، إلا أن بعض المؤلفين يلجأون إلى حيل فقيرة، وهي استسهال تسريب المعلومات في شكل حوارات مفتعلة داخل العمل لكي يفسروا الصورة للجمهور والمشاهدين، وهي من ضمن الأخطاء الشائعة في أي نص فني.
هذا الخطأ وقع فيه السيناريست تامر إبراهيم في أولى حلقات مسلسل "عشم إبليس"، للفنان عمرو يوسف، الذي يذاع على قناة "إم بي سي مصر"؛ حيث استمرت الحلقة في العشر دقائق الأولى مبهمة، لا يعرف المشاهد طبيعة الشخصية الرئيسية "مروان" الذي يقوم بدوره الفنان عمرو يوسف، فنراه يستيقظ من النوم ثم يرتدي ملابسه ويذهب إلى مكان فخم كبير، نعرف فيما بعد أنه المستشفى الخاص به، لكن كيف أخبر السيناريست الجمهور بذلك؟
ولجأ السيناريست إلى طريقة الاستعراض عن طريق الحوار، وهي طريقة شهيرة، ولكن لها قواعد، أولها المنطقية وألا يكون الأمر مجرد مونولوج لسكب المعلومات للمتفرج، لكن السيناريست اختار الطريق الأسهل، فلفّق حوارا لتوضيح الصورة للمشاهدين؛ حيث دخل مروان إلى منزله، فكشف مؤامرة زوجته وأمه وصديقه عليه، فبدأ في تهديدهم والصراخ في وجههم قائلا: "كنتم فاكرين إن أنا دكتور شغال في المستشفى والعيادة ونايم على وداني"، لنعرف أنه دكتور ويملك مستشفى وعيادة، لكننا لم نعرف تخصصه، فاستكمل صارخا في وجه زوجته: "ده أنا دكتور تجميل"، كأن زوجته لا تعرف مهنته، وهو أمر غير منطقي بالمرة، ولكنها أفقر الطرق لعرض المعلومات وسردها للجمهور في أي عمل فني.
⇧
قضاة عظماء
كشفت الحلقة الثالثة من مسلسل قضاة عظماء الجزء الثاني عن أول خطأ في العمل، اتضح بظهور سور خرساني يتنافى وجوده تماما مع البنية المعمارية، وطراز البناء في الحقبة التاريخية التي تجري بها أحداث المسلسل.
وظهر الخطأ واضحًا في الديكور، خلال مشهد محاكاة بين الفنانة سوزان نجم الدين وأحد الممثلين في العمل لمدة تزيد عن الثلاث دقائق على الشاشة.
يشار إلى أن العمل يشارك في بطولته الفنانون أحمد عبد العزيز، وطارق الدسوقي، وإنتاج شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات.
أرض جو
في الحلقة الثالثة من مسلسل «أرض جو»، تحديدًا في مشهد تحقيق الممثل أحمد فهيم مع الفنان يوسف عثمان بعد اختطاف شقيقه الطائرة، ظهر الممثل أحمد فهيم وهو يشعل سيجارة بـ «المقلوب»، حيث تبين أن هذا المشهد به خطأ إخراجي فادح من المخرج محمد جمعة.
الغريب في الأمر أن بعد قطع المخرج محمد جمعة المشهد على الممثل أحمد فهيم، وتوجيه الكاميرا للفنان يوسف عثمان، ظهر فهيم وهو يدخن السيجارة بشكل طبيعي، وكأن لم يحدث شيئًا، ومر الأمر مرور الكرام دون أن يعيد تصوير المشهد من جديد.
«أرض جو» بطولة غادة عبد الرازق ومحمد كريم وهيثم شاكر وعباس أبو الحسن وأحمد الشامي وفريـال يوسف وأحمد فؤاد سليم وعبد الرحمن أبو زهرة ومحمد كريم ومراد مكرم وأحمد عبد الوارث ومها أبو عوف، ومن تأليف محمد عبد المعطي، وإنتاج تامر مرسي، وإخراج محمد جمعة، ويعرض يوميًا في الحادية عشر مساء على فضائيات ONE.
ظل الرئيس
وقع فريق عمل مسلسل "ظل الرئيس"، في خطأ "راكور" أي خطأ خاص بالإكسسورات، وتمثل في ساعة يد الفنان ياسر جلال الذي ظهر يرتديها بيده الشمال في مشهد مطاردة بالسيارات بينه وبين أحد العصابات التي تريد قتله، ليظهر بعد ذلك بدونها في المشهد الذي يليه حينما أوصل زوجته وابنه إلى المستشفى بعد إصابتهما في المطاردة، ليتفاجئ بعد ذلك بوفاتهما برصاص العصابة.
الزيبق
شهد مسلسل الزيبق خطائين في أولى حلقات عرض المسلسل، الأول عندما تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورة من أحد مشاهد الحلقة الأولى من مسلسل "الزيبق"، مؤكدين على وجود خطأ إخراجي في هذا المشهد، بسبب ظهور ظل المصور في زجاج الباب.
وهو ما اعترض عليه عدد آخر من الجمهور، مؤكدين أن الظل الذي ظهر في الزجاج هو ظل الفتاة التي قام شريف منير بتركيب كاميرا في ملابسها كي تقوم بتصوير عملية تجنيد محمد شاهين من الموساد الإسرائيلي.
واعتمد الرأي الثاني والذي نفى وجود خطأ، على ارتداء هذه الفتاة لبدلة سوداء تشبه ملابس الرجال، هذا إلى جانب أن الظل الذي تواجد في الصورة لم يكن حاملا لشيء، وإنما كان يسير في اتجاه الزجاج وهو نفس الاتجاه الذي كان يستوجب على الفتاة السير فيه ضمن متطلبات المشهد الذي تؤديه.
أما الخطأ الثاني فكان من نصيب الفنان هادي الجيار، الذي تعرض لهجوم شرس من جمهوره، بعد أن انتقدوا صلاته في أحد مشاهده بمسلسل "الزيبق"، والذي يعرض حصريا على قناة "On E"، وقالوا إنه بدأ صلاة العصر دون أن يخلع حذاءه، إلا أن لقطات المسلسل أثبتت أن الجيار لم يرتد من الأساس حذاء في قدميه وكان جالسًا مرتديا «شراب» فقط.
اللقطات تبرئ هادي الجيار من الوقوع في خطأ الصلاة مرتديا حذاءه، إلا أنها تكشف الوقوع في خطأ إخراجي فمن غير الطبيعي أن يستقبل المدير في مكتبه موظف يعمل بشركته مرتديًا «شراب» دون حذاء، وبالتالي يكشف أن هناك خطأ وقع فيه فريق العمل نتيجة عدم وجود حذاء يخلعه الجيار أثناء الصلاة وبدوره ظهر الجيار بالشراب وبدأ صلاته مباشرة.
عشم إبليس
يتضمن علم السيناريو ما يعرف بـ"Exposition" أو الاستعراض والشرح، وهذا الأمر يعد من المراحل الأولى التي يمر بها السيناريست عندما يشرع في كتابة أي نص درامي أو سينمائي.
والاستعراض له عدة قواعد، منها أن يكون منطقيا؛ فالسيناريست يحتاج في بداية أي عمل أن يقدم معلومات عن شخصياته بشكل لا يبدو مفتعلا، إلا أن بعض المؤلفين يلجأون إلى حيل فقيرة، وهي استسهال تسريب المعلومات في شكل حوارات مفتعلة داخل العمل لكي يفسروا الصورة للجمهور والمشاهدين، وهي من ضمن الأخطاء الشائعة في أي نص فني.
هذا الخطأ وقع فيه السيناريست تامر إبراهيم في أولى حلقات مسلسل "عشم إبليس"، للفنان عمرو يوسف، الذي يذاع على قناة "إم بي سي مصر"؛ حيث استمرت الحلقة في العشر دقائق الأولى مبهمة، لا يعرف المشاهد طبيعة الشخصية الرئيسية "مروان" الذي يقوم بدوره الفنان عمرو يوسف، فنراه يستيقظ من النوم ثم يرتدي ملابسه ويذهب إلى مكان فخم كبير، نعرف فيما بعد أنه المستشفى الخاص به، لكن كيف أخبر السيناريست الجمهور بذلك؟
ولجأ السيناريست إلى طريقة الاستعراض عن طريق الحوار، وهي طريقة شهيرة، ولكن لها قواعد، أولها المنطقية وألا يكون الأمر مجرد مونولوج لسكب المعلومات للمتفرج، لكن السيناريست اختار الطريق الأسهل، فلفّق حوارا لتوضيح الصورة للمشاهدين؛ حيث دخل مروان إلى منزله، فكشف مؤامرة زوجته وأمه وصديقه عليه، فبدأ في تهديدهم والصراخ في وجههم قائلا: "كنتم فاكرين إن أنا دكتور شغال في المستشفى والعيادة ونايم على وداني"، لنعرف أنه دكتور ويملك مستشفى وعيادة، لكننا لم نعرف تخصصه، فاستكمل صارخا في وجه زوجته: "ده أنا دكتور تجميل"، كأن زوجته لا تعرف مهنته، وهو أمر غير منطقي بالمرة، ولكنها أفقر الطرق لعرض المعلومات وسردها للجمهور في أي عمل فني.