#درصاف_القنواطي ـ أول حكم امرأة في مباراة كرة قدم للرجال ـ
العاصمة اليومأمل فرج
أصبحت التونسية #درصاف_القنواطي أول حكم عربية وإفريقية تدير مباراة كرة قدم للرجال في تاريخ دوريات الدرجة الأولى. وقد أشهرت القنواطي 3 بطاقات صفراء في أول مباراة رسمية قادتها في#الدوري_التونسي، وجمعت بين بطل تونس #الترجي والنادي البنزرتي.
والقنواطي درست التربية الرياضية قبل أن تتخصص في مجال التحكيم لتستهل خطواتها الأولى مع الصافرة بإدارة مباريات دوري كرة القدم للفتيات. وبعد نجاحها، تم اعتمادها في الدوري التونسي الدرجة الثانية رجال، فأدارت عدة مباريات، من بينها نهائي الكأس. وبعد حصولها على الشارة الدولية للتحكيم عام 2015، كانت لها مشاركات في الخارج، وحكمت مؤخرا في مباريات الكأس الإفريقية للسيدات بغانا.
وقالت القنواطي في حوار لها إن دخولها مجال التحكيم "جاء صدفة" بعد دخولها دورة تدريبية، لكنها سرعان ما تعلقت بهذا المجال، ودفعها حبها له للالتزام بكل الدورات التدريبية، وهو ما فتح لها الأبواب لإدارة عدد هام من مقابلات كرة القدم النسائية في تونس والخارج ومباريات للرجال في الدوري الثاني وفي الفئات العمرية الصغرى والمتوسطة، حتّى سجلت اسمها عن جدارة كأول امرأة يتم تعيينها لتحكيم لقاء كروي في تاريخ دوريات الدرجة الأولى المحلية والعربية والإفريقية.
وتحدثت القنواطي عن الصعوبات والعراقيل التي رافقت مسيرتها، موضحةً أن "عقبة تقبل الجمهور الرياضي والمجتمع عموما وحتى صناع الرياضة لحكم امرأة تحمل صفارة على أرض الملعب هو التحدي الأصعب الذي واجهني"، مضيفةً أنها كانت في بعض الأحيان محلّ تشكيك في أدائها وأحكامها، لكن هذا الأمر لم يحبطها، بل زادها عزيمة وإصرارا على التحدي والمواجهة، فأثبتت نفسها على الميدان وبرهنت عن حياديتها، وهو ما لفت أنظار لجنة التحكيم في بلدها، فأصرت على تشجيعها ومنحها شرف إدارة لقاء الترجي والبنزرتي، وهي الفرصة التي انتظرتها طويلا.
وأشارت القنواطي إلى "الأجواء الطيبة التي رافقت هذه المباراة "التي أدارتها، مشيرةً إلى تقبّل أغلب اللاعبين لقراراتها رغم بعض الاحتجاجات التي تعاملت معها "بتجاهل".
وتأمل القنواطي أن تكون حاضرة في الموسم القادم على قائمة الحكام الذين سيديرون مباريات الدوري الأول للرجال، إذ إنها تحلم بإدارة مباراة الدربي بين الترجي الرياضي التونسي والنادي الإفريقي. كما تطمح لأن تكون على قائمة الحكام المرشحين لقيادة مقابلات في بطولات إقليمية وقارية. كما دعت إلى "النظر بإيجابية إلى التحكيم النسائي لأنه قادر على إدارة مباريات الرجال، وضرورة تقبّل وجود امرأة على الملعب تحكم مقابلة رجالية".
⇧
أصبحت التونسية #درصاف_القنواطي أول حكم عربية وإفريقية تدير مباراة كرة قدم للرجال في تاريخ دوريات الدرجة الأولى. وقد أشهرت القنواطي 3 بطاقات صفراء في أول مباراة رسمية قادتها في#الدوري_التونسي، وجمعت بين بطل تونس #الترجي والنادي البنزرتي.
والقنواطي درست التربية الرياضية قبل أن تتخصص في مجال التحكيم لتستهل خطواتها الأولى مع الصافرة بإدارة مباريات دوري كرة القدم للفتيات. وبعد نجاحها، تم اعتمادها في الدوري التونسي الدرجة الثانية رجال، فأدارت عدة مباريات، من بينها نهائي الكأس. وبعد حصولها على الشارة الدولية للتحكيم عام 2015، كانت لها مشاركات في الخارج، وحكمت مؤخرا في مباريات الكأس الإفريقية للسيدات بغانا.
وقالت القنواطي في حوار لها إن دخولها مجال التحكيم "جاء صدفة" بعد دخولها دورة تدريبية، لكنها سرعان ما تعلقت بهذا المجال، ودفعها حبها له للالتزام بكل الدورات التدريبية، وهو ما فتح لها الأبواب لإدارة عدد هام من مقابلات كرة القدم النسائية في تونس والخارج ومباريات للرجال في الدوري الثاني وفي الفئات العمرية الصغرى والمتوسطة، حتّى سجلت اسمها عن جدارة كأول امرأة يتم تعيينها لتحكيم لقاء كروي في تاريخ دوريات الدرجة الأولى المحلية والعربية والإفريقية.
وتحدثت القنواطي عن الصعوبات والعراقيل التي رافقت مسيرتها، موضحةً أن "عقبة تقبل الجمهور الرياضي والمجتمع عموما وحتى صناع الرياضة لحكم امرأة تحمل صفارة على أرض الملعب هو التحدي الأصعب الذي واجهني"، مضيفةً أنها كانت في بعض الأحيان محلّ تشكيك في أدائها وأحكامها، لكن هذا الأمر لم يحبطها، بل زادها عزيمة وإصرارا على التحدي والمواجهة، فأثبتت نفسها على الميدان وبرهنت عن حياديتها، وهو ما لفت أنظار لجنة التحكيم في بلدها، فأصرت على تشجيعها ومنحها شرف إدارة لقاء الترجي والبنزرتي، وهي الفرصة التي انتظرتها طويلا.
وأشارت القنواطي إلى "الأجواء الطيبة التي رافقت هذه المباراة "التي أدارتها، مشيرةً إلى تقبّل أغلب اللاعبين لقراراتها رغم بعض الاحتجاجات التي تعاملت معها "بتجاهل".
وتأمل القنواطي أن تكون حاضرة في الموسم القادم على قائمة الحكام الذين سيديرون مباريات الدوري الأول للرجال، إذ إنها تحلم بإدارة مباراة الدربي بين الترجي الرياضي التونسي والنادي الإفريقي. كما تطمح لأن تكون على قائمة الحكام المرشحين لقيادة مقابلات في بطولات إقليمية وقارية. كما دعت إلى "النظر بإيجابية إلى التحكيم النسائي لأنه قادر على إدارة مباريات الرجال، وضرورة تقبّل وجود امرأة على الملعب تحكم مقابلة رجالية".