قناة النهار تتهم ريهام السعيد في بيان صادر ضد القناة بالادعاءات الكاذبة
العاصمة اليومهدى بدري
وصفت شبكة تليفزيون النهار، ما ذكرته الإعلامية ريهام سعيد بشأن منعها من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي وحرمانها من حقوقها المالية المقررة بالعقد، بـ”الإدعاءات الكاذبة”.
وقالت شبكة النهار في بيان الأمس السبت: “بادرت القناة بتقديم كل الدعم إليها فى كل أزماتها التي افتعلتها على مدار السنوات الماضية، وما أزمة حلقة فتاة المول ببعيدة عن الأذهان؛ وذلك برغم ما واجهته الشبكة من انتقاد بسبب موقفها الداعم هذا، وحتى في أزمتها الأخيرة قدمت الشبكة كل العون ليس لها فحسب وإنما لجميع فريق الإعداد الخاص بالبرنامج ممن تم القبض عليهم وذلك حتى صدرت براءتهم”.
كانت ريهام سعيد أصدرت بيانا يوم الخميس، أشارت فيه إلى “تخلي إدارة القناة عنها في أزمتها، وحجبت مستحقاتها المالية، ومنعتها من دخول المدينة”.
لكن بيان شبكة النهار أوضح أن “هذه الادعاءات كلها عارية من الصحة وأن كارنيه دخول الإعلامية لمدينة الإنتاج الإعلامي لعام 2017 انتهى بنهاية العام، وأنها لم تستلم كارنيه عام 2018 بسب حبسها، ورغم ذلك دخلت المدينة وقامت بتصوير فيديوهات تثبت دخولها استوديوهات القناة، وهو ما يتناقض مع إعلانها بمنع الشبكة دخولها، إضافة إلى حصولها على مقابل مالي يزيد عن عدد الحلقات التى كانت قد بثت قبل حبسها”.
وأضافت شبكة النهار: “القناة رغم كل ذلك أعلنت عن رغبتها في استكمال العقد مع الإعلامية وعدم إنهائه شريطة أن تلتزم الإعلامية بمبدأ حسن النية في تنفيذ عقودها وأن تلتزم بمبادئ الشرف الإعلامي، لكن ما بدأ منها من محاضر بوقائع مكذوبة ونشر فيديوهات سب وتجريح كشف عن رغبتها في فسخ التعاقد، لكن القناة حاولت أن تكمل تعاقدها، وقررت أن يتم تسجيل البرنامج وبثه مسجلا لتلافى أى أخطاء لكن الإعلامية المذكورة رفضت أن تمتثل لقرار الشبكة”.
وتابعت: “أما بشأن منعها من تقديم برنامجها، فريهام سعيد، لم تأت يوما بعد خروجها من الحبس لكي تقدم برنامجها، وحينما توطأ قدمها مقر القناة بمدينة الإنتاج الإعلامي، فإنها تتعمد أن يكون ذلك بغير تنسيق مسبق لا مع القناة ولا مع فريق إعدادها”.
وأكدت شبكة النهار أنها لن تتنازل عن حقها القانوني في الرجوع على كل من تطاوع عليها وعلى ممثليها.
⇧
وصفت شبكة تليفزيون النهار، ما ذكرته الإعلامية ريهام سعيد بشأن منعها من دخول مدينة الإنتاج الإعلامي وحرمانها من حقوقها المالية المقررة بالعقد، بـ”الإدعاءات الكاذبة”.
وقالت شبكة النهار في بيان الأمس السبت: “بادرت القناة بتقديم كل الدعم إليها فى كل أزماتها التي افتعلتها على مدار السنوات الماضية، وما أزمة حلقة فتاة المول ببعيدة عن الأذهان؛ وذلك برغم ما واجهته الشبكة من انتقاد بسبب موقفها الداعم هذا، وحتى في أزمتها الأخيرة قدمت الشبكة كل العون ليس لها فحسب وإنما لجميع فريق الإعداد الخاص بالبرنامج ممن تم القبض عليهم وذلك حتى صدرت براءتهم”.
كانت ريهام سعيد أصدرت بيانا يوم الخميس، أشارت فيه إلى “تخلي إدارة القناة عنها في أزمتها، وحجبت مستحقاتها المالية، ومنعتها من دخول المدينة”.
لكن بيان شبكة النهار أوضح أن “هذه الادعاءات كلها عارية من الصحة وأن كارنيه دخول الإعلامية لمدينة الإنتاج الإعلامي لعام 2017 انتهى بنهاية العام، وأنها لم تستلم كارنيه عام 2018 بسب حبسها، ورغم ذلك دخلت المدينة وقامت بتصوير فيديوهات تثبت دخولها استوديوهات القناة، وهو ما يتناقض مع إعلانها بمنع الشبكة دخولها، إضافة إلى حصولها على مقابل مالي يزيد عن عدد الحلقات التى كانت قد بثت قبل حبسها”.
وأضافت شبكة النهار: “القناة رغم كل ذلك أعلنت عن رغبتها في استكمال العقد مع الإعلامية وعدم إنهائه شريطة أن تلتزم الإعلامية بمبدأ حسن النية في تنفيذ عقودها وأن تلتزم بمبادئ الشرف الإعلامي، لكن ما بدأ منها من محاضر بوقائع مكذوبة ونشر فيديوهات سب وتجريح كشف عن رغبتها في فسخ التعاقد، لكن القناة حاولت أن تكمل تعاقدها، وقررت أن يتم تسجيل البرنامج وبثه مسجلا لتلافى أى أخطاء لكن الإعلامية المذكورة رفضت أن تمتثل لقرار الشبكة”.
وتابعت: “أما بشأن منعها من تقديم برنامجها، فريهام سعيد، لم تأت يوما بعد خروجها من الحبس لكي تقدم برنامجها، وحينما توطأ قدمها مقر القناة بمدينة الإنتاج الإعلامي، فإنها تتعمد أن يكون ذلك بغير تنسيق مسبق لا مع القناة ولا مع فريق إعدادها”.
وأكدت شبكة النهار أنها لن تتنازل عن حقها القانوني في الرجوع على كل من تطاوع عليها وعلى ممثليها.