تعرف مصير " حاملة الأكياس " في حادث قطار محطة مصر ..
العاصمة اليومبعد فاجعة حادثة محطة القطارات الرئيسية في مصر، التي راح ضحيتها 22 قتيلا و أكثر من 40 جريحا، تضاربت الأنباء بشأن مصير المرأة "حاملة الأكياس"، التي ظهرت في تسجيل لكاميرات المراقبة لحظة اصطدام جرار القطار بـ"صدادة حديدية" في "محطة مصر".
وكشفت وسائل الإعلام المصرية عن مصير المرأة، التي ربط كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بينها وبين المرأة، حلاوتهم زينهم إبراهيم، التي أصيبت في الحادث الإرهابي بالدرب الأحمر، وتعالج في مستشفى الحسين الجامعي.
فعن طريق الخطأ ظن الجميع تفحم المرأة، خاصة مع اقترابها الشديد من القطر المنفجر، إلا أنه وحسب مستشفى دار الشفاء بالعباسية، فإن منى عبدالفتاح حالتها الصحية مستقرة، بعد إصابتها بحروق بنسبة 20 بالمئة فقط.
ووفقا لصحيفة "الوطن" المصرية، فالمرأة وهي في العقد الخامس تعمل بالإدارة التعليمية في محافظة الأقصر، وكانت بجوار زميلتها، وعلى وشك الخروج من باب محطة القطار الرئيسية، قبل أن تحدث الفاجعة ويصطدم القطار برصيف رقم 6.
وظهر القطار في الصور التي سجلتها عدسات المراقبة، يتقدم بسرعة قبل الاصطدام بالمحطة وتناثر الشظايا التي حجبت الرؤية.