انهيار الكنيسة الآثرية على المصليين بدير ابو فانا بالمنيا
العاصمة اليومنازك شوقى
سادت حالة من الحزن بين أهالي مركز ملوي جنوب المنيا
جراء انهيار سور كنيسة ابو فانا الواقع ناحية البير
بدير أبو فا بمركز ملوي على المصلين
أثناء صلاة القداس صباح اليوم الأحد .
أسفر الحادث عن وفاة شخصين استخرجت جثثهم من تحت الأنقاض
فيما يوجد عدد 4 مصابين جراء انهيار سور
كنيسة دير أبو فانا الأثرية بملوي جنوب المنيا
وتم نقلهم الى مستشفى ملوى العام
كما أعلنت حالة الطوارئ بالمستشفى ووصول
الطب الشرعى وجهود مكثف من الأمن حول الحادث
وأعلنت مصادر طبية عن وفاة طفل الان ليرتفع حالات الوفاة الى ثلاثة حالات وهم
كاراس شنوده 8سنوت
توماس شنوده 4سنوات
السيده سميره صبحى 65عام
وجاري رفع الأنقاض للبحث عن ضحايا آخرين أسفل السور المنهار
ومن المعروف أن دير أبوفانا في “برية ملوي” الموجود بمحافظة المنيا، وهو من أوائل أديرة الصعيد، بل ويعد من أقدم الأديرة في العالم، وقد صاحَب إنشاءه حركة الرهبنة الأولى، وكان يعد أهم تجمع رهبانى في المنطقة، وقد كان عامرًا بالرهبان الأتقياء
أسس الدير، القديس أبو فانا إذ بدأ الرهبنة بالمنطقة في القرن الرابع للميلاد، واستمرت الرهبنة مزدهرة فيه حتى القرن الخامس عشر الميلادي، وقد استمرت الرهبنة قائمة فيه نحو ألف سنة، وهى أطول مدة استمرت الرهبنة فيه في المنطقة، لذلك لعب هذا الدير دورًا مؤثرًا في حياة الشركة الرهبانية في هذه المنطقة من مصر العليا.
ومما زاد بالدير أهمية أن عاش فيه رهبان قديسون كثيرون
وفى عصرنا الحديث قام الانبا ديمتريوس اسقف ملوى وانصنا والاشمونين بتعمير دير أبو فانا للرهبان
كما قام برسامة العديد من الأباء الرهبان
وكان قرار الأعتراف بدير أبو فانا من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسي الرهبانى تم فى عهد
قداسة البابا شنودة الثالث فى 29مايو 2004م
حيثُ أن هذا الدير الأثرى الذى أسسه القديس أبوفانا المتوحد فى القرن الرابع الميلادى واستمرت الحياة الرهبانية فيه إلى القرن السابع عشر
وقد أصبحت فيه الآن حياة رهبانية منتظمة تحت إشراف نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى
فقد عاد احيائه وتعميره و ترميمه على يد الأنبا ديمتريوس وبناء قلالى للرهبان وطالبى الرهبنة أكثر من 50 قلاية وأماكن للزائرين والخُلوات ومائدة للرهبان ومكتبة استعارية
–