إنها مصرياسادة
العاصمة اليومكتب/ محمدأبوالحسن أحمد
إ نها مصرياسادة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مِصرُالتي كانت ومازالت مأمناًوحِصناً للخائفين ومزاراً وراحةً للحائرين ومنارةً للضالين ومأوىً للغارمين والمستضعفين وحلماً يُداعبُ المنبهرين بثراءِحاضرها وماضيها وكنوزهاوإرثهاالثمين مصر التي زادت عن أمتهاوعانقت الأخطار على جبهتهاوعانت في متاعها ولُقمتها وضحت بدماء أبنائها المخلصين مصرالتي بارك اللهُ ثراهاومدحها وذكاها دون سِواها من بلاد العالمين في آياتٍ تصدحُ بالحق المبين حتى يأتينا اليقين أدخلوا مصر إنشاء الله آمنين بسلامٍ مطمئنين مصر التي عاش على أرضها أومربها رهطٌ من الرسلٍ والأنبياءَ والتابعين مِصرُمن علمت الدنيا بعد آدم علوم الدنياوالدين وإدريس على ذلك من الشاهدين هوأول من خطّ بالقلمِ وخاطَ الثياب وعمَّرَالرِحاب ورفعهُ اللهُ إلى علِّيين مصرالتي ذكّاها الحبيبب كلماتٍ من مِسكٍ وطِيبب أنهاشمسٌ لن تغيب وجندها في رباطٍ إلى يوم الدين واتخذ منها نسباًوصِهراً ماريةَ أمً للمؤمنين مِصرُالتي كانت ومازالت خزائِنَ للأرضِ وغوّثاً للسائلين قالها يوسفُ الصديق لربهٍ عن يقين ربي اجعلني على خزائنِ الأرضِ إني حفيظٌ عليم مِصرُ روضةً يانعةً وجنةً ذاتَ أفنانٍ تأتي أُكُلها كل حين وتسُرُإليها الناظرين مِصرُواحةً خضراء شمسٌ وماءٌ عذبٌ ورخاءوأرضٌ خصْبةٌ خيرٌوبركةٌ ونماء ونخيلٌ باسِقاتٌ صِنوانٌ وغيرُصِنوانٍ وزرعًا وحَباً وفاكهةً وأباًوزيتون ورُمان وبحارٌ وأنهاروماءٍ معِين مِصرُالتي كانت ومازالت قِبلةً للزائرين ولُغزاً مُحيِّراً للعُلماءِ والنُجباءِ والباحثين عن سِرٍ حضارتها الدفين مِصرُ التي أبهرتِ العالمَ ووقفوا أمام حضارتها عاجزين رغم ماملكوا من العلومِ في شتى الميادين مِصرُ هِبةُ النيل نهرٌ من الجنةِ سلسبيلٌ للشاربين مِصرُ هيَ الأزهر الحِصنُ الحصين واقي الأمةَ من الفتنةِ والتجارةِ بالدِين مِصرُالحضارةَ والمنارة حُلمٌ وغايةٌ لكلِ العالمين لن تركعَ ولن تخضعَ أبداً ولن تستكين عاليةً هامتهاخفّاقةٌ رايتها تنبِضُ في قلوبِأبنائها بالحبِ وتحيا بالوتين إنهامِصرُياسادة باركها ويحفظها وينصُرُهاربُ العالمين رغم أنفِ الحاقدين وسُحقاًللطامعين