إعتماد ترجمة الخورى يعقوب طحان لكتاب الأيام لطة حسين وتدريسة بجامعة القاهرة باللغة السريانية
العاصمة اليوملقد قام القمص السورى الاصل الخورى يعقوب طحان بعمل غاية فى الاهمية والروعة وهو ترجمة الجزء الاول من كتاب اديب الادب العربى طة حسين عن قصة الايام التى تتحدث عن حياتة وسيرته الذاتية ، وتم التواصل مع كلية اداب جامعة القاهرة ، التى اعتمدت الترجمة وقامت الجامعة بطباعة الكتاب المترجم و قررته على طلبة قسم اللغة السريانية بكلية الاداب جامعة القاهرة ، وبهذة المناسبة دعت جامعة القاهرة الخورى يعقوب طحان للحضور من السويد مقر خدمته هناك الى القاهرة لتكريمة و اعطاءه الكلمة والتحدث فى المؤتمر الثانى الدولى للدراسات السريانية فى المنعقد فى جامعة القاهرة .
وكان للمواطنة نيوز شرف التحدث مع قدسه حول الزيارة والكتاب والتكريمات التى نالها بسبب هذة الكتاب وسوف نقدم للقراء هذا الحوار فى وقت لاحق .
وكتب جناب الخورى يعقوب طحان عن هذة الرحلة من السويد الى القاهرة على صفحتة على الفيس بوك يقول
اشكر الله على عطاياه لقد اتممت مشاركتي ببرنامج المؤتمر الثاني الدولي للدراسات السريانية في القاهرة وبحضور مشاركين من كل انحاء العالم حتى من اليابان .
والحمدلله كانت مناقشتي موفقة وكانت ترجمة رواية الايام لعميد اللغة العربية قد اخذت صدى في جامعة القاهرة ونالت استحسان عند الهيئة الدريسية والطلاب وقد قررت رئاسة الجامعة طباعة الكتاب قبل المناقشة وعند المتاقشة التي اعطوني اكبر مدة من الوقت في المؤتمر ساعة كاملة فكان الكتاب مطبوع على الطاولة وطلب منه نسخ كثيرة واشكر الدكتور صلاح عبدالعزيز محجوب إدريس على اهتمامة ومراجعته وطباعته . وهذا اول انتاج او بالاحرى اول ثمرة من اعمالي الكتابية يطبع باسمي.
وفرحت اكثر في اامؤتمر وجود وحضور نيافة الحبر الجليل ما ثيوفيلس جورج صليبا وكان قوة وبركة لي في المؤتمر .
وختمنا المؤتمر بوسام الكتاب والذي مان لي بمثابة اكبر شهادة جامعية وقد قدم لي رئيس واعضاء جامعة صلاح الدين للاداب في اربيل العراق الدرع الوسامي للجامعة مكافأة على الترجمة وهذا لا يعطى الا لحاملي الدمتوراه الفخرية وقالوا انها بمثابتها بالنسية لي .
وقد حزت على تقدير واحترام وطيب الحديث في الجامعة وعند الجميع حتى ذاع الخبر عند كل الصحف ووسائل الاعلان .
ونلت بركة زيارة الكنائس المقدسة ونلت بركة قداسة الحبر الاعظم ما تاطروس باب الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرفسية في بهو اابطريرية وقابلنا ربع ساعة وهو فرح ونلنا من كلامه العذب حلاة الايمان.
وصباح السبت الساعة الرابعة اقلعت بنا الطائرة راجعون الي بيتنا وقد وصلنا والحمدلله .
اخب ان اشكر الشماس صموئيل نصر اللذي رافقنا بكل رحلتنا من ساعة وصولنا للمطار لساعة خروجنا معو الشماس جرجس .
واشكر من سخر سبارته من اجلنا ومن دعانا واهتم بنا واشكر الاب الربان فيلبس عيس على استضافته لي واقامتي القداس في كنبسته .
والشكر لله اولا ولكم جميعا .