3 هجمات دبرها في 3 شهور.. «الكلب المجنون» ينهش بوتين بقسوة
العاصمة اليومأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن 39 عسكريا بينهم 6 من أعضاء الطاقم قتلوا في تحطم الطائرة العسكرية في قاعدة حميم بسوريا.
وقالت في بيان: "وفق المعطيات الأخيرة، كان هناك 33 راكبا و6 من أعضاء الطاقم على متن الطائرة المنكوبة أثناء هبوطها في مطار حميميم. جميعهم من القوات المسلحة الروسية".
وأكدت الوزارة أنه لم يكن هناك تسجيل لإطلاق نار على الطائرة. وتقوم لجنة وزارة الدفاع بدراسة جميع الاحتمالات الممكنة لما حدث. وذكرت المعلومات الأولية أن سبب الحادث قد يكون عطلا فنيا.
وأوضحت الوزارة "وفقا للتقرير القادم من الموقع، لم يكن هناك تأثير بإطلاق ناري على الطائرة"، مؤكدة أن "لجنة وزارة الدفاع الروسية ستدرس جميع الفرضيات الممكنة لما حدث".
لكن أعلن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فيكتور بونداريف، أن طائرة "آن-26" المنكوبة في سوريا خضعت للفحص قبل الرحلة، كما هو الحال دائما. ما يعني أن هناك شبه في تعرضها لإطلاق نار .
وقال السيناتور: "من خلال تجربتي أستطيع أن أقول أن طائرة "آن-26" هي طائرة نقل عسكرية موثوق بها. لديها خصائص تقنية ممتازة. وقبل الإقلاع يجب عليها الخضوع للفحص".
كانت قاعدة حميم تعرضت في 31 ديسمبر الماضي لقذائف «هاون» وطائرات بدون طيار وسط غموض حول من هي الدولة التي قدمت للمعارضة هذه الصواريخ وهذه الطائرات.
التقارير تشير الى أن الصواريخ وهجوم الطائرات بدون طيار أطلقته مجموعة «أحرار العلويين» المناهضة للرئيس السوري، والمتمركزة في منطقة بستان الباشا في ريف اللاذقية. وأوضحت التقارير أن مدى القذائف لا يتجاوز خمسة كيلومترات.
وأصدرت الحركة بياناً في يناير الماضي أكدت فيه أن القوات الروسية لن تستطيع البقاء أكثر من 6 أشهر في سورية. وأشارت إلى أن وراء الصواريخ والطائرات «دولا قررت إذلال الروسي في سورية، والروس أضعف من الصمود». ولفت البيان إلى أن «الأيام المقبلة ستكون أكثر ألماً»، خصوصاً قبل الانتخابات الرئاسية الروسية، مضيفاً أن «هناك من يريد بعث رسالة إلى (الرئيس فلاديمير) بوتين: قادرون أن نقلب الطاولة عليك متى نريد... سمحنا لك بالدخول، وعندما نريد إخراجك، سنخرجك بطريقتنا».
من هي هذه الدولة؟
تشير الشكوك أن الولايات المتحدة تقف وراء هذه الهجمات بالتسليح والتدريب للعناصر التي نفذت هذه الهجمات وهو سيناريو الأجواء الحادة التي تفوق الحرب الباردة، وقد بدأ البنتاجون في تدبير هذا النوع من الهجمات منذ تولي وزير الدفاع جيمس ماتيس الملقب بـ«الكلب المجنون».
يعتقد خبراء عسكريون روسأن الهجوم الذي استهدف طائرة تابعة لسلاح الجو الروسي من طراز "سو-25" في سوريا في 3 فبراير حظي بدعم خارجي.
وقال الخبير الروسي أليكسي ليونكوف لقناة RT إنه يشتبه بأن صاروخًا أمريكيًا حديثًا أصاب طائرة "سو-25" في سوريا ما أسفر عن سقوطها.
وكشفت صحيفة الجارديان الأمريكية أن واشنطن شنت غارة سببت بقتل 200 مواطن روسي مرتزق يتبعون شركة خاصة.
هذا قد يكون أعنف إشتباك بين الروس والاميركيين منذ نهاية الحرب الباردة ومن المرجح أن يكون القتلى من مجموعة "فاغنر" الخاصة والتي يتعاقد معها الكرملين غالبا لشن عمليت خاصة في الخارج.
وتهدف روسيا من تعاقدها مع الشركة، تقليص خسائرها البشرية من مؤسساتها العسكرية الرسمية، حيث أظهرت النتائج سقوط 16 جندياً روسياً مع عشرات المرتزقة الذين لم يعلن عنهم بشكل رسمي.
⇧
وقالت في بيان: "وفق المعطيات الأخيرة، كان هناك 33 راكبا و6 من أعضاء الطاقم على متن الطائرة المنكوبة أثناء هبوطها في مطار حميميم. جميعهم من القوات المسلحة الروسية".
وأكدت الوزارة أنه لم يكن هناك تسجيل لإطلاق نار على الطائرة. وتقوم لجنة وزارة الدفاع بدراسة جميع الاحتمالات الممكنة لما حدث. وذكرت المعلومات الأولية أن سبب الحادث قد يكون عطلا فنيا.
وأوضحت الوزارة "وفقا للتقرير القادم من الموقع، لم يكن هناك تأثير بإطلاق ناري على الطائرة"، مؤكدة أن "لجنة وزارة الدفاع الروسية ستدرس جميع الفرضيات الممكنة لما حدث".
لكن أعلن رئيس لجنة الدفاع في مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، فيكتور بونداريف، أن طائرة "آن-26" المنكوبة في سوريا خضعت للفحص قبل الرحلة، كما هو الحال دائما. ما يعني أن هناك شبه في تعرضها لإطلاق نار .
وقال السيناتور: "من خلال تجربتي أستطيع أن أقول أن طائرة "آن-26" هي طائرة نقل عسكرية موثوق بها. لديها خصائص تقنية ممتازة. وقبل الإقلاع يجب عليها الخضوع للفحص".
كانت قاعدة حميم تعرضت في 31 ديسمبر الماضي لقذائف «هاون» وطائرات بدون طيار وسط غموض حول من هي الدولة التي قدمت للمعارضة هذه الصواريخ وهذه الطائرات.
التقارير تشير الى أن الصواريخ وهجوم الطائرات بدون طيار أطلقته مجموعة «أحرار العلويين» المناهضة للرئيس السوري، والمتمركزة في منطقة بستان الباشا في ريف اللاذقية. وأوضحت التقارير أن مدى القذائف لا يتجاوز خمسة كيلومترات.
وأصدرت الحركة بياناً في يناير الماضي أكدت فيه أن القوات الروسية لن تستطيع البقاء أكثر من 6 أشهر في سورية. وأشارت إلى أن وراء الصواريخ والطائرات «دولا قررت إذلال الروسي في سورية، والروس أضعف من الصمود». ولفت البيان إلى أن «الأيام المقبلة ستكون أكثر ألماً»، خصوصاً قبل الانتخابات الرئاسية الروسية، مضيفاً أن «هناك من يريد بعث رسالة إلى (الرئيس فلاديمير) بوتين: قادرون أن نقلب الطاولة عليك متى نريد... سمحنا لك بالدخول، وعندما نريد إخراجك، سنخرجك بطريقتنا».
من هي هذه الدولة؟
تشير الشكوك أن الولايات المتحدة تقف وراء هذه الهجمات بالتسليح والتدريب للعناصر التي نفذت هذه الهجمات وهو سيناريو الأجواء الحادة التي تفوق الحرب الباردة، وقد بدأ البنتاجون في تدبير هذا النوع من الهجمات منذ تولي وزير الدفاع جيمس ماتيس الملقب بـ«الكلب المجنون».
يعتقد خبراء عسكريون روسأن الهجوم الذي استهدف طائرة تابعة لسلاح الجو الروسي من طراز "سو-25" في سوريا في 3 فبراير حظي بدعم خارجي.
وقال الخبير الروسي أليكسي ليونكوف لقناة RT إنه يشتبه بأن صاروخًا أمريكيًا حديثًا أصاب طائرة "سو-25" في سوريا ما أسفر عن سقوطها.
وكشفت صحيفة الجارديان الأمريكية أن واشنطن شنت غارة سببت بقتل 200 مواطن روسي مرتزق يتبعون شركة خاصة.
هذا قد يكون أعنف إشتباك بين الروس والاميركيين منذ نهاية الحرب الباردة ومن المرجح أن يكون القتلى من مجموعة "فاغنر" الخاصة والتي يتعاقد معها الكرملين غالبا لشن عمليت خاصة في الخارج.
وتهدف روسيا من تعاقدها مع الشركة، تقليص خسائرها البشرية من مؤسساتها العسكرية الرسمية، حيث أظهرت النتائج سقوط 16 جندياً روسياً مع عشرات المرتزقة الذين لم يعلن عنهم بشكل رسمي.